الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الخميس 23 مايو 2024 03:35 مـ 15 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

بالمستندات .. عودة ”موظفى الإخوان” المفصولين إلى عملهم بوزارة الكهرباء

استمرارا لمسلسل الفساد داخل وزارة الكهرباء حصلت "الموجز" على عدد من المستندات التى تؤكد أن الفساد والمحسوبية لا يزالان العامل الأساسى الذى يتعامل به جميع رؤساء شركات توزيع الكهرباء، ففى محطة كهرباء العطف استطاع مصطفى أبو النجا حامد أبو النجا أحد العاملين بالمحطة بعد فصله من العمل بسبب انقطاعه المتكرر واعتصامه برابعة العدوية وانضمامه لجماعة الإخوان العودة مرة أخرى للعمل وكأنه لم يفعل شئ، وهذا بالطبع من خلال أحد الخلايا النائمة والمسئول الكبير بشركة وسط الدلتا محمد وهبي حسنى رجب رئيس قطاعات الشئون المالية والإدارية ، والذى رفض بشدة أن يتم فصل أحد رجاله فقام بعمل مذكرة لإعادة تعيينه ، وعلى الرغم من انقطاعه عن العمل منذ 19/10/2013 وتم إنذاره بضرورة العودة غير أنه لم يعد، وصدر قرار بفصله رقم 182\2014 بتاريخ 10/2/2014 ، متضمنا إنهاء خدمته اعتبارا من تاريخ انقطاعه عن العمل، إلا أنه عاد للعمل بمذكرة إعادة تعيينه، فى الوقت الذى رفض فيه رئيس الشركة عودة بعض العاملين الذين تغيبوا عن عملهم لمدة 10 أيام فقط.
وفى قرار آخر وافقت لجنة شئون العاملين برئاسة المهندس إبراهيم حسن رئيس قطاعات الإنتاج ورئيس النقابة على عودة عضو مجلس إدارة الشركة حمدي الصباغ في جلسة رقم 9 بتاريخ 8/4/2014 رغم انقطاعه عن العمل.
كما وافقت نفس اللجنة على إنهاء عمل محمد طلعت عبدالله الشريف محاسب شئون مالية ثان بقطاع الشئون المالية بالبحيرة بتاريخ 25\9\2014 ، وذلك لانقطاعه عن العمل بدون إذن أو عذر مقبول أكثر من عشرة أيام متتالية رغم إنذاره، وهنا نجد الفرق بين المستند الأول الذى اعتمد على الواسطة والمحسوبية والثانى الذى لم يجد أحد يقف بجانبه.
كما يشير المستند الثانى إلى قرار نقل وموافقة لجنة شئون العاملين بشركة وسط الدلتا بتاريخ 15\11\2014 على نقل رشا السيد عبد الوهاب البنا باحث تنمية ادارية ثالث بالدرجة الثالثة بشركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء قطاع الموارد البشرية والتدريب بالديوان العام للعمل بشركة وسط الدلتا .
وكانت لجنة شئون العاملين بالشركة قد وافقت على قرار النقل بتاريخ 20\11\2014 وأن السيدة رشا قد استلمت العمل بوسط الدلتا بتاريخ 1\12\2014، مما آثار الحيرة والريبة في نفوس العاملين وفجر سقف التساؤلات لديهم، مؤكدين أنها أوامر رئيس شركة وسط الدلتا وتعليماته الفورية .
وقد شهد موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" العديد من حملات التهكم والاستهزاء بقرارات رئيس وسط الدلتا المهندس محمود النقيب ،فما قام به من لم شمل الأسرة داخل طلخا ،علما أن حسام الدكرورى زوج رشا واخيه أحمد الدكرورى وأختهم عزة الدكرورى يعملون بمحطة طلخا.
أما المصيبة الكبرى فقد كشفها المستند الثالث من خلال ظهور العديد من السلبيات على المهندس جمال عبدالعظيم أثناء توليه منصب مدير عام صيانة الأجهزة بمحطة توليد كهرباء عيون موسى وذلك على خلفية عدد من الاتهامات التى وجهها له المهندس أحمد عبدالرحمن رئيس لجنة الاستلام وقتها، ومن أبرز هذه الاتهامات فحص أوامر التوريد بمكتبه، واعتماد توقيع لجنة الاستلام لمعظم أوامر التوريد دون الرجوع إلى رئيس لجنة الاستلام الصادر له قرار من رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب وعليه تم إيقاف رسميا دخول أمر التوريد رقم 71 الخاص بالعهدة ووجود عجز فى بعض البنود وتم صدور قرار من رئيس مجلس الإدارة بتعيين المهندس محمد البياع مدير عام الكهرباء ليكون رئيس لجنة الاستلام بدلا من المهندس أحمد عبدالرحمن قطاع محطة كهرباء عيون موسى وتم إعادة جرد أمر التوريد والذى وجد به العديد من المخالفات غير المطابقة لشروط أمرالتوريد .
