الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 08:36 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

طارق لطفي فى حواره لـ ”الموجز”: ”122” أهم فيلم رعب فى تاريخ السينما المصرية

طارق لطفي
طارق لطفي

فنان موهوب وصل إلى نجاحه بمجهود كبير، فقدم بطولته الأولى بعد 20 عام عمل في المجال الفني، حيث استطاع طارق لطفي إثبات قدراته التمثيلية، ولم يتعجل في الحصول على أدوار البطولة، قدم العديد من الأعمال الدرامية التي حقق من خلالها نجاحا كبيرا، ومؤخرًا يعرض له فيلم "122" الذي يعد مغامرة جديدة له في السينما يعود بها بعد غياب أكثر من 8 سنوات، متربع على عرش الإيرادات وأصبح نجم الشباك الأول هدا الموسم، لذلك كان لـ "الموجز" هذا الحوار معه لمعرفة كواليس الفيلم وسر غيابه عن السينما.
>> كيف استقبلت ردود الأفعال على فيلم "122"؟
استقبلت ردود الأفعال على الفيلم بسعادة بالغة، فنحن كفريق عمل كنا واثقين من هذا النجاح لأننا قدمنا عمل جيد، وبذلنا فيه مجهودا كبيرا، لكن رغم توقع النجاح لم نتخيل أن يكون ضخما كما حدث، فهذه كانت مفاجأة كبيرة، وكان ذلك بتوفيق من عند الله.
>> وما هي العوامل التي ساعدت على نجاح الفيلم؟
التغيير، فالفيلم تجربة فريدة من نوعها، لأنه خليط بين الدراما والأكشن والرعب، وبه العديد من الجوانب التي ساعدت بشكل كبير على النجاح من إنتاج جيد لم يبخل على العمل بأي شئ، وفريق مجتهد وضع النجاح أمامه دائمًا، ووصل إليه بجهد كبير.
>> ما الذي جذبك للموافقة على دورك في الفيلم؟
هناك العديد من الأسباب التي جعلتني أوافق على المشاركة في الفيلم، فهو مختلف وجديد لم أشاهد مثله في السينما المصرية من قبل، لذلك عندما عرض عليَّ وافقت على الفور، فأنا دائمًا أبحث عن كل ما هو جديد وأحب أن أظهر بأعمال مختلفة ومتميزة، لكن ما أثار خوفي أنه أول تجربة لي في تمثيل فيلم رعب، ولم أكن أضمن النجاح في هذه التجربة في بداية الأمر، لكن بعد قراءة السيناريو الخاص بالعمل وجدته مكتوب بحرفية عالية، وإتقان كبير والمؤلف صلاح الجهيني اجتهد فيه، وذلك كان واضحا في قصة الفيلم التي ظهرت على شاشات العرض، وأيضًا من ضمن الأسباب التى شجعتني على المشاركة في الفيلم وجود المخرج المتميز ياسر الياسري، فعلى الرغم من أنها التجربة السينمائية الأولى له، إلا أنه أخرج الفيلم بشكل احترافي، بالإضافة إلى باقي فريق العمل الذين بذلوا قصارى جهدهم لتقديم العمل على أكمل وجه.
>> ألم تتخوف من عدم تقبل الجمهور لفكرة الفيلم..أو عدم قدرتك على تقديم عمل متكامل يواكب أفلام الرعب العالمية؟
لا، لأننا بذلنا مجهودا كبيرا فيه، كما أن هذه النوعية من الأفلام لم تقدم في مصر من قبل بشكل جيد، وعادة الجمهور ينتظر كل جديد، والإثناء على ذلك النجاح الكبير الذي حققه العمل، والإقبال الجماهيري عليه، كما أنني أُحب المغامرة، لذلك شاركت في "122"، وأيضًا ما زادني اطمئنان كان حبكة السيناريو الذي أمتعني عند قراءته، وعند تجسيده، وهذا ما لمسته من الجمهور فيما بعد.
>> كيف استعديت لدورك في الفيلم؟
قدمت شخصية طبيب تفكيره مادي للغاية، دمر حياته وانفصل عن زوجته بسبب تعاطي المخدرات، فهو مثال سئ لذلك تطلبت هذه الشخصية الكثير من التركيز والمذاكرة، كما أن الفيلم يتضمن بعض مشاهد الأكشن التي أصر المخرج أن نُجري لها بروفات كثيرة ومكثفة استغرقنا فيها عدة أيام قبل التصوير، كما أننا قمنا بعمل بروفات فعلية أيضًا على الجروح وقمنا بتصويرها هي الأخرى قبل التصوير.
