الاحتلال يوافق لأول مرة على مقترح ترامب بشأن غزة

دونالد ترامب
دونالد ترامب

موافقة إسرائيلية غير مسبوقة

أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن حكومة الاحتلال وافقت، ولأول مرة، على مقترح أمريكي قدّمه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لإنهاء العمليات العسكرية على قطاع غزة، ويشمل المقترح صفقة تبادل أسرى واسعة، يتم بموجبها إطلاق سراح جميع الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، ويرصد موقع الموجز التفاصيل. 

 

تفاصيل الصفقة المقترحة

بحسب المعلومات الأولية، يتضمن الاتفاق:

  • الإفراج عن 48 أسيرًا إسرائيليًا في اليوم الأول.
  • إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، من بينهم قيادات بارزة وأصحاب أحكام عالية.
  • انسحاب الجيش الإسرائيلي من مدينة غزة.
  • وقف العمليات العسكرية وبدء مفاوضات مباشرة بين تل أبيب وحركة حماس برعاية أمريكية.

خسائر إنسانية فادحة في غزة

يأتي الإعلان في ظل ظروف إنسانية صعبة يعيشها القطاع، فقد أكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء إلى 25 خلال الساعات الأخيرة، بينهم ستة قضوا أثناء انتظار المساعدات قرب خان يونس، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض.
كما ارتفع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية منذ بداية الحرب إلى 399 شهيدًا، بينهم 140 طفلًا، مع تحذيرات من انهيار كامل للمنظومة الصحية بسبب التهجير القسري واستهداف مخازن الأدوية.

موقف حركة حماس والفصائل الفلسطينية

على الصعيد الميداني، واصل الاحتلال إصدار أوامر بإخلاء مدينة غزة باتجاه ما يسمى "منطقة إنسانية" في خان يونس، وهو ما قابله الفلسطينيون برفض واسع وتظاهرات حاشدة.
وفي المقابل، أكدت تقارير إعلامية أن حركة حماس تدرس الرد على المقترح الأمريكي بالتشاور مع الفصائل الفلسطينية.

تحديات أمام تنفيذ الاتفاق

التقارير أشارت إلى أن بند تسليم "الأحياء والأموات" خلال 48 ساعة، يمثل تحديًا كبيرًا في ظل الدمار الواسع والعمليات العسكرية المستمرة، مما يزيد من تعقيد آليات التنفيذ.

ضغوط داخلية في إسرائيل

في الداخل الإسرائيلي، تتصاعد الضغوط الشعبية لإنجاز الصفقة، فقد طالبت هيئة عائلات الأسرى بعدم إفشال المبادرة "قبل فوات الأوان"، مؤكدة أن استعادة الأسرى ضرورية لتجاوز آثار الحرب. وأظهر استطلاع للرأي أن 47% من الإسرائيليين يؤيدون الانسحاب الكامل من غزة إذا كان ذلك شرطًا لعودة الأسرى.

اقرأ أيضًا: 

مصر تخاطب مجلس الأمن بشأن تطورات حوض النيل الشرقي

 

ماكرون بعد هجوم القدس: لا نهاية للصراع إلا بالحل السياسي
 

 

تم نسخ الرابط