عيد الأضحى يوم واحد في السنة النبوية وأيام التشريق للمناسك فقط.. تفاصيل
عيد الأضحى في السنة النبوية هو يوم واحد فقط، وهو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، الذي يُسمى بـ "يوم النحر"، ولكن، في الشريعة الإسلامية، يتم استمراره لأيام إضافية في أيام التشريق التي هي: اليوم الحادي عشر، الثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحجة، وهي أيام يُباح فيها للمسلمين رمي الجمار في مناسك الحج، لكنها ليست أيامًا مخصصة للعيد بشكل محدد.
ويعرض لكم الموجز التفاصيل كاملة تابع معنا .
بناءً على السنة النبوية:
يوم العيد (العاشر من ذي الحجة) هو يوم النحر، ويُحتفل فيه بتقديم الأضاحي وصلاة العيد.
أيام التشريق (11، 12، 13 من ذي الحجة) هي أيام يستمر فيها الاحتفال من خلال أداء شعائر الحج، مثل رمي الجمار، ولكنها ليست أيامًا للعيد بمعناه التقليدي.
الأدلة من السنة النبوية:
في الحديث الشريف، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله" (رواه مسلم).
وفي حديث آخر، قال صلى الله عليه وسلم:
"يوم النحر، ويوم القر، ويوم التروية، وأيام التشريق كلها أيام أكل وشرب وذكر لله" (رواه الترمذي).
وبناءً على ذلك، يُعتبر يوم العيد في اليوم العاشر من ذي الحجة، بينما أيام التشريق لا تُعد أيامًا للعيد بل هي أيام إضافية للمناسك في الحج.
وعلى الرغم من أن عيد الأضحى يرتبط عادة بفترة زمنية أطول في ذهن الكثيرين، إلا أن السنة النبوية توضح أن يوم العيد هو اليوم العاشر من ذي الحجة فقط، المعروف بـ "يوم النحر"، وهو اليوم الذي يُذبح فيه الأضاحي ويُؤدى فيه صلاة العيد، أما أيام التشريق (11-13 من ذي الحجة) فهي أيام مُتعلقة بأداء مناسك الحج، مثل رمي الجمار، ولكنها ليست جزءًا من العيد، وهذا التوضيح يأتي من السنة النبوية التي تميز بين يوم العيد وأيام التشريق.
ويعد عيد الأضحى هو يوم واحد، وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، بينما الأيام التالية (11، 12، 13 من ذي الحجة) هي أيام التشريق التي يرتبط فيها المسلمون بالحج ورمي الجمار، وليست أيامًا للعيد بحد ذاته.
اقرأ أيضا : موعد إجازة عيد الأضحى 2025.. كيف تستعد للأيام العشر؟
متى ترتدي الفتاة الحجاب؟.. فتوى رسمية تحسم الجدل نهائيًا الآن
