أهالى صفط جدام بالمنوفية يناشدون وزير الإسكان : ”نحلم بشرب مياه نظيفة”
أزمة حادة يواجهها أهالى قرية صفط جدام , التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية , بسبب تلوث مياه الشرب واختلاطها بمياه الصرف الصحى , فضلا عن معاناة الأهالى من انتشار المياه الجوفية و تهدم المنازل فى الكثير من الأحيان.
وبحسب الأهالى تحولت القرية إلى إلى موطن للأمراض الوبائية, عقب تجاهلها من جميع المسئولين وعلى رأسهم نواب الدائرة الذين يتعاملون مع متطلبات الأهالى بطريقة "ودن من طين وأخرى من عجين"
من جانبه يقول ماهر عبد الهادى شلتوت – أحد سكان القرية- : القرية عائمة على مياه جوفيه نسبتها عالية وواضح ذلك على جدران منازل القرية وكذلك المنازل التى تهدمت وتم عمل محضر شرطة بذلك.
وأضاف: عندما تم الانتهاء من محطة مياه الشرب الخاصة بالقرية والتى تكلفت أكثر من 19 مليون جنيه , تم أخذ عينة عند التشغيل وتم تحليلها بمعامل الصحه وجدوا بها نسبة عالية من مياه صرف صحى فتم وقفها للضرر التى تسببه على صحة المواطنين وتم غلقها لمدة ثلاث سنوات وعندما قام المواطنون بالضغط على المحافظ تم غلق الأبيار الجوفية وتشغيل المحطة من خط مياه بحارى قادما من "طوخ دلكه".. لكن الأزمة مازالت مستمرة.
وقال محمد صبرى الجعم , : إن القرية تعانى من الصرف الصحى منذ سنوات حتى انهارت بعض المنازل والأهالى يقومون بالتغلب على ذلك بكسح الخزانات بشكل يومى حتى لا تغرق الشارع.
وأوضح أن هذا يكلفهم الكثير وقد يأخذ من رواتبهم وأصبح هم كل أهالى القرية هو (كسح الخزانات ) حتى لا تتسرب المياه إلى الشوارع لأنه فى حال تسربها تحدث مشاجرات بين الأهالى بعضهم البعض , وتابع حديثه:"الأخطر من ذلك الرائحة الكريهة التى تفوح وتملأ كل مكان بدرجة جعلت استمرارنا بالقرب منها أمرا بالغ الصعوبة فما بالك بالمقيمين حولها والمستنشقين لها بشكل دائم" ؟!
وقال أحمد على عمار , "إن القرية تعانى بشدة من الصرف الصحى الذى يضر بصحة أطفالنا ويجعلنا نعيش فى بيئة وبائية بالإضافة إلى المنازل المهددة بالإنهيار من مياه الصرف الصحى ونظراً لذلك يكثر أيضاً الناموس والحشرات التى تنقل الأمراض والأوبئة وهذه ليست الأزمة الوحيدة داخل المنازل بل الإستعاضة عن الصرف فى الخزانات يكون بإستخدام " جرادل " تحت خرطوم صرف الصنبور , ولك أن تتخيل حجم المشكلة البيئية والإنسانية التى قد تسببها هذه الجرادل خاصة أثرها السىء على الأطفال إذا غفلت الأم ولو للحظة فربما يضعون أيديهم الصغيرة فيها وهذا بالطبع أقل خطراً ممن يشربون منها وهذا أمر قد يحدث أحياناً" .
وأضاف:" أى عمل تطوعى ينبع من تكاتف مجتمعى بين أفراد المجتمع ونظراً للأحوال التى كانت فى بلدتنا من سقوط بعض المنازل بسبب زيادة المياة الجوفية فقد قمنا بالتبرع بقطعة أرض ملك الجمعية التعاونية الزراعية بالقرية بمساحة 400م لإقامة محطة رفع وذلك استجابة لخطاب من محافظة المنوفية يفيد بأن الأولوية للبلاد المتبرعة بقطعة أرض لإقامة محطات الرفع وتم الموافقة عليها من جميع الجهات ( المحليات – البيئة – الصحة ) ومعاينتها على الطبيعة كذلك من خلال الهيئة القومية للصرف الصحى ثم بعد ذلك بجهود أهل البلد تم التعاقد مع مكتب هندسى لعمل رفع مساحى للقرية بالكامل على نفقة أهل البلد وتم تسليم الخرائط والرفع المساحى للهيئة القومية للصرف الصحى وإلى الآن لم نصل إلى نتيجة فى هذا الأمر رغم الموافقات التى تمت فيما يتعلق بمحطة الرفع والتعاقد مع المكتب الهندسى.
