تفاصيل أخطر قضية فساد في مصلحة الجمارك
"طز في الشعب المصري" يبدو أن هذه الجملة ليست مجرد كلمات يتفوه بها المسئولون، ولكن كل الأحوال التي نشهدها تؤكد أنها أصبحت وسيلة لنهب المسئولين للبلاد وتحقيق مصالح شخصية علي حساب المواطنين البسطاء، وهذه الجملة أيضا تكشف لنا بما لايدع مجالاً للشك أن الثورة التي قامت ضد الظلم وإهمال الإنسان الفقير المهمش لم تحقق أياً من أهدافها، وان كل شيء يدار بالاهواء وبالمزاج ولا يوجد من يحاسب الفاسدين والمفسدين.
وأكبر دليل علي التضحية بصحة الشعب المصري وعدم الاهتمام به الفساد المستشري في مصلحة الجمارك علي الصادرات والواردات، تحت رعاية رئيسها محمد صلحاوي ووزير المالية ممتاز السعيد، واللذين يوصيان بالإفراج عن طرود ورسائل تحتوي علي مستلزمات طبية فاسدة وغير صالحة للاستخدام الآدمي تتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة بالإضافة الي السلع والمنتجات عديمة الجودة والتي تملأ السوق المصري ويستعملها المواطن "الغلبان".
وقد كشفت بعض المصادر بالمصلحة لــ "الموجز" وجود شبكة فساد كبيرة تعمل في ظل غياب الرقابة بمختلف اشكالها بل إن هناك بعض المسئولين بالجهات الرقابية متورطون في تسهيل انتشار الفساد بشكل كبير ويهدد صحة الإنسان المصري عن طريق المساعدة علي تهريب العديد من المنتجات والسلع غير المطابقة للمواصفات، الأمر الذي يفسر لنا أسباب انتشار الأدوية غير السليمة ومجهولة المصدر والتي تتسبب في تدمير صحة المواطن البسيط.
وأوضحت المصادر أن الأمر لم يقتصر علي غياب الرقابة بمصلحة الجمارك وتكليف مصر مليارات الجنيهات سنويا، بسبب انتشار الأدوية والأجهزة الطبية الفاسدة، وإنما امتد أيضا إلي الفساد المالي والإداري المنتشر بجميع أركان المؤسسة، وأكبردليل علي هذا الفساد السماح لبعض الأدوية غير المرخص باستعمالها والمهربة من الخارج لعدم جودتها بالدخول الي الأسواق المصرية تحت مسمي مستلزمات طبية في هيئة رسائل او طرود واردة لشخص بعينه أوجهة معينة بمساعدة هيئة الرقابة علي الواردات والصادرات والتي من شأنها فحص هذه الرسائل ومعرفة ما تحتويه من مواد وتحديد ما إن كانت صالحة للاستخدام أم لا.
وطبقا للمستندات التي حصلت عليها "الموجز" من المصادر فإنه بتاريخ 3 نوفمبر الجاري تم إدخال طرد تحت مسمي "مستلزمات" كما ورد بالإقرار الجمركي واسم المستورد شركة (يونيباك النيل) اللبنانية، واسم مقدم الإقرار/ ايمان حسن - ورقم رخصة التخليص (42247) - ورقم البوليصة (235842844)، وطبقا لهذا الإقرار الجمركي توجد عدة مخالفات أولها تزوير في عدد الرسائل وما تحتويه ففي الوقت الذي تضمن فيه الإقرار انه يحتوي علي عدد (1) من الـ 10 مل من الفيل و12 مل من النورمال سالين تبين أن عددها (26) وليس (1) كما ذكر
بالإضافة الي عدد (2) من الـ " ميبور فيلم والعدد الصحيح هو (22) وأيضاً عدد (13) من السرنجات الفارغة، في حين أن العدد الحقيقي هو (33) وبدلاً من تسجيل عدد (10) أكواب طبية تم تسجيل (3) "حزم" أو حقائب وغيرها من البنود الأخري المخالفة والتي تم التزوير في أعدادها.
