رؤساء وراء القضبان: السلطة لا تحمي من العدالة
لم يعد كرسي الرئاسة درعًا يحمي صاحبه من المحاسبة، فالتاريخ الحديث يشهد على عشرات القادة الذين انتقلوا من قصور الحكم إلى الزنازين بعد انتهاء ولايتهم، من فرنسا إلى أمريكا اللاتينية مرورًا بأفريقيا وآسيا، وجّهت المحاكم تهمًا خطيرة إلى رؤساء دول وحكومات، من الفساد وغسل الأموال إلى انتهاك حقوق الإنسان.