الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 02:24 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار
8 نساء في حياة فريد الاطرش.. عشق طليقة الملك فاروق ورفض الزواج من سامية جمال راغب علامة يستعد لطرح أغنيته الجديدة شو عامل فيي جدول ترتيب الدوري المصري عقب فوز بيراميدز علي الإسماعيلي اليوم التعليم تحدد حالات قبول اعتذارات عدم المشاركة فى امتحانات الدبلومات 2024 سعر الريال السعودي بنهاية اليوم.. قبل ما الحج يبدأ بأيام الأخضر يواصل تراجعه.. سعر الدولار اليوم بختام تعاملات الأحد ”الجيران اكتشفوا الوفاة” العثور على جثة مسنة متحللة في بورسعيد بوليس الأداب سبب اعتزالها الرقص ورفضت الزواج من رشدي أباظة.. أسرار في حياة زينات علوي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هو مقدار الماء المطلوب يومياً؟ وزير الرياضة يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية زيادة جديدة في مرتبات مايو لملايين الموظفين.. اعرف التفاصيل نشرة الموجز التعليمية ..مكافأة امتحانات النقل للمعلمين 2024 والحوافز والبدلات.. تحرك برلماني عاجل بعد تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية

كواليس صراع الإخوان ووزير الأوقاف على ”أبواب المساجد”