وفى مذكرة حملت عنوان شديدة الخطورة ، حصلت "الموجز" على صورة منها ، أنه تم شراء 11 حساس لقياس درجات الحرارة بالأمر المباشر من الشركة العالمية لصناعة أجهزة القياس ، وتسليمهم للمخازن، وصرفهم مباشرة ، وتقديم أذون ارتجاع خردة لهم و لم يتم تركيبهم و بقائهم في مكتب المشكو ضده، وجاء بالمذكرة عدم انتظام المشكو ضده في الحضور للمحطة في الوقت الذي يحصل فيه على بدل الإعاشة كاملا ، بالمخالفة للقواعد مما يعد إهدارا للمال العام، والحصول على مبالغ غير مستحقة فضلا عن توجهه بصحبة مندوب المشتريات لتسليم الشيكات الخاصة بالشركة العالمية لصناعة الأجهزة مما يثير الشبهات حول المدير العام جمال عبد العظيم ،واختتمت المذكرة بحضور المشكو ضده يوم 2/11/2014 قبل مواعيد العمل الرسمية ، في ظل عدم وجود العاملين بسيارته الخاصة و تحميل بعض الأجهزة و نقلها لـ DCS، هذا وقد طلب مصدر بمحطة كهرباء عيون موسى التحقيق بشفافية في هذه الوقائع ، وبالرغم من كل هذا لم يتم التحقيق مع المشكو ضده حتى الأن .
ومن جانب أخر، حصلت "الموجز" على مستندات أخرى تكشف معاناة أهالي قرية "صناديد" التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية من وجود محول كهربائي وأسلاك ضغط عالٍ تهدد حياتهم وسط الكتلة السكانية للقرية، خاصة وأنه حدث مؤخرًا انفجار للمحول بسبب سقوط مياه أمطار داخله، وأنقذت العناية الإلهية المارة، لافتين إلى أنهم يتضررون بشدة من وجود المحول الكهربائي رقم 1 والموجود بحارة الجامع والذى لا تتعدى قدرته مائة كيلو، مشيرين إلى أنهم قاموا بإرسال العديد من الشكاوى لمسؤلى قطاع وسط وغرب الدلتا، وقامت الشركة باتخاذ الإجراءات الفنية اللازمة لذلك، حيث قامت بزراعة كابل أرضى ضغط عالٍ من التفريعة التى تسبق التفريعة الخاصة بالمحول، وقامت بوضع محول كبير قدره 700 كيلو وات أمام مسجد حارة الجامع، وكان الهدف من وضع المحول الكبير هو إلغاء هذا المحول الصغير الموجود خلف المسجد، والذى لا يغذى إلا عددًا محدودًا من المنازل المجاورة له.. لكن خلال الأيام الماضية شهدت القرية دوى انفجار هائل، حيث تسبب سقوط مياه فى حدوث ماس كهربائى فى المحول وانقطاع للكهرباء لمدة ساعات طويلة، وحاول الأهالى منع المهندسين من حل المشكلة إلا بعد نقل المحول خارج الكتلة السكانية، حيث تتوافر مناطق بديلة لنقله بعيدًا عن المنازل، إلا أن المهندس أصلح المحول، بعد أن وعدهم بنقله.
وأكد حسام الفقى من أهالى القرية وجود أسلاك الضغط العالى أعلى منازل القرية؛ مما يهدد بسقوطها على المنازل ووقوع ضحايا دون أدنى اهتمام من المسئولين بحل المشكلة، وكشف عن أنه عندما تمت مخاطبة مسئولى الكهرباء بالغربية لنقل هذا المحول، طلب المسئولون منهم دفع مبلغ 119 ألف جنيه كرسوم للنقل، مشددًا على أن هذا الطلب ما هو إلا ابتزاز لأهالى القرية الغلابة، وليس من حق الشركة الحصول على هذا المبلغ، وأن أصحاب المنازل المجاورة للمحول يتركونها أثناء الشتاء؛ خوفًا من حدوث انفجارات.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.