>> وما هي الصعوبات التي واجهتك ؟
الصعوبة الأولى هو أننا نقدم فيلم رعب تجربة أولى، وكنت أفكر في هل سيتقبلها الجمهور أم لا، وهل ستخرج على أكمل وجه، فالعمل في النهاية فكرة قابلة للنجاح أو الفشل، الصعوبة الثانية تكمن في أن العمل تدور أحداثه في ليلة واحدة لكن انفعالاتها متغيرة، والشخصية لها مراحل تتنقل فيها حسب المشهد، وهذا كان مرهقا، إلى جانب أنني كنت أرتدي ملابس صيفية والجو بارد لأننا كنا نصور في الشتاء، أيضًا جميع مشاهد الأكشن كانت صعبة، وهناك مشهد مع الفيشاوى استغرقنا في تصويره يومًا ونصف برغم أنه لم يظهر على الشاشة إلا ثواني معدودة، وجميع أحداث الفيلم تم تصويرها في أماكن حقيقية داخل مستشفى ومشرحة.
>> ما الذي استفاده العمل من تقنية 4DX؟
هذه التقنية تعتبر إضافة كبيرة للفيلم، لأنها تجعل العمل مختلف وغير معتاد، فالجمهور يشعر وهو يشاهد أنه يرى التفاصيل والمشاهد وهو في داخلها، وبالطبع يزيد ذلك من المتعة والإثارة، لكن مع الأسف ليس لدينا سوى 3 سينمات بها قاعات 4DX، لكنني أعتقد أنه بعد نجاح هذه التجربة سيصبح في السينما كل عام فيلم أو أكثر بتقنية 4DX.
>> ما سر غيابك عن السينما قبل تجربة "122"؟
لم أجد عمل يشدني ويناسبني لكي أقدمه، فأنا أنجح بفضل الجمهور الذي يثق في أنني سأقدم ما يليق به، وهذه مسئولية أحملها ويجب أن أكون عند حسن ظن جمهوري، لذلك أرفض الأعمال التي أشعر أنها ضعيفة، ولن تناسب عقلية المشاهد، الذي ينتظر الجديد.
>> كيف ترى نجاحك في أول بطولة سينمائية لك؟
هذه مكافأة وكرم من الله، فبعد أن حققت نجاح في مسلسلاتي التلفزيونية، أحقق نظيره في السينما، وهذا الأمر أسعدني للغاية، وأتمنى دائمًا أن أكون عند حسن ظن جمهوري الذي يدعمني.
>> أيهما تفضل البطولة الجماعية أم المطلقة؟
لا يوجد شيئا يسمى بطولة مطلقة، فالعمل لا يشارك فيه نجم واحد، لذلك كل من يشارك فيه ولو بمشهد فهو بطل، الفن عمل جماعي يشارك في نجاحه كل أعضاء الفريق سواء كان ممثل أو كاتب أو مخرج أوومصور وكل من هم أمام الكاميرا وخلفها، كلنا أبطال في عمل نقدم فيه ما نستطيع لكي ننجح، فلكل منا حكاية داخل الفيلم أول المسلسل وهناك خطوط درامية يسير فيها الأبطال وينشغل الجمهور بها ويهتم بجميعها، وقصة البطل الأوحد تثبت فشلها فهي تطبق فى الدراما وستفشل أيضًا لأنه كلما كان الفنان الذى يقف أمامى جيدًا سيكون الأداء عاليًا بيننا.
>> لماذا تختار تقديم الأكشن في أعمالك؟
لأنني أحب الغموض والإثارة، هذا يجعل الجمهور ينجذب إلى العمل ومتشوق لمعرفة الأحداث، وتشغل تفكيره وتجعله يتطلع لمشاهدة الحلقات التالية لمعرفة ماذا سيحدث، وهذا النوع من الأعمال إذا قدم بطريقة مقنعة وصحيحة يحقق نجاحا كما حققته أنا في مسلسلاتي وتجربتي في "122".
>> هناك أحاديث عن تقديم جزء ثاني من فيلم "صعيدى في الجامعة الأمريكية" فهل ستشارك فيه؟
أنا لا أعرف صحة هذا الأمر لكن إذا كان هناك جزء ثاني فأتمنى المشاركة، لأن هذا الفيلم جمعني بكبار النجوم من قبل وهم أصدقائي وبيننا روح جيدة، ولو بالفعل سيقدم العمل سأشارك حتى إذا ظهرت فيه كضيف شرف.
>> ماذا عن أعمالك المقبلة ؟
في الوقت الحالي لا يوجد عمل جديد فأنا أتابع النجاحات التي يحققها فيلم "122" في مصر والدول الأخرى، ولن أشارك في رمضان هذا العام أيضًا وذلك بإرادتي، حتى أرى المشهد العام، واختار العمل الذي يناسب النجاح الذي حققته من قبل.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.