وبحسب الأهالى تحولت القرية إلى إلى موطن للأمراض الوبائية, عقب تجاهلها من جميع المسئولين وعلى رأسهم نواب الدائرة الذين يتعاملون مع متطلبات الأهالى بطريقة "ودن من طين وأخرى من عجين"
من جانبه يقول ماهر عبد الهادى شلتوت – أحد سكان القرية- : القرية عائمة على مياه جوفيه نسبتها عالية وواضح ذلك على جدران منازل القرية وكذلك المنازل التى تهدمت وتم عمل محضر شرطة بذلك.
وأضاف: عندما تم الانتهاء من محطة مياه الشرب الخاصة بالقرية والتى تكلفت أكثر من 19 مليون جنيه , تم أخذ عينة عند التشغيل وتم تحليلها بمعامل الصحه وجدوا بها نسبة عالية من مياه صرف صحى فتم وقفها للضرر التى تسببه على صحة المواطنين وتم غلقها لمدة ثلاث سنوات وعندما قام المواطنون بالضغط على المحافظ تم غلق الأبيار الجوفية وتشغيل المحطة من خط مياه بحارى قادما من "طوخ دلكه".. لكن الأزمة مازالت مستمرة.
وقال محمد صبرى الجعم , : إن القرية تعانى من الصرف الصحى منذ سنوات حتى انهارت بعض المنازل والأهالى يقومون بالتغلب على ذلك بكسح الخزانات بشكل يومى حتى لا تغرق الشارع.
وأوضح أن هذا يكلفهم الكثير وقد يأخذ من رواتبهم وأصبح هم كل أهالى القرية هو (كسح الخزانات ) حتى لا تتسرب المياه إلى الشوارع لأنه فى حال تسربها تحدث مشاجرات بين الأهالى بعضهم البعض , وتابع حديثه:"الأخطر من ذلك الرائحة الكريهة التى تفوح وتملأ كل مكان بدرجة جعلت استمرارنا بالقرب منها أمرا بالغ الصعوبة فما بالك بالمقيمين حولها والمستنشقين لها بشكل دائم" ؟!
وقال أحمد على عمار , "إن القرية تعانى بشدة من الصرف الصحى الذى يضر بصحة أطفالنا ويجعلنا نعيش فى بيئة وبائية بالإضافة إلى المنازل المهددة بالإنهيار من مياه الصرف الصحى ونظراً لذلك يكثر أيضاً الناموس والحشرات التى تنقل الأمراض والأوبئة وهذه ليست الأزمة الوحيدة داخل المنازل بل الإستعاضة عن الصرف فى الخزانات يكون بإستخدام " جرادل " تحت خرطوم صرف الصنبور , ولك أن تتخيل حجم المشكلة البيئية والإنسانية التى قد تسببها هذه الجرادل خاصة أثرها السىء على الأطفال إذا غفلت الأم ولو للحظة فربما يضعون أيديهم الصغيرة فيها وهذا بالطبع أقل خطراً ممن يشربون منها وهذا أمر قد يحدث أحياناً" .
وأضاف:" أى عمل تطوعى ينبع من تكاتف مجتمعى بين أفراد المجتمع ونظراً للأحوال التى كانت فى بلدتنا من سقوط بعض المنازل بسبب زيادة المياة الجوفية فقد قمنا بالتبرع بقطعة أرض ملك الجمعية التعاونية الزراعية بالقرية بمساحة 400م لإقامة محطة رفع وذلك استجابة لخطاب من محافظة المنوفية يفيد بأن الأولوية للبلاد المتبرعة بقطعة أرض لإقامة محطات الرفع وتم الموافقة عليها من جميع الجهات ( المحليات – البيئة – الصحة ) ومعاينتها على الطبيعة كذلك من خلال الهيئة القومية للصرف الصحى ثم بعد ذلك بجهود أهل البلد تم التعاقد مع مكتب هندسى لعمل رفع مساحى للقرية بالكامل على نفقة أهل البلد وتم تسليم الخرائط والرفع المساحى للهيئة القومية للصرف الصحى وإلى الآن لم نصل إلى نتيجة فى هذا الأمر رغم الموافقات التى تمت فيما يتعلق بمحطة الرفع والتعاقد مع المكتب الهندسى.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
