ماذا وراء قرار مجلس الوزراء بتأسيس شركة ”ذبح حلال”؟
أثار موافقة مجلس الوزراء على الترخيص لكل من وزارتى الأوقاف والزراعة، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بالمساهمة فى تأسيس شركة لمنح علامة "الذبح الحلال" العديد من التساؤلات الهامة أبرزها، ما الهدف من إنشاء هذه الشركة؟ وهل سيؤثر تأسيس الشركة على الإجراءات الحالية استيراد وتصدير اللحوم؟ وما الفرق بين الشركة الجديدة والشركة المصرية الإسلامية "IS EG" المشرفة على الذبح الحلال فى أمريكا الشمالية والجنوبية؟ وهل سيكون هناك علاقة بينهما؟
مجلس الوزراء أرجع قرار تأسيس شركة لمنح شهادة "حلال" إلى حرص الدولة على المشاركة الفعالة فى هذه الصناعة وما تشهده من اتساع فى حجمها فى الوقت الراهن والمردود الكبير المحتمل لتعظيم حصة مصر فيها.
اللواء إسماعيل جابر رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والوردات، قال إن الشركة الجديدة ستكون مسئولة عن منح شهادة "حلال" للشركات والمطاعم وكافة الجهات التى ترغب فى وضع شعار "حلال" على منتجاتها، مضيفًا أن تأسيس الشركة الجديدة لن يؤثر على الإجراءات الحالية للاستيراد والتصدير، خاصة أنها تحت الإنشاء وستأخذ بعض الوقت لإتمام الإجراءات القانونية وإشهار الشركة رسميًا.
رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات أشار إلى أن الشركة الجديدة ليس لها علاقة بشركة "IS EG" المشرفة على الذبح الحلال فى أمريكا الشمالية والجنوبية فى الوقت الحالى، والحاصلة على رخصة من هيئة الخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، ولا يوجد تضارب بين الشركتين، مؤكدًا أن الشركات الخارجية سواء "IS EG" أو غيرها، ستكون مسئولة عن الذبح والإشراف على عمليات الذبح، وتصدر شهادة بأن تلك المنتجات تم ذبحها وفقًا للشريعة الإسلامية، ولكنها لا تمنح صك "حلال"، والتى ستكون مسئولة عنه الشركة الجديدة.
أما أحمد عبدالكريم، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى، فأكد أن الوزارة ستُحدد موعدًا مع الجهات المعنية بالقرار لدراسة الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار مجلس الوزراء.
"عبدالكريم" أوضح أن الشركة الجديدة ستكون بالمساهمة مع شركة (IS EG)، الحاصلة على حق إصدار "شهادة الحلال" فى أمريكا الشمالية والجنوبية، على أن تكون الشركة الجديدة فرعًا لها بالقاهرة.
وبخصوص الدور الذى تلعبه الشركة المصرية الإسلامية (Is EG) فقد تم تسليط الضوء عليه بشكل كبير فى بداية شهر سبتمبر، حينما أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، قرارًا بقصر قبول شهادات اللحوم المستوردة من أمريكا اللاتينية، أو ما يُعرف باسم "شهادات الحلال"، على مركز واحد فقط؛ هو الشركة المصرية الإسلامية (Is EG)، ويأتى ذلك القرار بعد القرار المشابه الذى أصدرته "الزراعة" بتولى نفس الشركة مسئولية إصدار "شهادات الحلال" في أمريكا الشمالية.
الدكتور يوسف ممدوح شلبى، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى والهيئة العامة للخدمة البيطرية سابقًا، أوضح المعنى الصحيح لـ "شهادة الحلال"، قائلًا:" في كل بلد نستورد منها اللحوم، يوجد مركز إسلامى، تقوم اللجنة المكلفة بالفحص والتفتيش التابعة لوزارة الزراعة بزيارته للتأكد من وجوده، ومن اعتماده لدى السفارة المصرية في الدولة المُوردة، حيث يجب توثيق شهادات الحلال من السفارة المصرية أيضًا، فضلًا عن التأكد من أن هناك عاملين بهذه المراكز".
وأضاف أن مراكز الحلال موجودة في معظم البلاد التى يتم استيراد اللحوم منها، عدا الدول الإسلامية، مضيفًا أن وظيفة هذه المراكز هو التأكد أن اللحوم المذبوحة تم ذبحها بحسب الشريعة الإسلامية.
