”المشروعات الوهمية”.. كلمة السر للاستيلاء على مال الغلابة في وزارة التضامن
لم يتوقف الفساد في وزارة التضامن الاجتماعي عند حد المجاملات في اختيار القيادات التي تدير صندوق الإعانة والمؤسسات الأهلية لتنمية المرأة الريفية، فمنذ اختيار تلك القيادات استشرى الفساد في جميع أروقة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تترأسها منال حنفي التي تشغل منصب مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة.
ووفقاً للمستندات استولت "حنفي" على أموال الإعانة السنوية التي يتم صرفها من صندوق إعانة الجمعيات والمؤسسات الأهلية إلي الجمعية المصرية للدراسات وبحوث التأهيل والتي تصرفه بدورها علي مشروعات ومراكز تنمية المرأة الريفية والتي تبلغ سنوياً 1654600 جنيه حيث تم صرف هذه المبالغ علي مشروعات وهمية عبارة تتمثل في إعطاء قروض للسيدات وشراء ماشية ومراكز تنمية تدرّب السيدات علي التفصيل أو الخياطة وغيرها من الحرف وكلها مشروعات علي الورق فقط.
والمفاجأة الكبرى التي تكشف عنها المستندات أن مراكز التدريب التي تم صرف إعانة لها من صندوق الجمعيات والمؤسسات الأهلية لتطويرها وتدريب المستفيدين منها لا تعمل كما أن الماكينات والمعدات والأجهزة متهالكة وعفا عليها الزمن.
والمدهش أن العاملين بتلك المراكز بالمحافظات قاموا بتكهين تلك المعدات تحت مرأى ومسمع إدارة المرأة بمديرية إدارة المشروعات بالمحافظات رغم أنهم يتحصلون علي أموال بصفة شهرية وسنوية من المصروفات الإدارية من صندوق الإعانات دون تقديم أية خدمات للمستحقين من الأسر الفقيرة.
والأدهى والأمر أن 90% من تلك المراكز التنموية أو مراكز التدريب الخاصة بتلك المشروعات تتحصل علي مبالغ مالية من المستفيدات من المشروعات تحت مسمى "الاشتراكات" في حين أن هذا الأسر لم تستفيد من تلك المراكز التي يصرف لها إعانة تطوير دون تطوير علي أرض الواقع.
وتشير المستندات إلى أن فضائح منال ونانسي أسعد التي تشغل مدير إدارة المشروعات وشقيقها أشرف أسعد المشرف على مبادرة المرأة الريفية لم يُقتصر حصولهم علي المكافآت من الاجتماعات التي تعقد داخل الوزارة فقط بل صُرفت لهم مكافآت بالمخالفة للقانون عن ورش العمل التي تم تنظيمها مؤخراً مع رؤساء الوحدات الاجتماعية ومديري إدارات المرأة بالمديريات المختلفة بالمحافظات.. فقد حصلت "حنفي" على أكثر من خمسة آلاف جنيه عن كل ورشة وكذلك نانسي وشقيقها أشرف أسعد على أكثر من أربعة آلاف جنيه في الورشة الواحدة في الوقت الذي يتقاضى فيه العاملون بتلك المشروعات بالوحدات الاجتماعية بالمحافظات مبالغ رمزيه وضئيلة.
وبحسب مصادر ففي أحد الاجتماعات برؤساء الوحدات دخل أحد الرؤساء في مشادة كلامية مع الدكتورة منال حنفي ونانسي أسعد مشدداً على أن المشروعات التي تُنفذ كلها وهمية، فما كان من نانسي إلا ان ردت عليه بالقول "أحييك علي صراحتك".
وفي السياق ذاته استغلت نانسي علاقتها الوطيدة بمنال وقامت بسرقة فكرة تطوير المشروعات ومراكز التدريب التي قدمها من قبل وائل إسماعيل المشرف المحلي لمشروع تدريب المرأة الريفية بمحافظة كفر الشيخ ونسبتها لنفسها وقدمتها لرئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية للحصول علي منصب منسق المشروع في اللجنة التي ستنعقد خلال أيام.