وأكدت المستندات أن مجدي عبدالعزيز "رئيس الإدارة المركزية للواردات والصادرات" قام بإرسال خطاب الي مدير الوردية بقرية البضائع قال فيه: السيد مدير الوردية بحركة الـ ( دي إتش إل) "نظراً للصفة الاستعجالية ووفقاً لتعليمات السيد رئيس مصلحة الجمارك "محمد صلحاوي" وتوصيات السيد وزير المالية "ممتاز السعيد" ونظراً للحالة الصحية التي تتطلب سرعة الإفراج الجمركي للمريض بمستشفي "دار الفؤاد" وحيث إنه متحول الوارد وبعد اطلاعنا عليه يمثل الصفة الشخصية ولا يتعدي ذلك ولذا يفرج عليه للاستخدام الشخصي "دون العرض" علي هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات لأنه شخصي.
وقام مجدي عبدالعزيز بالتوقيع علي هذا الخطاب بصفته "رئيس الإدارة المركزية للواردات والصادرات " مما يؤكد واقعة التزوير والفساد حيث أكد عدم عرض هذه الرسالة او الطرد علي الجهه المسئولة عن التفتيش بناءً علي رغبة رئيس المصلحة الحالي محمد صلحاوي والذي يؤكد علمه بهذه الأمور، بالإضافة الي توصية ممتاز السعيد "وزير المالية" بسرعة إنهاء هذا الطرد المخالف للقوانين والذي تم التلاعب فيه وبكافة بياناته وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات التي تسرع من عملية إنهاء الإفراج عن هذا الطرد المخالف، بالإضافة إلي عدم تحديد اسم الشخص المريض الموجود بمستشفي "دار الفؤاد" ولم تكن هذه المخالفة هي الوحيدة من نوعها ولكن يوجد العديد من المخالفات التي تؤكد قيام مصلحة الجمارك بإمكانية الإفراج عن مواد ضارة بصحة الإنسان او أدوية غير مطابقة للمواصفات الصحية، الأمر الذي يكشف لنا عن سر انتشار الأدوية المغشوشة والفاسدة التي تسبب ضررا للمواطنين، بالإضافة إلي السلع بمختلف أشكالها سواء غذائية ومسرطنة مثل القمح المسرطن والطماطم ومستلزمات و لعب الأطفال المنتشرة بشكل غير طبيعي وتبين أنها تحتوي علي مواد مشعة تتسبب في إصابة الأطفال بأمراض خطيرة وكل ذلك يرجع الي تخاذل الجهات الرقابية وانعدام الضمير لدي المسئولين الذين يسروا إجراءات الإفراج لطرود ورسائل فاسدة تهدر المال العام وتؤدي الي زيادة عجز الموازنة وانهيار الاقتصاد القومي للبلاد .
وأكبر دليل علي التضحية بصحة الشعب المصري وعدم الاهتمام به الفساد المستشري في مصلحة الجمارك علي الصادرات والواردات، تحت رعاية رئيسها محمد صلحاوي ووزير المالية ممتاز السعيد، واللذين يوصيان بالإفراج عن طرود ورسائل تحتوي علي مستلزمات طبية فاسدة وغير صالحة للاستخدام الآدمي تتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة بالإضافة الي السلع والمنتجات عديمة الجودة والتي تملأ السوق المصري ويستعملها المواطن "الغلبان".
وقد كشفت بعض المصادر بالمصلحة لــ "الموجز" وجود شبكة فساد كبيرة تعمل في ظل غياب الرقابة بمختلف اشكالها بل إن هناك بعض المسئولين بالجهات الرقابية متورطون في تسهيل انتشار الفساد بشكل كبير ويهدد صحة الإنسان المصري عن طريق المساعدة علي تهريب العديد من المنتجات والسلع غير المطابقة للمواصفات، الأمر الذي يفسر لنا أسباب انتشار الأدوية غير السليمة ومجهولة المصدر والتي تتسبب في تدمير صحة المواطن البسيط.
وأوضحت المصادر أن الأمر لم يقتصر علي غياب الرقابة بمصلحة الجمارك وتكليف مصر مليارات الجنيهات سنويا، بسبب انتشار الأدوية والأجهزة الطبية الفاسدة، وإنما امتد أيضا إلي الفساد المالي والإداري المنتشر بجميع أركان المؤسسة، وأكبردليل علي هذا الفساد السماح لبعض الأدوية غير المرخص باستعمالها والمهربة من الخارج لعدم جودتها بالدخول الي الأسواق المصرية تحت مسمي مستلزمات طبية في هيئة رسائل او طرود واردة لشخص بعينه أوجهة معينة بمساعدة هيئة الرقابة علي الواردات والصادرات والتي من شأنها فحص هذه الرسائل ومعرفة ما تحتويه من مواد وتحديد ما إن كانت صالحة للاستخدام أم لا.