واختتم أن مركز إصدار شهادات الحلال عبارة عن شركة مُسجلة، تمتلك جزارين مسلمين، تتعاقد معهم الشركة المُستوردة في مصر، لذبح كمية معينة من اللحوم، بحسب الشريعة الإسلامية.
مجلس الوزراء أرجع قرار تأسيس شركة لمنح شهادة "حلال" إلى حرص الدولة على المشاركة الفعالة فى هذه الصناعة وما تشهده من اتساع فى حجمها فى الوقت الراهن والمردود الكبير المحتمل لتعظيم حصة مصر فيها.
اللواء إسماعيل جابر رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والوردات، قال إن الشركة الجديدة ستكون مسئولة عن منح شهادة "حلال" للشركات والمطاعم وكافة الجهات التى ترغب فى وضع شعار "حلال" على منتجاتها، مضيفًا أن تأسيس الشركة الجديدة لن يؤثر على الإجراءات الحالية للاستيراد والتصدير، خاصة أنها تحت الإنشاء وستأخذ بعض الوقت لإتمام الإجراءات القانونية وإشهار الشركة رسميًا.
رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات أشار إلى أن الشركة الجديدة ليس لها علاقة بشركة "IS EG" المشرفة على الذبح الحلال فى أمريكا الشمالية والجنوبية فى الوقت الحالى، والحاصلة على رخصة من هيئة الخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، ولا يوجد تضارب بين الشركتين، مؤكدًا أن الشركات الخارجية سواء "IS EG" أو غيرها، ستكون مسئولة عن الذبح والإشراف على عمليات الذبح، وتصدر شهادة بأن تلك المنتجات تم ذبحها وفقًا للشريعة الإسلامية، ولكنها لا تمنح صك "حلال"، والتى ستكون مسئولة عنه الشركة الجديدة.
أما أحمد عبدالكريم، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى، فأكد أن الوزارة ستُحدد موعدًا مع الجهات المعنية بالقرار لدراسة الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار مجلس الوزراء.
"عبدالكريم" أوضح أن الشركة الجديدة ستكون بالمساهمة مع شركة (IS EG)، الحاصلة على حق إصدار "شهادة الحلال" فى أمريكا الشمالية والجنوبية، على أن تكون الشركة الجديدة فرعًا لها بالقاهرة.
وبخصوص الدور الذى تلعبه الشركة المصرية الإسلامية (Is EG) فقد تم تسليط الضوء عليه بشكل كبير فى بداية شهر سبتمبر، حينما أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، قرارًا بقصر قبول شهادات اللحوم المستوردة من أمريكا اللاتينية، أو ما يُعرف باسم "شهادات الحلال"، على مركز واحد فقط؛ هو الشركة المصرية الإسلامية (Is EG)، ويأتى ذلك القرار بعد القرار المشابه الذى أصدرته "الزراعة" بتولى نفس الشركة مسئولية إصدار "شهادات الحلال" في أمريكا الشمالية.
الدكتور يوسف ممدوح شلبى، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى والهيئة العامة للخدمة البيطرية سابقًا، أوضح المعنى الصحيح لـ "شهادة الحلال"، قائلًا:" في كل بلد نستورد منها اللحوم، يوجد مركز إسلامى، تقوم اللجنة المكلفة بالفحص والتفتيش التابعة لوزارة الزراعة بزيارته للتأكد من وجوده، ومن اعتماده لدى السفارة المصرية في الدولة المُوردة، حيث يجب توثيق شهادات الحلال من السفارة المصرية أيضًا، فضلًا عن التأكد من أن هناك عاملين بهذه المراكز".
وأضاف أن مراكز الحلال موجودة في معظم البلاد التى يتم استيراد اللحوم منها، عدا الدول الإسلامية، مضيفًا أن وظيفة هذه المراكز هو التأكد أن اللحوم المذبوحة تم ذبحها بحسب الشريعة الإسلامية.
واختتم أن مركز إصدار شهادات الحلال عبارة عن شركة مُسجلة، تمتلك جزارين مسلمين، تتعاقد معهم الشركة المُستوردة في مصر، لذبح كمية معينة من اللحوم، بحسب الشريعة الإسلامية.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.