إنقسام داخل حكومة نتنياهو بين تجويع الفلسطينين و الإلتزام بإدخال المساعدات

توسعة الحرب تعنى
توسعة الحرب تعنى تجويع الفلسطينين وزيادة معاناتهم

طالب وزير التراث الإسرائيلي أميحاي إلياهو، في مقابلة مع القناة السابعة الإسرائيلية، الإثنين، بقصف مخازن الطعام وتجويع السكان في قطاع غزة المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.

 

خلافات في حكومة نتنياهو حول تجويع الفلسطينين

وقال إلياهو، إنه "لا توجد مشكلة في قصف مخزون الطعام الخاص بحماس".

وأضاف الوزير الإسرائيلي: "يجب أن يتضوروا جوعا. وإذا كان هناك مدنيون يخشون على حياتهم فعليهم اتباع خطة الهجرة".

وكان إلياهو قد أثار جدلا بعد فترة قصيرة من بدء الحرب، عندما اقترح ضرب قطاع غزة بأسلحة نووية.
وأوقفت إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين، متهمة حماس باستغلالها لصالحها، وهو ما تنفيه الحركة التي تتهم إسرائيل باستخدام "التجويع كسلاح حرب".

هذا وقد شهد إجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي عُقد ليل الأحد- الإثنين خلاف حاد وتلاسن بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير حول إدخال المساعدات الغذائية والإنسانية للقطاع .

 


و بدء الخلاف في أعقاب إدلاء  بن غفير بوجهة نظر  خلال الإجتماع مفاداها "عدم ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".


وبحسب القناة 12، قال بن غفير، الوزير اليميني المتطرف: "لا حاجة لإدخال المساعدات إلى غزة. لديهم ما يكفي، ولكن يجب قصف مخازن حماس الغذائية".


ليرد عليه زامير قائلا: "هذه الأفكار تعرضنا للخطر".
وتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقال لزامير: "معذرة كل وزير هنا يستطيع التعبير عن رأيه ومخالفة الضباط".


ورد زامير، موجهاً حديثه إلى بن غفير: "أنت لا تفهم ما تقوله أنت تعرضنا جميعا للخطر هناك قانون دولي ونحن ملتزمون به لا يمكننا تجويع القطاع تصريحاتك خطيرة".

 

حماس: لا جدوى من المفاوضات بعد صدور قرار توسعة الحرب

وفي سياق متصل فقد أكد مصدر رفيع المستوى في حماس أن الحركة لم تعد مهتمة بمحادثات التهدئة مع إسرائيل، وحث المجتمع الدولي على وقف "حرب التجويع" الإسرائيلية في قطاع غزة.

هذا و كان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وزير الصحة السابق في غزة، باسم نعيم، قد قال، الثلاثاء، لوكالة "فرانس برس": "لا معنى للدخول في محادثات أو النظر في مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار طالما استمرت حرب التجويع وحرب الإبادة في قطاع غزة".


وتتهم حركة حماس الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.

إقرأ أيضاً

خاص/.. هل حققت خطط السنوار لطوفان الأقصى أهدافها ؟

نتنياهو يعد الإسرائيلين بإستمرار الحرب من رفح إلى جبل الشيخ

 

تم نسخ الرابط