الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 08:18 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

ننشر نص شهادة رئيس المخابرات الأمريكية عن الرئيس السيسى

قبل أيام قدم رئيس المخابرات القومية الأمريكية جيمس كلابر تقريره السنوي أمام الكونجرس الأمريكي ،والذي عرض خلاله أهم المخاطر التي تواجه الولايات المتحدة ،وأفرد جزءا خاصا عن قضايا الشرق الأوسط وتحدث عن الأوضاع داخل كل دولة من وجهة نظر الأمن الأمريكي
واهتم كلابر بشكل خاص بتوضيح المخاطر التي تواجهها كل منطقة بالعالم ،لافتا إلى أن الاتجاهات الناشئة تشير إلى أن المنافسة الجيوسياسية بين القوى الكبرى تتزايد بشكل يتحدى القواعد والمؤسسات الدولية
وقال إن روسيا على وجه الخصوص وكذلك الصين تسعيان لأن يكون لهما نفوذا أكبر في المناطق المجاورة ،وتريدان من الولايات المتحدة الامتناع عن القيام بأعمال يعتبرونها تدخل في المصالح التي من شأنها إدامة المنافسة السياسية والأمنية لتشمل الممرات البحرية الكبرى
وأكد كلابر إن روسيا والصين سوف تتجنبان الصراع العسكري المباشر مع الولايات المتحدة من أجل تنافس في المستويات الدنيا ،وبدلا من ذلك سوف يستخدمان طرق الإكراه الدبلوماسي والاقتصادي والدعاية والاقتحام الإلكتروني وتحريك الوكلاء ،ولكن على الرغم من التنافس بين القوى الكبرى آخذ في الازدياد لا تزال البيئة الجيوسياسية تقدم فرص لتعاون هذه القوى مع الولايات المتحدة، ولذلك عرض رئيس المخابرات الأمريكية أهم هذه القضايا ،وكان من بين المناطق التي تناول قضاياها بالتفصيل منطقة الشرق الأوسط حيث تحدث عن كل دولة على حده
وتحدث كلابر بإيجاز عن الأوضاع في مصر حيث أوضح أن البلاد تعاني تهديدا مستمرا من النشاط الإرهابي والمتشددين ،لافتا إلى ان الإرهاب موجه بشكل أساسي إلى قوات الأمن التابعة للدولة في كل من شبه جزيرة سيناء وجميع الأراضي المصرية،وقد بدأت الأجهزة الأمنية حملة مكافحة الإرهاب لتعطيل واعتقال المتشددين الذين يتخذون من سيناء مقرا لهم ومع ذلك فإن الجماعات الإرهابية لا تزال موجودة وقادرة على شن الهجمات
وذكر كلابر أن فرع داعش في سيناء نفذ عشرات الهجمات المميتة على قوات الأمن وبعضها كان وفقا لتخطيط متطور ومنسق للغاية
كما ذكر كلابر أن داعش سيناء كانت قد أعلنت مسئوليتها عن اسقاط طائرة روسية في سيناء في أكتوبر الماضي وهذا الأمر إذا كان صحيحا فإنه يثبت أن التهديد بتوسيع فروع التنظيم الإرهابي قائم
وقال كلابر إن التهديد المستمر للإرهاب يضع المزيد من الضغوط على الاقتصاد المصري من خلال التأثير على صناعة السياحة التي تعد إحدى المصادر الرئيسية للدخل إضافة إلى معاناة البلاد من الفقر وارتفاع معدلات البطالة
وبالنسبة للعراق قال كلابر إن قوات مكافحة داعش ربما ستحقق مكاسب على ساحة المعركة خلال عام 2016، حيث استطاعت المليشيات الشيعية والقوات الكردية في شمال البلاد من استعادة بيجي وسنجار على التوالي من يد داعش
وفي غرب العراق استطاعت قوات الأمن استعادة معظم مدينة الرمادي أكبر معاقل داعش ومن المرجح أن يتم طرد المقاتلين من كل المدينة خلال الشهر المقبل وفقا لتوقعات كلابر ،وإضافة إلى ذلك فإن الغارات الجوية تؤثر سلبا على مصادر التمويل من الداخل وتضر بقدرته على تقديم الخدمات للسكان في المناطق التي تسيطر عليها
ولكن مع ذلك هناك تخوف من قبل السكان السنة ،حيث يخشون من الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة في بغداد ،ويعزز هذا التخوف وجود المليشيات الشيعية المدعومة من إيران والتي تلعب دورا رئيسيا في استعادة السيطرة على المناطق ذات الأغلبية السنية التي تحتلها داعش ،مما يعني أنهم يفضلون الحرمان في ظل التنظيم الإرهابي خوفا من الحكومة