وطبقا للمستندات التي حصلت عليها "الموجز" من المصادر فإنه بتاريخ 3 نوفمبر الجاري تم إدخال طرد تحت مسمي "مستلزمات" كما ورد بالإقرار الجمركي واسم المستورد شركة (يونيباك النيل) اللبنانية، واسم مقدم الإقرار/ ايمان حسن - ورقم رخصة التخليص (42247) - ورقم البوليصة (235842844)، وطبقا لهذا الإقرار الجمركي توجد عدة مخالفات أولها تزوير في عدد الرسائل وما تحتويه ففي الوقت الذي تضمن فيه الإقرار انه يحتوي علي عدد (1) من الـ 10 مل من الفيل و12 مل من النورمال سالين تبين أن عددها (26) وليس (1) كما ذكر
بالإضافة الي عدد (2) من الـ " ميبور فيلم والعدد الصحيح هو (22) وأيضاً عدد (13) من السرنجات الفارغة، في حين أن العدد الحقيقي هو (33) وبدلاً من تسجيل عدد (10) أكواب طبية تم تسجيل (3) "حزم" أو حقائب وغيرها من البنود الأخري المخالفة والتي تم التزوير في أعدادها.
وأكدت المستندات أن مجدي عبدالعزيز "رئيس الإدارة المركزية للواردات والصادرات" قام بإرسال خطاب الي مدير الوردية بقرية البضائع قال فيه: السيد مدير الوردية بحركة الـ ( دي إتش إل) "نظراً للصفة الاستعجالية ووفقاً لتعليمات السيد رئيس مصلحة الجمارك "محمد صلحاوي" وتوصيات السيد وزير المالية "ممتاز السعيد" ونظراً للحالة الصحية التي تتطلب سرعة الإفراج الجمركي للمريض بمستشفي "دار الفؤاد" وحيث إنه متحول الوارد وبعد اطلاعنا عليه يمثل الصفة الشخصية ولا يتعدي ذلك ولذا يفرج عليه للاستخدام الشخصي "دون العرض" علي هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات لأنه شخصي.
وقام مجدي عبدالعزيز بالتوقيع علي هذا الخطاب بصفته "رئيس الإدارة المركزية للواردات والصادرات " مما يؤكد واقعة التزوير والفساد حيث أكد عدم عرض هذه الرسالة او الطرد علي الجهه المسئولة عن التفتيش بناءً علي رغبة رئيس المصلحة الحالي محمد صلحاوي والذي يؤكد علمه بهذه الأمور، بالإضافة الي توصية ممتاز السعيد "وزير المالية" بسرعة إنهاء هذا الطرد المخالف للقوانين والذي تم التلاعب فيه وبكافة بياناته وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات التي تسرع من عملية إنهاء الإفراج عن هذا الطرد المخالف، بالإضافة إلي عدم تحديد اسم الشخص المريض الموجود بمستشفي "دار الفؤاد" ولم تكن هذه المخالفة هي الوحيدة من نوعها ولكن يوجد العديد من المخالفات التي تؤكد قيام مصلحة الجمارك بإمكانية الإفراج عن مواد ضارة بصحة الإنسان او أدوية غير مطابقة للمواصفات الصحية، الأمر الذي يكشف لنا عن سر انتشار الأدوية المغشوشة والفاسدة التي تسبب ضررا للمواطنين، بالإضافة إلي السلع بمختلف أشكالها سواء غذائية ومسرطنة مثل القمح المسرطن والطماطم ومستلزمات و لعب الأطفال المنتشرة بشكل غير طبيعي وتبين أنها تحتوي علي مواد مشعة تتسبب في إصابة الأطفال بأمراض خطيرة وكل ذلك يرجع الي تخاذل الجهات الرقابية وانعدام الضمير لدي المسئولين الذين يسروا إجراءات الإفراج لطرود ورسائل فاسدة تهدر المال العام وتؤدي الي زيادة عجز الموازنة وانهيار الاقتصاد القومي للبلاد .
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