ووفقاً لمصادر فإن تلك اللجنة مكونة من منال حنفي وسمية الألفي التي تربطهما بها علاقة طيبة ما يؤكد أن المحسوبية أصبحت في عهد الوزيرة الدكتورة غادة والي تلعب دوراً مهماً في اختيار القيادات دون النظر إلى الكفاءة والخبرة.
ووفقاً للمستندات استولت "حنفي" على أموال الإعانة السنوية التي يتم صرفها من صندوق إعانة الجمعيات والمؤسسات الأهلية إلي الجمعية المصرية للدراسات وبحوث التأهيل والتي تصرفه بدورها علي مشروعات ومراكز تنمية المرأة الريفية والتي تبلغ سنوياً 1654600 جنيه حيث تم صرف هذه المبالغ علي مشروعات وهمية عبارة تتمثل في إعطاء قروض للسيدات وشراء ماشية ومراكز تنمية تدرّب السيدات علي التفصيل أو الخياطة وغيرها من الحرف وكلها مشروعات علي الورق فقط.
والمفاجأة الكبرى التي تكشف عنها المستندات أن مراكز التدريب التي تم صرف إعانة لها من صندوق الجمعيات والمؤسسات الأهلية لتطويرها وتدريب المستفيدين منها لا تعمل كما أن الماكينات والمعدات والأجهزة متهالكة وعفا عليها الزمن.
والمدهش أن العاملين بتلك المراكز بالمحافظات قاموا بتكهين تلك المعدات تحت مرأى ومسمع إدارة المرأة بمديرية إدارة المشروعات بالمحافظات رغم أنهم يتحصلون علي أموال بصفة شهرية وسنوية من المصروفات الإدارية من صندوق الإعانات دون تقديم أية خدمات للمستحقين من الأسر الفقيرة.
والأدهى والأمر أن 90% من تلك المراكز التنموية أو مراكز التدريب الخاصة بتلك المشروعات تتحصل علي مبالغ مالية من المستفيدات من المشروعات تحت مسمى "الاشتراكات" في حين أن هذا الأسر لم تستفيد من تلك المراكز التي يصرف لها إعانة تطوير دون تطوير علي أرض الواقع.
وتشير المستندات إلى أن فضائح منال ونانسي أسعد التي تشغل مدير إدارة المشروعات وشقيقها أشرف أسعد المشرف على مبادرة المرأة الريفية لم يُقتصر حصولهم علي المكافآت من الاجتماعات التي تعقد داخل الوزارة فقط بل صُرفت لهم مكافآت بالمخالفة للقانون عن ورش العمل التي تم تنظيمها مؤخراً مع رؤساء الوحدات الاجتماعية ومديري إدارات المرأة بالمديريات المختلفة بالمحافظات.. فقد حصلت "حنفي" على أكثر من خمسة آلاف جنيه عن كل ورشة وكذلك نانسي وشقيقها أشرف أسعد على أكثر من أربعة آلاف جنيه في الورشة الواحدة في الوقت الذي يتقاضى فيه العاملون بتلك المشروعات بالوحدات الاجتماعية بالمحافظات مبالغ رمزيه وضئيلة.
وبحسب مصادر ففي أحد الاجتماعات برؤساء الوحدات دخل أحد الرؤساء في مشادة كلامية مع الدكتورة منال حنفي ونانسي أسعد مشدداً على أن المشروعات التي تُنفذ كلها وهمية، فما كان من نانسي إلا ان ردت عليه بالقول "أحييك علي صراحتك".
وفي السياق ذاته استغلت نانسي علاقتها الوطيدة بمنال وقامت بسرقة فكرة تطوير المشروعات ومراكز التدريب التي قدمها من قبل وائل إسماعيل المشرف المحلي لمشروع تدريب المرأة الريفية بمحافظة كفر الشيخ ونسبتها لنفسها وقدمتها لرئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية للحصول علي منصب منسق المشروع في اللجنة التي ستنعقد خلال أيام.
ووفقاً لمصادر فإن تلك اللجنة مكونة من منال حنفي وسمية الألفي التي تربطهما بها علاقة طيبة ما يؤكد أن المحسوبية أصبحت في عهد الوزيرة الدكتورة غادة والي تلعب دوراً مهماً في اختيار القيادات دون النظر إلى الكفاءة والخبرة.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.