وأضاف كلابر بأن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سيستمر في الكفاح من أجل دفع إصلاحاته والتي تهدف إلى مكافحة الفساد وتبسيط الشروط الحكومية بسبب مقاومة النخب العراقية التي ترى في هذه الاصلاحات تهديد للمصالح السياسية الراسخة الخاصة بهم ،وفي الوقت نفسه يمثل انخفاض أسعار النفط عالميا ضغطا على كل من ميزانيات بغداد وأربيل مما يحد من قدرتها على تمويل عمليات مكافحة داعش ويحد من الخيارات لمعالجة الاضطرابات المحتملة بسبب ضعف الاقتصاد
وفيما يتعلق بسوريا قال كلابر إنه الدعم الخارجي لن يسمح لدمشق بتحقيق مكاسب في بعض المجالات الرئيسية ضد المعارضة وتجنب المزيد من الخسائر،ولكنها لن تكون قادرة على تحقيق تغيير جذري في ساحة المعركة
وأضاف بأن زيادة المشاركة الروسية ولاسيما من خلال الضربات الجوية ربما ساعدت النظام على استعادة التضاريس الرئيسية في المناطق ذات الأولوية في غرب البلاد ،ولاسيما في حلب وبالقرب من الساحل ،حيث كبدت المعارضة خسائر كبيرة في صيف 2015،وبالتالي فإن داعش ستقع تحت التهديد من عدة جبهات في سوريا والعراق مع زيادة عمليات قوات الحكومة والتحالف
وتوقع كلابر أن يستمر النقص في القوى العاملة بشكل يؤدي إلى تقويض قدرة النظام السوري لتحقيق أهداف المعركة الاستراتيجية ،فالنظام لا يزال يفتقر إلى الموظفين اللازمين للسيطرة على المناطق الرئيسية وهزيمة المعارضة أو داعش،وتعتمد دمشق على نحو متزايد على المليشيات،وقوات الاحتياط والأنصار الأجانب مثل إيران وحزب الله اللبناني لتوليد القوى العاملة وفقا لتقارير صحفية ،على الرغم من أن النظام السوري ومعظم المعارضة يشاركون في المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة والتي بدأت مطلع الشهر الجاري في جنيف
وقال كلابر إن كلا الجانبين ربما يكون لديهما توقعات منخفضة للمفاوضات ،لاسيما وأن المعارضة تطالب بوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية كشرط مسبق ،وهذا يعني أن الفاوضات دون وقف إطلاق النار لن تغير من الوضع على ساحة المعركة ،ولايزال الوضع الإنساني في سوريا آخذا في التدهور ففي ديسمبر 2015 ويناير 2016 سجل عدد اللاجئين السوريين ارتفاعا ملحوظا حيث وصل خلال هذين الشهرين فقط إلى ما يقرب 102 ألف ليصبح العدد الإجمالي حوالي 4 مليون و 400 ألف لاجيء سوري حول العالم مما يشكل ضغطا متزايدا على الدول المجاورة فضلا عن أوروبا
وأوضح كلابر أن تركيا تستضيف أكثر من 2.2 مليون لاجيء ولبنان لديه حوالي 1.1مليون لاجيء بينما الأردن لديها حوالي 630 ألف لاجيء ويملك العراق حوالي 245 ألف لاجيء ،وهناك ما يقرب من 500 ألف لاجيء فروا إلى أوروبا ،ووفقا للأمم المتحدة يقدر المشردين داخليا بحوالي 49% من السكان في سوريا ما قبل الصراع
بينما هناك اختلاف في تقدير عدد الوفيات في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية ولكن معظم المراقبين يرون أن العدد في أقل تقدير يصل إلى 250 ألف من الوفيات
وذكر كلابر أنه في 22ديسمبر الماضي اعتمد مجلس الأمن بالاجماع القرار 2258 الذي يجدد سلطة الأمم المتحدة للاستفادة من الشحنات العابرة للحدود التي تشمل المساعدات الإنسانيى لسوريا ،لكن الحكومة السورية كانت قد بدأت منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي أن تطلب من وكالات المعونة الحصول على إذن موثق من السفارات السورية بدول المنشأ للمنتج قبل أن تصل البلاد، وهذا الشرط كان يطبق في السابق فقط على السلع التجارية مما يعنى تأخر الغذاء في المستقبل عن المشردين في البلاد وفقا للأمم المتحدة
