الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 04:55 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

ماهر عبدالعزيز رئيس راديو مصر: الإخوان توعدونا بعد 30 يونيو لكن الأقدار لم تمهلهم


المنافسة مع 9090 قوية والمستفيد الأول فيها المستمع راديو مصر يضرب بها العاملون داخل ماسبيرو المثل في النجاح فهي الشجرة التي أتت بثمار طيبة وتعتبر الورقة الرابحة التي يلعب عليها الجميع للعبور من خلالها نفق الهزيمة المظلم الذي يسير في دربه اتحاد الاذاعة والتلفزيون .
راديو مصر مدرسة تخرج فيها أجيال ويتعلم فيها أشبال علي الحيادية والمصداقية والتنوع وابتكار الطرق للحفاظ علي جمهورهم من المستمعين .
«الموجز» حاور الإعلامي ،ماهر عبد العزيز رئيس شبكة راديو مصر، الذي أكد أنه تم إنشاء الشبكة، في الخامس والعشرين من أبريل عام، 2009، بقرار من رئيس قطاع الأخبار الأسبق، عبداللطيف المناوي، موضحا أنه كان يعمل مديرا للبرامج في إذاعة الأخبار، والتي تحولت إلي "راديو مصر"، وتمت ترقيته ليشغل منصب مدير عام المراسلين بالإذاعة، لافتا إلي أن صاحب الفكرة، ومنفذها هو الزميل، طارق أبوالسعود، ابن إذاعة صوت العرب.
وبالحديث معه عن حجم الإعلانات بالشبكة، والتي تجعلها الورقة الرابحة في إعلام ماسبيرو، أكد عبدالعزيز، أنهم يقدمون إعلاما مهنيا، والإعلانات أمر يخص القطاع الاقتصادي، وأما إن كنا ورقة رابحة، فهذا يؤكد علي حجم النجاح الكبير الذي وصلنا إليه بنجوم "راديو مصر"، وطبيعي أن يحصد النجوم ما غرسه من بذور للنجاح.
وبعد موجة النجاح الكبري التي حققها "راديو مصر"، وإمكانية تغطيته لكافة محافظات مصر، أعلن أنه يتمني وفريق العمل، داخل الشبكة، أن تتم تغطية كافة المحافظات بالجمهورية، قريبا، لافتا إلي أنه تم الحصول علي وعد من الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، وعصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وصفاء حجازي، رئيس قطاع الأخبار، بذلك، وإن كان سيتم إرجاؤه مع راديو مصر2.
موضحا أنه يتم التغطية بمسافة لا تزيد علي50 كيلو مترا من محطة الإرسال، وأن الشبكة تغطي الآن محافظات القاهرة الكبري، كاملة.
وحول طبيعة المنافسة التي تجمع الشبكة، بأخري هي " 9090 "، أوضح عبدالعزيز، أن المنافسة في طبيعة الأحوال تعد نجاحا للمستمع الذي سيفوز في النهاية بالاستماع لمنتج جيد، يستمتع به خلال منافسة قوية بين شبكتين إذاعيتين، وأضاف قائلا: لو أن المشجع المصري يتابع مباراة في كرة القدم بين فريقين أقوياء، فالجميع يقدم أفضل ما لديه من أداء بينما يستمتع الجمهور بالأداء الجيد.
وبالعودة معه إلي الحقبة التي قضاها الإخوان في السلطة، وتدخلاتهم السافرة في الإعلام، قال عبدالعزيز، إن الإخوان، كانوا دائمي التدخل في السياسة الإعلامية، بل وصلت بهم الأمور إلي التحكم في طبيعةالضيوف، الذين تتم استضافتهم في البرامج، لافتا إلي أنه كان دائما يتلقي المكالمات التليفونية، التي تعنف أداء العاملين في الشبكة، بل وتصفهم بالخيانة العظمي والجهل.
