الحرس الثوري الإيراني يقتحم حدود لبنان وسوريا
طالب الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، الاثنين، "توضيحا رسميا" من الحكومة الإيرانية حول وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني في بلاده.
وجاء الطلب خلال لقاء بين سليمان والسفير الإيراني في بيروت، غضنفر ركن ابادي، تناول ما تناقلته وسائل الإعلام عن القائد الأعلى للحرس الثوري، الجنرال محمد علي جعفري، حول وجود عناصر من الحرس الثوري في لبنان وسوريا.
وبحسب ما ورد في الموقع الإلكتروني لرئاسة الجمهورية اللبنانية، نفى السفير الإيراني ذلك موضحاً "إن تصريح جعفري جاء رداً على سؤال يتعلق بوجود عناصر الحرس الثوري الإيراني في لبنان وسوريا، وأن الإجابة اقتصرت على الوضع السوري.
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني قد كشف، الأحد، عن وجود عناصر من القوة العسكرية الإيرانية في لبنان وسوريا، فيما قد يُعتبر أول اعتراف رسمي إيراني بالتواجد عسكرياً بالدولة التي تجتاحها أعمال عنف دموية منذ أكثر من 18 شهراً.
وأكد جعفري أن القوة لا تنخرط في أعمال في أعمال عسكرية وتقتصر مهامها الاستشارية على تقديم المشورة.
ويذكر أن إيران، بجانب "حزب الله" الشيعي المتمركز في جنوب لبنان، يعدان من أبرز الداعمين للنظام السوري في حملته العسكرية التي يسحق من خلالها انتفاضة شعبية مناهضة له راح ضحيتها أكثر من 20 ألف شخص منذ مارس العام الماضي.
كشف قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، الأحد، عن وجود عناصر من القوة العسكرية الإيرانية في سوريا، بغرض تقديم "المشورة"، فيما يُعتبر أول اعتراف رسمي إيراني بالتواجد عسكرياً بالدولة التي تجتاحها أعمال عنف دموية منذ أكثر من 18 شهراً.
وأكد جعفري، في مؤتمر صحفي الأحد، أن "إيران قد تنخرط عسكرياً في سوريا حال تعرضها لهجوم."
وجاء تأكيد المسؤول العسكري الإيراني بوجود عناصر من الحرس الثوري بسوريا، التي قال إنها هناك بغرض تقديم الاستشارات فقط، وذلك في معرض مقارنته بـ"دول أخرى" تقدم العون العسكري لجماعات المعارضة السورية، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "فارس".
كما يأتي تأكيد إيران، التي تقف بصلابة خلف نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، في مواجهة انتفاضة شعبية مناهضة له منذ مارس/ العام الماضي، وسط اتهامات للجمهورية الإسلامية بتأجيج الصراع الدموي هناك.
وفي أغسطس/ الماضي، اتهم وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، إيران بتدريب المليشيات الموالية للنظام ضمن مساعيها المتزايدة لدعم حليفها بدمشق.
كما اتهمت المعارضة السورية، غير مرة، الحرس الثوري الإيراني بتقديم العون لقوات الأمن السورية والجيش النظامي في حملته الدموية لسحق المعارضة لنظام الأسد.
وتشهد سوريا منذ عام ونصف العام انتفاضة شعبية تنادي بالتغيير، قابلها النظام بحملة قمع عسكرية، لتتحول لاحقاً لحرب أهلية بين القوات الموالية للأسد ومقاتلي المعارضة
وجاء الطلب خلال لقاء بين سليمان والسفير الإيراني في بيروت، غضنفر ركن ابادي، تناول ما تناقلته وسائل الإعلام عن القائد الأعلى للحرس الثوري، الجنرال محمد علي جعفري، حول وجود عناصر من الحرس الثوري في لبنان وسوريا.
وبحسب ما ورد في الموقع الإلكتروني لرئاسة الجمهورية اللبنانية، نفى السفير الإيراني ذلك موضحاً "إن تصريح جعفري جاء رداً على سؤال يتعلق بوجود عناصر الحرس الثوري الإيراني في لبنان وسوريا، وأن الإجابة اقتصرت على الوضع السوري.
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني قد كشف، الأحد، عن وجود عناصر من القوة العسكرية الإيرانية في لبنان وسوريا، فيما قد يُعتبر أول اعتراف رسمي إيراني بالتواجد عسكرياً بالدولة التي تجتاحها أعمال عنف دموية منذ أكثر من 18 شهراً.
وأكد جعفري أن القوة لا تنخرط في أعمال في أعمال عسكرية وتقتصر مهامها الاستشارية على تقديم المشورة.
ويذكر أن إيران، بجانب "حزب الله" الشيعي المتمركز في جنوب لبنان، يعدان من أبرز الداعمين للنظام السوري في حملته العسكرية التي يسحق من خلالها انتفاضة شعبية مناهضة له راح ضحيتها أكثر من 20 ألف شخص منذ مارس العام الماضي.
كشف قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، الأحد، عن وجود عناصر من القوة العسكرية الإيرانية في سوريا، بغرض تقديم "المشورة"، فيما يُعتبر أول اعتراف رسمي إيراني بالتواجد عسكرياً بالدولة التي تجتاحها أعمال عنف دموية منذ أكثر من 18 شهراً.
وأكد جعفري، في مؤتمر صحفي الأحد، أن "إيران قد تنخرط عسكرياً في سوريا حال تعرضها لهجوم."
وجاء تأكيد المسؤول العسكري الإيراني بوجود عناصر من الحرس الثوري بسوريا، التي قال إنها هناك بغرض تقديم الاستشارات فقط، وذلك في معرض مقارنته بـ"دول أخرى" تقدم العون العسكري لجماعات المعارضة السورية، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "فارس".
كما يأتي تأكيد إيران، التي تقف بصلابة خلف نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، في مواجهة انتفاضة شعبية مناهضة له منذ مارس/ العام الماضي، وسط اتهامات للجمهورية الإسلامية بتأجيج الصراع الدموي هناك.
وفي أغسطس/ الماضي، اتهم وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، إيران بتدريب المليشيات الموالية للنظام ضمن مساعيها المتزايدة لدعم حليفها بدمشق.
كما اتهمت المعارضة السورية، غير مرة، الحرس الثوري الإيراني بتقديم العون لقوات الأمن السورية والجيش النظامي في حملته الدموية لسحق المعارضة لنظام الأسد.
وتشهد سوريا منذ عام ونصف العام انتفاضة شعبية تنادي بالتغيير، قابلها النظام بحملة قمع عسكرية، لتتحول لاحقاً لحرب أهلية بين القوات الموالية للأسد ومقاتلي المعارضة
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.