استطلاع رأى يؤكد تراجع شعبية دونالد ترامب فى أمريكا بسبب عداءه للمسلمين
تعرضت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية لتطورين آخرين طرحا أسئلة بشأن ترشح رجل الأعمال الأمريكي دونالد ترامب، للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري.
وتركز التطور الأول حول نتائج أحدث استطلاع للرأي أجراه معهد كوينيابياك في عدة ولايات أمريكية، إذ أكد تراجع حظوظ ترامب أمام منافسيه من مرشحي الحزب الآخرين.
وحصل ترامب على 28% فقط من تأييد المستطلَعين، متقدماً بـ5 نقاط على السيناتور تيد كروز، الذي يبدو أنه يتمتع حالياً بموجة سياسية.
وتشير نتيجة الاستطلاع لحصول المرشح عن ولاية فلوريدا السيناتور ماركو روبيو على 12%، وحصول جراح الأعصاب المتقاعد على 10%، وأما المرشح جيب بوش، والذي تقدم على سواه من المرشحين قبل بضعة أشهر، بالاعتماد على اسم أسرته وسيرته السياسية، فحصل على 4% فقط من الأصوات.
وبحسب واشنطن تايمز، فالتطور اللافت الثاني يتعلق بتعليقات ترامب الفجة، حين لمح لعودة المرشحة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون من الحمام، من استراحة خلال المناظرة الرئاسية التي أجراها الحزب الجمهوري لمرشحيه في نيوهبشاير، يوم السبت الماضي.
وقال ترامب أمام حشد كبير من مؤيديه: "أعرف أين كانت، إنه شيء مقزز، لا أريد التحدث عنه".
وفي وقت لاحق، وصف ترامب هيلاري بـ"الخاسرة"، مشيراً إلى هزيمتها أمام باراك أوباما في سباق الرئاسة لعام 2008.
وتلفت الصحيفة إلى ما شهده المجتمع الأمريكي، خلال العقود الأخيرة من خشونة في الخطاب السياسي بين مرشحي الرئاسة.
وأدرك الأمريكيون أن ترامب تقدم على سواه من المرشحين نتيجة استعداده لاستخدام لغة سياسية فجة، إذ أهان المذيعة ميغان كيلي، واستخف بسجل السيناتور جون ماكين العسكري، لأنه سمح لنفسه أن يصبح أسير حرب بعد إسقاط طائرته فوق الفيتنام، كما سخر من صحافي من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولكن حتى في ظل المناخ التنافسي الشديد الذي تشهده الحملات الانتخابية، فإن الشعب الأمريكي لن يتسامح مع سوقية ساستهم، أو مع خشونة خطابهم.
وترى الصحيفة أن الناخبين لن يكونوا راضين عن مسار سياسي يبدو أشبه بجدال يجري بين طلاب مدرسة ثانوية.
ويحمل استطلاع كوينيباك، دلالة هامة لأن مكانة ترامب المتقدمة كمرشح رئاسي استندت سابقاً لنتائج استطلاعات رأي، وربما يعكس الاستطلاع تنامي سخط المشاركين بشأن افتقار ترامب للكياسة والذوق.
وتركز التطور الأول حول نتائج أحدث استطلاع للرأي أجراه معهد كوينيابياك في عدة ولايات أمريكية، إذ أكد تراجع حظوظ ترامب أمام منافسيه من مرشحي الحزب الآخرين.
وحصل ترامب على 28% فقط من تأييد المستطلَعين، متقدماً بـ5 نقاط على السيناتور تيد كروز، الذي يبدو أنه يتمتع حالياً بموجة سياسية.
وتشير نتيجة الاستطلاع لحصول المرشح عن ولاية فلوريدا السيناتور ماركو روبيو على 12%، وحصول جراح الأعصاب المتقاعد على 10%، وأما المرشح جيب بوش، والذي تقدم على سواه من المرشحين قبل بضعة أشهر، بالاعتماد على اسم أسرته وسيرته السياسية، فحصل على 4% فقط من الأصوات.
وبحسب واشنطن تايمز، فالتطور اللافت الثاني يتعلق بتعليقات ترامب الفجة، حين لمح لعودة المرشحة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون من الحمام، من استراحة خلال المناظرة الرئاسية التي أجراها الحزب الجمهوري لمرشحيه في نيوهبشاير، يوم السبت الماضي.
وقال ترامب أمام حشد كبير من مؤيديه: "أعرف أين كانت، إنه شيء مقزز، لا أريد التحدث عنه".
وفي وقت لاحق، وصف ترامب هيلاري بـ"الخاسرة"، مشيراً إلى هزيمتها أمام باراك أوباما في سباق الرئاسة لعام 2008.
وتلفت الصحيفة إلى ما شهده المجتمع الأمريكي، خلال العقود الأخيرة من خشونة في الخطاب السياسي بين مرشحي الرئاسة.
وأدرك الأمريكيون أن ترامب تقدم على سواه من المرشحين نتيجة استعداده لاستخدام لغة سياسية فجة، إذ أهان المذيعة ميغان كيلي، واستخف بسجل السيناتور جون ماكين العسكري، لأنه سمح لنفسه أن يصبح أسير حرب بعد إسقاط طائرته فوق الفيتنام، كما سخر من صحافي من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولكن حتى في ظل المناخ التنافسي الشديد الذي تشهده الحملات الانتخابية، فإن الشعب الأمريكي لن يتسامح مع سوقية ساستهم، أو مع خشونة خطابهم.
وترى الصحيفة أن الناخبين لن يكونوا راضين عن مسار سياسي يبدو أشبه بجدال يجري بين طلاب مدرسة ثانوية.
ويحمل استطلاع كوينيباك، دلالة هامة لأن مكانة ترامب المتقدمة كمرشح رئاسي استندت سابقاً لنتائج استطلاعات رأي، وربما يعكس الاستطلاع تنامي سخط المشاركين بشأن افتقار ترامب للكياسة والذوق.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
