اللي مش عايز تلبس مايوه و”تتباس” تقعد في البيت.. أجرأ تصريحات للراحل سامي العدل وصدمة في آخر أيام حياته

الموجز

سطر الفنان سامي العدل اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الفن العربي سواء كممثل أو كمنتج لمجموعة من أهم الأفلام، ولا يعلم الكثير من محبيه قصة تجسيده لدور أسد بمسرحية الزعيم عادل إمام "شاهد ما شافش حاجة".

القصة رواها الفنان الراحل سامى العدل، حيث أشار إلى أنه كان طالب في المعهد وقتها، وشرف له المشاركة مع الظاهرة عادل امام بأى دور، كما كشف أنه لم يكن الأسد الشهير في القفص فقط، لكنه قام بدور أسد في أوبريت وبعدها تم إلغاء الأوبريت.

وأثناء حلوله ضيفا بأحد البرامج أكد على عدم وجود مصطلح يسمى بـ السينما النظيفة، وهاجم كل من يدعو لها قائلاً أن السينما لها قوانين، وإن "اللى مش عاجباها قوانينها مش عايزة تلبس مايوه أو تتباس تقعد في البيت".

كشفت السيدة نادية شكري عن تفاصيل آخر دقائق في حياة سامي العدل، حيث قالت :"لقد عز على فراق سامي ومازال قلبي يعتصره الألم برغم أن الله له حكمة في أن يأتي سامي إلى منزل ابنتي والذي أقيم فيه من سنوات معها ومع أحفادي وأول يوم اتسحرنا فيه مع بعض ثم شعر بالألم ونقلناه إلى المستشفى وعاد ثاني يوم وهو يضحك وكله حيوية وطلب منى السحور مثل اليوم السابق ثم بدأ الألم من جديد وذهب إلى المستشفى وأراد الله أن أطعمه بيدي مرتين داخل المستشفى، وقال لي إنه سيخرج من المستشفى ليقيم معنا في منزل ابنتي.. ولكن بعدها دخل الغيبوبة وكنت أطلب منه أن يقول يارب وكان يحاول رفع يديه ليقول يارب وكان يرفع إصبعه بالشهادة.. ثم توفاه الله".

وتابعت: "أقسم بالله العظيم عندما دخلنا لوداعه كان مبتسما ابتسامة كبيرة وكان وجهه نور.. لقد أكرمه الله كرما كبيرا أن يلقى ربه في أيام العتق من النار ويوم الجمعة.. آسفة للإطالة ولكنى وجدت نفسي أكتب كما تعودت أفعل ذلك من زمن مع سامي.. لما كنت بزعل منه كنت بكتب له.. في ذمة الله يا غالي يا أطيب وأجدع إنسان.. وأشكر الله عز وجل أن تكون آخر أيامه بيننا أنا وابنته وأحفاده وكأنه أراد قبل لقاء ربه أن يودعنا وأن يخرج من بيت ابنته وفعلا خرج من بيتها إلى المستشفى إلى مثواه الأخير.. في جنات النعيم يا سامي أو يا سمسم كما تعودت أن أناديك حتى في آخر أيامك.. هتوحشنا كلنا يا طيب وسنلتقي بإذن الله وربنا يجعل أخرتي جميلة ويكرمني زي ما كرمك".

وقد بدأ الفنان سامى العدل التمثيل فى أوائل السبعينيات من خلال فيلم "كلمة شرف" الذى تم إنتاجه عام 1972، من بطولة الفنان الراحل فريد شوقى، وتوالت أدواره الثانوية إلى أن بزغ نجمه لأول مرة من خلال مسلسل "السمان والخريف"، رواية الأديب الراحل نجيب محفوظ، وذلك بعد تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية.

تم نسخ الرابط