فضل قيام الليل.. عبادة عظيمة وفوائد لا تُحصى للمسلم في الدنيا والآخرة

صلاة قيام الليل
صلاة قيام الليل

قيام الليل.. عبادة الصالحين وكنز لا ينفد.. تُعتبر صلاة قيام الليل من أعظم السنن النبوية التي حثَّ عليها الإسلام، لما لها من مكانة رفيعة وأجر عظيم عند الله، فهي دأب الصالحين وسبب لتقوى القلوب وزكاة النفوس، كما قال رسول الله ﷺ: "عليكم بقيام الليل؛ فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد"

وفي هذا التقرير يستعرض الموجز 7 فوائد جليلة لصلاة قيام الليل وأثرها على حياة المسلم في الدنيا والآخرة.

فوائد قيام الليل.. قربى وزاد للإيمان

 تقرب إلى الله وطاعة الصالحين

قيام الليل عبادة تقرّب العبد من ربه، وتجعله في مصاف الصالحين الذين أثنى الله عليهم بقوله: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16]، وذكرهم في قوله: {أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه} [الزمر: 9].

 درع من المعاصي والمنكرات

قيام الليل يحصّن المسلم من الفواحش والمنكرات، إذ قال الله تعالى: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} [العنكبوت: 45]، فهو سبيل لتزكية النفس وحماية القلب.

 تطهير السيئات

قيام الليل سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات، كما جاء في الحديث الشريف: "وتكفير للسيئات..".

 علاج للجسد والروح

المداومة على قيام الليل تعين على دفع الأمراض عن الجسد، وأول ما يطرده داء الكسل والعجز، كما قال النبي ﷺ: "ومطردة للداء عن الجسد".

 ساعة الإجابة والرزق الوفير

في الثلث الأخير من الليل ساعة مباركة يستجيب الله فيها الدعاء ويعطي السائلين، كما قال ﷺ: "إن من الليل ساعة، لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيراً إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة" [رواه مسلم].

 نشاط وصفاء نفس

الاستيقاظ لصلاة الليل يمنح صاحبه طيب النفس والهمة العالية طوال يومه، فقد ورد: "فأصبح نشيطًا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان" [متفق عليه].

 

متى يبدأ وقتها؟ وكيف تُصلّى؟

يبدأ وقت صلاة قيام الليل بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر. وأفضل الأوقات هو الثلث الأخير من الليل لما فيه من تجليات الرحمة والمغفرة.

أما عن عدد ركعاتها، فالأمر واسع؛ يمكن للمسلم أن يصلي ما شاء مثنى مثنى، ثم يوتر بواحدة. وأفضل ما ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يصلي إحدى عشرة ركعة، مثنى مثنى، ويختمها بالوتر.

 

آداب القيام والطمأنينة

ينبغي على المسلم أن يصلي قيام الليل بخشوع وطمأنينة، ويتأنى في ركوعه وسجوده، لأن ركعات قليلة بخشوع أفضل عند الله من كثرة بلا حضور قلب.

 

اغتنم الفضل.. ولو بركعتين

لا تحرم نفسك فضل قيام الليل حتى وإن لم تستطع إلا ركعتين، ففيهما الخير والبركة، وتذكر قول النبي ﷺ: "أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" [رواه مسلم].

اقرأ أيضًا: 

تعرف على موعد صلاة التراويح في 13 رمضان 2025.. قيام الليل ينتظرك
 

هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل؟.. دار الإفتاء توضح
 

.

تم نسخ الرابط