للمرة الثانية على التوالي.. ثوران بركان كيلاويا يقذف الحمم في هاواي

بركان كيلاويا
بركان كيلاويا

شهدت جزيرة هاواي ثورانًا جديدًا لبركان كيلاويا للمرة الثانية على التوالي، حيث اندفعت نوافير كثيفة من الحمم البركانية في مشهد لافت يعكس النشاط المتزايد لأحد أكثر براكين العالم نشاطًا، ويستعرض الموجز التفاصيل. 

اندفاع عنيف للحمم يثير القلق

وأعلنت السلطات المحلية أن الحمم البركانية خرجت بشكل عنيف من فوهة البركان، ما أثار مخاوف من تأثيراتها المحتملة على المناطق القريبة، في الوقت الذي يواصل فيه العلماء متابعة تطورات الثوران لتقييم مستوى الخطورة على السكان والبنية التحتية.

 

هيئة المسح الجيولوجي: الحمم وصلت إلى 370 مترًا

وفي وقت سابق، أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن بركان كيلاويا قذف نهرًا من الحمم البركانية إلى ارتفاع بلغ نحو 370 مترًا، وذلك خلال الحلقة الثامنة والثلاثين من الثوران المستمر.

 

حدث نادر.. 3 نوافير حمم تعمل بالتزامن

وللمرة الأولى منذ بدء هذا الثوران، رُصدت 3 نوافير حمم بركانية متقاربة الحجم تعمل في وقت واحد، وهو ما وصفه الخبراء بالحدث النادر للغاية.
وبحسب البيانات، بلغ ارتفاع نافورة الفوهة الجنوبية نحو 1200 قدم (370 مترًا)، بينما تراجع ارتفاع نوافير الفوهات الشمالية مقارنة بذروتها السابقة التي وصلت إلى 500 قدم (150 مترًا).

 

تاريخ طويل من النشاط البركاني

ويُعرف بركان كيلاويا بتاريخه الطويل من الثورات المتكررة منذ عام 1983، ما يجعله تحت مراقبة دائمة من قبل الخبراء والسلطات. ويُعد واحدًا من 6 براكين نشطة في جزر هاواي، إلى جانب بركان ماونا لوا، أكبر بركان في العالم.

 

الثوران داخل المنتزه الوطني دون تهديد مباشر

وأكدت التقارير أن الثوران الحالي لا يزال محصورًا داخل منتزه براكين هاواي الوطني، مع عدم وجود تهديد مباشر للمجتمعات السكنية القريبة، في ظل استمرار مراقبة النشاط الزلزالي وحركة الحمم البركانية.

 

تم نسخ الرابط