كما أضاف عبدالعزيز، أن هناك واقعة شهيرة، شهدتها الشبكة، حيث فاجأت مؤسسة الرئاسة العاملين باختيار الضيوف لأحد البرامج الحوارية، بل وتحديد الأسئلة التي سيتم طرحها عليهم، بشكل أفزع العاملين في برنامج، "من قلب القاهرة"، والذي يتم بثه علي الهواء، وعندما قام مقدم البرنامج، بالتقديم للقاء، سارعت زميلته التي تشاركه في التقديم، بتوجيه الشكر لرئاسة، الجمهورية قائلة، "أتوجه لمؤسسة الرئاسة بالشكر، فهي أرسلت لنا الضيوف والأسئلة ولهذا أدعوهم أن يأتي مندوب عنهم لتوجيه الأسئلة إلي ضيوفهم، وإدارة الحوار"، وأوضح عبدالعزيز، أنه منذ تلك الواقعة الشهيرة قامت الدنيا، ولم تقعد، بسبب أن أبناء الشبكة، كانوا يفضلون العمل بالمهنية، وأضاف أن موقفا آخر أشعل غضب جماعة الإخوان، عندما تم ترتيب أخبار النشرة التي تذاع بمالا يوافق أهواء الإخوان، حيث تمت إذاعة نبأ يخص تواجد الثوار داخل ميدان التحرير، وبعده متابعة للخطاب الذي ألقاه الرئيس المعزول، أمام قصر الاتحادية لأهله وعشيرته، حيث عبرت الجماعة عن غضبها الجم بنقل شادي جمال، بمعرفة الوزير الأسبق، صلاح عبدالمقصود، موضحا أن الوزير عبر عن هذه الواقعة، بأن "شادي"، لديه أجندة يسعي لتحقيقها بسبب نقل أحداث التحرير، وعقب عبدالعزيز علي الموقف بأن الوزير الأسبق، تجاهل أن المهنية تحتم علي الجميع أن يكون موقفه متوافقا مع الترتيب الذي عرضه راديو مصر.
كما أشار عبدالعزيز، إلي أن أحد الأشخاص والذي كان مسئولا عن إدارة ماسبيرو من داخل مؤسسة الرئاسة، كان يتوعد الشبكة والعاملين فيها، ووجه تهديدا شديد اللهجة له، قال فيه "سنتقابل بعد 30 يونيو"، إلا أن يوم الوعيد، علي حد وصف عبدالعزيز، لم تحقق خلاله الجماعة ما أرادت، وودعت الحياة السياسية والإعلامية، إلي السجون، وبقيت المهنية، وبقي الزملاء كل في موقعه، وعاد المهاجرون إلي أماكنهم مرة أخري.
وعن طبيعة الضيوف التي كانت تفرضها الجماعة علي برامج الشبكة، قال عبدالعزيز: لا «نعلم عنهم شيئا، وكان يتم إرسال أشخاص لا علاقة لهم بالقضايا التي تتم مناقشتها، وتقديمهم بوظائف لا يعلمون عنها شيئا، وكانت الجماعة تستعين بهم لنشر سياسة معينة»، موضحا أن هذا كان يرهق العاملين في البرامج، وإن كان مقدمو برامج الشبكة، كانوا أكثر حرفية، حيث كانوا بأسئلتهم يتمكنون من كشف الحقائق التي يخفيها هؤلاء الضيوف.
وبالتطرق في الحوار إلي حالة الاستوديوهات التي يراها البعض يرثي لها، أكد عبدالعزيز، أنه ينتظر إجراء بعض أعمال التطوير علي الاستوديو، بما يخص الأشياء اللوجيستية.
وبسؤاله عن النسبة التي يرضي بها عن الأداء، قال إنها لاتزيد علي 50%، وأنه وأبناء الشبكة، يجتهدون لتحقيق باقي النسبة الضائعة، والوصول إلي أكبر عدد ممكن من المستمعين، ووصف العاملين بالشبكة بالنجوم، وصانعي نجومية راديو مصر، وأنهم السبب الرئيسي في تهافت المستمع علي الشبكة، كما أنهم بنجاحهم الكبير كانوا السبب في أن يقصد كبار نجوم التوك شو، الشبكة للعمل بها.
