المنظمة العربية لحقوق الإنسان تطالب الحكومة المصرية بإتخاذ موقف واضح من الإعتداءات الإسرائلية علي غزة
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن موقف السلطات المصرية منذ بدء العدوان على قطاع غزة اتسم بالغموض وبدا أن النظام المصري يدعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، هذا الموقف هو انعكاس لموقف النظام المصري من قطاع غزة الذي اتسم بالعدائية الشديدة حيث بدأ بالترويج عبر وسائل إعلام حكومية وخاصة أن فصائل وأفراد من قطاع غزة يعملون على تنفيذ عمليات إرهابية في مصر دون أن يقدم النظام دليلا واحدا على تورط أي مواطن من غزة بمثل هذه الأعمال.
وأضافت المنظمة أن جهود أمنية وإعلامية وعسكرية بذلت طوال أشهر لإثبات تورط عناصر من قطاع غزة بما يجري في سيناء أو مصر عموما ،و تلازم مع شيطنة سكان القطاع ووصمهم بالإرهاب قيام الجيش المصري بهدم وتفجير الأنفاق بشكل وحشي وتشديد إغلاق معبر رفح بحيث سدت كل منافذ الحياة الكريمة عن السكان وبدا أن السلطات المصرية تخطط لعمل ما بالتعاون مع اسرائيل وأطراف فلسطينية، ففي يناير 2014 قال مسؤول أمني كبير طلب عدم الكشف عن اسمه لرويترز "غزة هي التالية وأضاف "لا يمكننا أن نتحرر من إرهاب الإخوان في مصر دون وضع نهاية له في غزة الواقعة على حدودنا".
وبينت المنظمة أنه قبل بدء الحملة على قطاع غزة قالت الإذاعة الإسرائيلية في السابع من يوليو 2014 أن مدير المخابرات المصرية اللواء فريد التهامي زار اسرائيل والتقى مسؤولين إسرائيليين كبار في وزارة الدفاع والدوائر الأمنية ،وبينت الإذاعة أن المباحثات بين الجانبين تناولت التصعيد في قطاع غزة والعلاقات الإستراتيجية بين إسرائيل ومصر والأوضاع في سيناء ، وأضافت الإذاعة على موقعها الإلكتروني أن المخابرات المصرية قلصت منذ نهاية الأسبوع جهود الوساطة التي قامت بها لوقف إطلاق النار في أعقاب عدم رد حماس على الرسائل التي نقلت إليها لتهدئة المنطقة.
وأشارت المنظمة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقاءاته وخطاباته الأخيرة لم يتطرق إلى العدوان على قطاع غزة في مؤشر خطير أن النظام في مصر يقف إلى جانب الإعتداءات الإسرائيلية.
وأكدت المنظمة أن ممارسات النظام المصري تجاه قطاع غزة عقب الثالث من يوليو 2013 وتصوير الأمر أن القطاع أصبح لقمة سائغة بعد تشديد الحصار وموقف النظام المصري خلال العدوانوتصريحاته الملتبسة التي تساوي بين الجلاد والضحية شجع إسرائيل على تصعيد حملتها العسكرية على قطاع غزة.
وطالبت المنظمة العربية جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والقوى المدنية في مصر إلى الضغط على النظام المصري لاتخاذ موقف حازم من الإعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وبرهنة ذلك بخطوات عملية على الأرض بطرد السفير الإسرائيلي من مصر وفتح معبر رفح طوال الوقت وإمداد القطاع بكل ما يلزم من مواد غذائية وطبية والعمل لدى مؤسسات المجتمع الدولي لوقف العدوان.
كما طالبت المنظمة الأنظمة العربية بكسر حاجز الصمت المشين الذي يلتزمونه منذ بدء العدوان والعمل بشكل فاعل لدى المؤسسات الدولية وصناع القرار لوقف العدوان على قطاع غزة ، كما طالبت المنظمة جماهير الأمتين العربية والإسلامية الإستمرار في التظاهر في كل عواصم الدنيا حتى وقف الإعتداء وشددت المنظمة على ضرورة تشكيل وفود طبية وتضامنية لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضافت المنظمة أن جهود أمنية وإعلامية وعسكرية بذلت طوال أشهر لإثبات تورط عناصر من قطاع غزة بما يجري في سيناء أو مصر عموما ،و تلازم مع شيطنة سكان القطاع ووصمهم بالإرهاب قيام الجيش المصري بهدم وتفجير الأنفاق بشكل وحشي وتشديد إغلاق معبر رفح بحيث سدت كل منافذ الحياة الكريمة عن السكان وبدا أن السلطات المصرية تخطط لعمل ما بالتعاون مع اسرائيل وأطراف فلسطينية، ففي يناير 2014 قال مسؤول أمني كبير طلب عدم الكشف عن اسمه لرويترز "غزة هي التالية وأضاف "لا يمكننا أن نتحرر من إرهاب الإخوان في مصر دون وضع نهاية له في غزة الواقعة على حدودنا".
وبينت المنظمة أنه قبل بدء الحملة على قطاع غزة قالت الإذاعة الإسرائيلية في السابع من يوليو 2014 أن مدير المخابرات المصرية اللواء فريد التهامي زار اسرائيل والتقى مسؤولين إسرائيليين كبار في وزارة الدفاع والدوائر الأمنية ،وبينت الإذاعة أن المباحثات بين الجانبين تناولت التصعيد في قطاع غزة والعلاقات الإستراتيجية بين إسرائيل ومصر والأوضاع في سيناء ، وأضافت الإذاعة على موقعها الإلكتروني أن المخابرات المصرية قلصت منذ نهاية الأسبوع جهود الوساطة التي قامت بها لوقف إطلاق النار في أعقاب عدم رد حماس على الرسائل التي نقلت إليها لتهدئة المنطقة.
وأشارت المنظمة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقاءاته وخطاباته الأخيرة لم يتطرق إلى العدوان على قطاع غزة في مؤشر خطير أن النظام في مصر يقف إلى جانب الإعتداءات الإسرائيلية.
وأكدت المنظمة أن ممارسات النظام المصري تجاه قطاع غزة عقب الثالث من يوليو 2013 وتصوير الأمر أن القطاع أصبح لقمة سائغة بعد تشديد الحصار وموقف النظام المصري خلال العدوانوتصريحاته الملتبسة التي تساوي بين الجلاد والضحية شجع إسرائيل على تصعيد حملتها العسكرية على قطاع غزة.
وطالبت المنظمة العربية جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والقوى المدنية في مصر إلى الضغط على النظام المصري لاتخاذ موقف حازم من الإعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وبرهنة ذلك بخطوات عملية على الأرض بطرد السفير الإسرائيلي من مصر وفتح معبر رفح طوال الوقت وإمداد القطاع بكل ما يلزم من مواد غذائية وطبية والعمل لدى مؤسسات المجتمع الدولي لوقف العدوان.
كما طالبت المنظمة الأنظمة العربية بكسر حاجز الصمت المشين الذي يلتزمونه منذ بدء العدوان والعمل بشكل فاعل لدى المؤسسات الدولية وصناع القرار لوقف العدوان على قطاع غزة ، كما طالبت المنظمة جماهير الأمتين العربية والإسلامية الإستمرار في التظاهر في كل عواصم الدنيا حتى وقف الإعتداء وشددت المنظمة على ضرورة تشكيل وفود طبية وتضامنية لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