 محمد مختار جمعة،
محمد مختار جمعة،

فى الوقت الذى تحاول فيه جماعة الإخوان المسلمين هدم المجتمع المصرى بحثا عن مصالح شخصية والعمل على بث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد ومحاولة تزييف الحقائق واللعب على العاطفة الدينية خصوصا عند الشباب , تقف المؤسسات الدينية الثلاث " الأزهر ودار الإفتاء والأوقاف" لهذا المخطط بالمرصاد , مفندة كل الادعاءات الكاذبة التى تحاول تروجها هذه الجماعة وأنصارها مع كل حدث يقع داخل الدولة المصرية .
وزير الأوقاف
دائمًا ما يقف محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أمام مخططات جماعة الإخوان الإرهابية، بالمرصاد ويعتمد في حربهم على التصريحات من جانب فضلا عن اتخاذ قرارت لمنعهم من السيطرة على المساجد ومنابرها.
وقال إن الجماعة أعلنت حقيقتها ووجهها القبيح صراحة فى دعواتها المتكررة إلى استهداف أمن الوطن وأمانه واستقراره، بما يكشف جهلهم بالدين وخيانتهم لوطنهم، حيث تسير الجماعة الإرهابية على خطى داعش في الفساد والإفساد، واستحلال سفك الدماء، وترويع الآمنين، مما يجعل العمل على كشف ضلالهم وإضلالهم ، وبيان وجوه فسادهم وإفسادهم، واجبًا شرعيًا ووطنيًا.
وشدد على أن التستر على عناصر الجماعة الإرهابية، أو دعمهم بأى لون من ألوان الدعم المادى أو المعنوى هو خيانة شرعية ووطنية، لأن هذه الجماعة تشكل خطرًا على الدين الذى تشوههه بإجرامها، وعلى الوطن الذى تستهدفه بعمالتها وخيانتها وكفرها به وتحريضها عليه.
وأوضح أن تيار الإخوان الإرهابي كان لديه خطة في العمل السري لاختراق مؤسسات الدولة، واستطاع أن يخدع المجتمع كله بألف وجه، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية حشدت شخصيات لا علاقة لها بوزارة الأوقاف وتم إعطاؤهم المناصب القيادية والمهمة بالوزارة.
وأشار إلى أن الإخوان الإرهابيين سعوا عن طريق مكتب الإرشاد إفساد الدين والخلق والقيم.
وأوضح أن «جماعة الإخوان الإرهابية اعتمدت على أمرين أولهما التسلل والخداع فيما يعرف بالخلايا النائمة والميتة، والثاني محاولاتهم خلال العام الأسود في حكمهم البلاد حشد كل طاقاتهم من أجل الاستيلاء على مؤسسات الدولة».
وأكد أن جماعة الإخوان هي الحاضنة الكبرى لجماعات الشر والإرهاب.
وأوضح أن تلك الجماعة قد نشأت على الكذب، وهم أشبه ما يكون بخفافيش الظلام التي لا يمكن أن تحيا في النور أبدا، إنما سبيلهم الخيانة والعمالة والمكر والخداع، غير أن شعب مصر بحضارته العريقة الضاربة في جذور وأعماق التاريخ لأكثر من سبعة آلاف عام يدرك ما يخطط له أعداءه من استهداف لأمن الوطن والعمل على إدخاله في دائرة الفوضى والتشرذم التي ضربت كثيرًا من دول المنطقة والعالم مستخدمين هذه الجماعة الإرهابية وكتائبها الإلكترونية في الفساد والإفساد والتخريب والتدمير.
وذكر أن هذه الجماعة هي رأس الأفعى بل رأس كل شر، وهي أم الحيات، وعلى استعداد لأن تتحالف مع الشيطان نفسه، وهي الحاضنة الكبرى والأم الرءوم لجماعات الإرهاب والشر.
وقال: "على كل وطني مخلص أن يعلن بوضوح رأيه في جماعات الشر والضلال والإرهاب بلا ضبابية أو مواربة فلا مجال لأنصاف الحلول ولا للمترددين، كما أن علينا التحلي باليقظة التامة لهذه المخططات الخبيثة، والتعامل بحسم مع الخونة والعملاء، وقطع أي يد تحاول أن تعبث بأمن هذا الوطن وأمانه، أو أن تنال من ثوابته الوطنية، أو تعمل على هدم بنيانه، أو تفكيك بناه الاجتماعية".
ووصف البيان الذي أصدره الأزهر عن ممارسات جماعة الإخوان بـ"التاريخي"؛ لأنه كشف زيفها وضلالها، وفرق بين الشهادة في سبيل الله، وبين العمليات الإرهابية التي تروع الآمنين، وقال إنه كشف حقيقة الجماعة الإرهابية، لأنه حينما أصدره الأزهر جاء بعد دراسة مطولة حول ذلك.
وشدد على أن جماعة الإخوان تتاجر بالدين وهو منها براء، واستخدمت ذلك في عملياتها الإرهابية.
وطالب بتضافر جهود جميع الجهات والمؤسسات للقضاء على الإرهاب، وتجفيف روافده ومنابعه ولا سيما الاقتصادية منها عن طريق مواجهة تمويل الإرهاب وغسل أمواله.
وقال: "لا شك أن تجفيف المنافع الاقتصادية للجماعة الإرهابية من أهم سبل مواجهة الإرهاب، لأن الأموال تربط أعضاء وعناصر الجماعة الإرهابية برباطٍ نفعىٍ وثيق من خلال شراء أصحاب النفوس الضعيفة، والتركيز على المهمشين أو المحرومين أو الأكثر احتياجًا، حتى تجاوزهم إلى غيرهم من طالبى وراغبى الثراء بأى وسيلة حتى لو كانت غير مشروعة أو مدمرة، إضافة إلى خطورة توظيف هذا المال فى العمليات الإرهابية ودعم العناصر المتطرفة".
وطالب الجميع بالتعامل بمنتهى الحسم مع هذا المال المشبوه حتى لا يُوظَّف فى الإضرار بالمصلحة الوطنية، أو بالمواطنين أو الإساءة إلى صورة الإسلام والمسلمين.
طالب بإعداد قوائم سوداء محليًا وإقليمًا وعالميًا بالقنوات والمواقع التي تدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية، ويتبنون الفكر الإرهابي، ويحرضون على العنف وسفك الدماء وترويع الآمنين وتخريب العامر والإفساد في الأرض، مع اتخاذ كل مؤسسة ما في وسعها من الإجراءات القانونية والإدارية لمحاسبة هؤلاء المجرمين وكف شرهم، وبيان أن خطر هؤلاء الإرهابيين لا يمكن أن يقف عند حدود منطقة بعينها من العالم.
وقال: لا شك أن ما يقوم به إعلام جماعة الإخوان الإرهابية من خلال العديد من القنوات والمواقع الممولة تمويلًا ضخمًا من الدول والكيانات الراعية للإرهاب يشكل جريمة ضد الإنسانية، لما تقوم به هذه المواقع وتلك القنوات من تحريض صريح على القتل وسفك الدماء والفساد والإفساد واحتراف الكذب والتشويه، مع اعتبارهم الكذب وسيلة مشروعة لتحقيق غاياتهم في الهدم والتخريب، مضيفًا ما تقوم به هذه الجماعة وأذرعها الإعلامية يتطلب عدة أمور من أهمها: كشف حقيقة هذه الجماعات العميلة الخائنة، وعناصرها الضالة التى لا تلوى على خلق ولا دين ولا وطن ولا قيم ولا مبادئ، ولا سيما تلك العناصر المأجورة التي أعماها وأضلها عن سواء السبيل حرصها على ما تتلقاه من تمويل وما تحصل عليه مقابل خيانتها لدينها ووطنها.
وتابع: مع أن واجبنا العمل الدءوب على كشف طبيعة هؤلاء المنافقين الكذابين الضالين المضلين المفسدين، وتحذير الناس من أكاذيبهم ومغالطاتهم وأباطيلهم وضلالاتهم بالحجة والبرهان، حتى لا يخدع بعض الناس بمعسول كلامهم.
ولفت إلى أنه إن كان هناك أمرًا آخر يمكن أن يسهم في كبح جماح هؤلاء المفسدين والتحذير منهم وكشف حقيقتهم أمام الناس جميعًا، وهو إعداد قوائم سوداء محليًا وإقليمًا وعالميًا بالقنوات والمواقع والإعلاميين الذين يدعمون الإرهاب والجماعات الإرهابية، ويتبنون الفكر الإرهابي، ويحرضون على العنف وسفك الدماء، وترويع الآمنين، وتخريب العامر، والإفساد في الأرض.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.