الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 03:37 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار
8 نساء في حياة فريد الاطرش.. عشق طليقة الملك فاروق ورفض الزواج من سامية جمال راغب علامة يستعد لطرح أغنيته الجديدة شو عامل فيي جدول ترتيب الدوري المصري عقب فوز بيراميدز علي الإسماعيلي اليوم التعليم تحدد حالات قبول اعتذارات عدم المشاركة فى امتحانات الدبلومات 2024 سعر الريال السعودي بنهاية اليوم.. قبل ما الحج يبدأ بأيام الأخضر يواصل تراجعه.. سعر الدولار اليوم بختام تعاملات الأحد ”الجيران اكتشفوا الوفاة” العثور على جثة مسنة متحللة في بورسعيد بوليس الأداب سبب اعتزالها الرقص ورفضت الزواج من رشدي أباظة.. أسرار في حياة زينات علوي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هو مقدار الماء المطلوب يومياً؟ وزير الرياضة يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية زيادة جديدة في مرتبات مايو لملايين الموظفين.. اعرف التفاصيل نشرة الموجز التعليمية ..مكافأة امتحانات النقل للمعلمين 2024 والحوافز والبدلات.. تحرك برلماني عاجل بعد تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية

الخطبة المكتوبة.. تفجر المسكوت عنه بين شيخ الأزهر ووزير الأوقاف

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

لا تتوقف المعارك الملتهبة بين الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور احمد الطيب شيخ الازهر، فبين الحين والآخر تنشأ معركة جديدة لاسباب مختلفة ومعطيات متباينة وفي كل مرة يخرج الإمام منتصراً بينما يصر الوزير على تقمص دور الخاسر بجدارة. "الموجز" ترصد في هذه السطور أبرز معارك الطرفين وما انتهت إليه.
انتصر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في معركة الخطبة المكتوبة التي استمرت لأسابيع؛ حيث حارب فيها الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بكل ما أوتي من قوة ولم يراع مكانة الأزهر وشيخه وعلمائه، الذي رفض الفكرة وأنها ليست لصالح الإسلام أو الدعوة، لاسيما عدم التدبر في انتمائه وتعليمه وأنه ترعرع منذ البداية في كنف تلك المؤسسة، إلَّا أن "الطيب" لم يستسلم لذلك.
تحدى مختار جمعة، الأزهر، وأصرَّ على تطبيق الخطبة المكتوبة، رغم رفضها رسميًا من قبل المشيخة ومن هيئة كبار العلماء. ومع ذلك أصدر الإمام "الطيب"، توجيهات لقيادات الأزهر بعدم تناول الموضوع بالتعليق اكتفاءً بما أصدرته هيئة كبار العلماء بإجماع أعضائها، وهى الهيئة العلمية الكبرى فى العالم الإسلامى، والتركيز على العمل الميدانى للنهوض بالعمل الدعوى وتصحيح الفكر المغلوط بما يخدم المجتمع وقضاياه.
وتجاهل الدكتور محمد مختار جمعة، رفض هيئة كبار علماء الأزهر للخطبة المكتوبة، واعتبارها تسطيحاً للفكر وتجميداً للخطاب الديني، ودعا أئمة الأوقاف، لتنفيذ قراره بالالتزام بالخبطة المكتوبة، إلا أنه أعلن عدم إلزام الأئمة التابعين للأزهر بها.
إلا أن لقاءً بين "الطيب" والرئيس عبدالفتاح السيسي، حمل الانتصار لشيخ الازهر، إذ أكد "السيسي" دعم الدولة الكامل والمتواصل لمؤسسة الأزهر الشريف، جامعًا وجامعة، وكذلك دوره المحوري في التعريف بصحيح الدين الإسلامي.
وأظهر الاجتماع عدم صدق وزير الأوقاف في إعلانه دائمًا أنَّ الخطبة المكتوبة جاءت وفق توجيهات "السيسي" بحجة الارتقاء بالدعوة، حيث تأكيد الرئيس أنَّ الأزهر هو المسئول عن الدعوة وأمرها في يد الدكتور أحمد الطيب، الذي وجَّه بالعدول عن الفكرة.
وفي هذا السياق يمكن القول أن مناقشة "الطيب" مع قيادات الأزهر، ووزير الأوقاف ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، جاءت بالحل النهائي لأزمة "الخطبة المكتوبة" التي افتعلها جمعة، حيث أشار "السيسي" إلى أنَّ الأزهر هو المسئول عن الدعوة في الدولة، و دوره في مواجهة دعوات الغُلو والتطرف، من أجل الحفاظ على الصورة الحقيقية للدين الحنيف، ومواصلة مسيرة التنمية.
"الطيب" تسبب في إحراج مختار جمعة، حيث خرج الوزير بتصريح نص على "أنَّ وحدة الصف فوق كل اعتبار، وأن مصلحة الدين والوطن تتطلبان تضافر الجهود لا تفرقها، وسنعمل معًا على كل ما يخدم الدين والوطن، أئمة ووعاظًا وأساتذة على قلب رجل واحد".. وجاءت تلك الكلمات منافية تمامًا لسياسة "جمعة" منذ توليه الأوقاف، إذ خرج عن عباءة الأزهر وأصبح يحاول تجديد الخطاب الديني منفردًا بعقد المؤتمرات فقط، متطلعاً بذلك إلى كرسي مشيخة الأزهر، ما دفعه للتعارض مع الدكتور أحمد الطيب في كثير من الأمور.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.