أما بالنسبة لما يتردد بأن الإذاعات المتخصصة أثقلت من حجم مديونيات الإعلام الرسمي، وأصابت المستمع بحالة من التشتت، نفي عبدالعزيز ذلك، مؤكدا أن الإعلام المتخصص، يمثل إضافة ناجحة للمنظومة الإعلامية في العالم، حيث يهتم بقضايا قد لا يلتفت إليها الإعلام العام، كما أن له مستمع خاص يعشقه.
وعن الإبقاء علي عدد من شيوخ العمل الإذاعي ليستفيد من خبراتهم العاملين في الشبكة، قال عبدالعزيز، إن راديو مصر، يحقق ذلك، موضحا أن الأساتذة ماهر مصطفي، ومحمود سلطان، وإكرام شعبان، وأميمة إبراهيم، وخيري حسن، يقدمون النشرات، ويستفيد منهم العاملون في الشبكة، من الالتزام والأداء المهني.
بعد حجم النجاح الكبير الذي حققته الشبكة، وسعي المسئولين عن الإعلام لتأسيس شبكة جديدة، باسم "راديو مصر2"، وبسؤاله عن أهم ملامح الشبكة المرتقبة، قال عبدالعزيز: «إنها ستختلف بنسبة 100% عما تعرضه إذاعة راديو مصر، وإلا فلا فائدة من وجودها»، موضحا أنها ستتضمن نشرات إخبارية وبرامج حوارية، لكن تختلف في طريقة تناول القضايا المختلفة.
وبسؤاله عن أهم التجارب التي يراها حققت للشبكة، نجاحا كبيرا، أكد أنه تم الاعتماد علي أن يكون المستمع هو المحلل السياسي، حيث نترك أمامه المساحة الكافية له لإبداء رأيه، في القضايا السياسية المختلفة.
وبسؤاله عن الأغنيات التي يتم عرضها علي إذاعة راديو مصر، وإمكانية اختراق أغنيات أخري قدلا تليق بالذوق العام، شدد علي أنه لا ولن يتم عرض شيئ لا يليق بالذوق العام، وأضاف أن هناك برنامجا "ووكمن"، يقدمه، الإعلامي مصطفي سعيد، يومي الجمعة والسبت، ويعرض أروع الغناء خلال العصور الماضية.
وعن حجم العمالة داخل الشبكة، أوضح عبدالعزيز، أن هناك عجز شديدا بالشبكة، في ظل توقف التعيينات الجديدة، موضحا أنه سيتم سد العجز داخليا.
وعن نسبة الفروق في الرواتب بين أبناء الإذاعة والتليفزيون، أكد عبدالعزيز، أن راتبه وهو مدير عام للإدارة العامة لراديو مصر، التابعة للإدارة المركزية للأخبار والأحداث السياسية، بقطاع الأخبار، يقل كثيرا عن مثيله داخل شبكة الإذاعة.
وعن انتشار تصريحات للمسئولين بالهندسة الإذاعية بأنه لاتوجد ترددات جديدة، لاستخدامها في بث راديو مصر2، قال عبدالعزيز، إن الأمر لا علاقة له به، موضحا أن المسئولين بداية من الوزيرة، وحتي رئيس قطاع الأخبار، وافقوا علي ذلك، ورئيس قطاع الهندسة يوفر ذلك علي حد المعلومات المتاحة.
وعن طبيعة استقبال الشبكة، نجم التوك شو، خيري رمضان، وكريم حسن شحاتة، وما يتردد بأنهما سيحملان الخزينة العامة للاتحاد، الأعباء الطائلة، قال: «لن ندفع لهم مليم»، لافتا إلي أنهما سيقدمان برامج مهداة، من وكالات إعلانية تجمعها بروتوكولات، مع القطاع الاقتصادي، ووجودهما سيضفي الكثير علي الاتحاد، ولفت إلي اللفتة الطيبة التي أظهرها الاثنان عندما أكدا علي الهواء مباشرة، أن انضمامهما لشبكة ناجحة، يعد إضافة قوية لهما في تاريخهما الإعلامي.
وعن الأخونة في الشبكة، أعلن عبدالعزيز، أنه تم التخلص من الإخوان بالراديو، مشددا علي أنه ستتم مواجهة من يكشف عن ميوله الإخوانية.
وأنهي عبدالعزيز حواره متمنيا أن يتم إطلاق راديو مصر 5، 10.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.