وفي حديثه عن ليبيا قال كلابر إن انعدام الأمن والصراع في ليبيا سوف يستمر في عام 2016 مما يشكل تهديدا مستمرا على الاستقرار الإقليمي ،موضحا أنه لكي يتم تأمين البلاد من الحرب الأهلية بين حكومتين متنافستين والجماعات المسلحة التابعة لهما تم توقيع 17 اتفاق حتى ديسمبر الماضي بوساطة الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وفاق وطني ،حيث استمر الحوار السياسي لمدة سنة لكن اختلفت الأطراف مما أجل تشكيل الحكومة حتى الآن
ومع ذلك فإن حكومة الوفاق الوطني سوف تواجه عددا من العقبات في إقامة سلطة وأجهزة أمنية في جميع أنحاء البلاد إضافة إلى الصعوبة التي تتمثل في تشكيل قوة مركزية أمنية قادرة على مواجهة الجماعات الإرهابية مثل داعش ، الذي استغل الصراع وعدم الاستقرار السياسي في البلاد لتوسيع وجوده
ولفت كلابر إلى أن ا لاقتصاد الليبي تدهور كثيرا بسبب الصراع ،وإيرادات صادرات النفط الذي يعد المصدر الرئيسي للبلاد انخفضت بشكل كبير مقارنة بمستوى ما قبل الثورة والذي وصل إلى 1.6 مليون برميل يوميا،وحاليا يواجه قطاع النفط في ليبيا تهديدات مستمرة من الجماعات الإرهابية حيث هاجم داعش المنشآت النفطية في فبراير من العام الماضي وأيضا في سبتمبر ويناير الماضيين وفي الوقت نفسه استغل المتطرفون والإرهابيون الفراغ الأمني لتخطيط وتنفيذ هجمات داخل البلاد وفي جميع أنحاء المنطقة
وقد مكنت هذه البيئة الأمنية المتساهلة داعش من تأسيس واحدة من فروعها الأكثر تطورا خارج سوريا والعراق اعتبارا من أواخر عام 2015 ،واستطاع فرع التنظيم في ليبيا الحفاظ على وجوده في سرت وبني غازي وطرابلس وأجدابيا ومناطق أخرى في البلاد
وبالنسبة لليمن توقع كلابر أن يستمر الصراع مما سيضع البلاد والمنطقة في مأزق استراتيجي حتى منتصف عام 2016 ،موضخا أن المفاوضات بين التحالف الذي تقوده السعودية والقوات المتحالفة مع الحوثيين توقفت ،ولكن لا أحد من الطرفين قادر على تحقيق نتائج حاسمة من خلال القوة العسكرية ،ويمكن القول بأن القوات المتحالفة مع الحوثيين لا تزال ملتزمة بالقتال حتى بعد النكسات التي ألمت بها في ساحة المعركة في محافظات عدن ومأرب في عام 2015 ،وربما تنوي هذه القوات استعادة تلك المناطق فمن الواضح أن أصحاب المصلحة بالمنطقة بما في ذلك إيران يواصلون الدعم للحوثيين مما يشير إلى رغبتها في المشاركة في نحادثات السلام
وقال كلابر إنه حتى لو تم وقف إطلاق النار بضعة أيام أو أسابيع لتسهيل دخول وتوزيع السلع التجارية والإنسانية داخل اليمن ،حيث أن السكان الذين يصل عددهم إلى 21 مليون شخص يحتاجون على الأقل 80% من احتياجاتهم على شكل مساعدات وفقا للأمم المتحدة
ورأى كلابر أن كلا من القاعدة وداعش استغلا الصراع في اليمن وانهيار السلطة والحكومة لكسب مجندين وحلفاء جدد وتوسيع نطاق سيطرتهما الإقليمية
وأضاف بأنه في ديسمبر استولت القاعدة فرع جزيرة العرب على مدينة زنجبار الجنوبية ،إضافة إلى استيلائها على المدينة الساحلية من المكلا شرق البلاد
وفيما يتعلق بإيران قال كلابر إن ثمة اجتماعا في طهران تم لتنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA) المعتقلين ،وإطلاق سراح 10 بحارين أمريكين،ومع ذلك لا تزال الجمهورية الإسلامية تمثل تهديدا دائما لمصالح الولايات المتحدة الوطنية بسبب دعمها للإرهابيين الإقليميين والجماعات المسلحة ونظام الأسد فضلا عن تطوير قدراتها العسكرية بشكل ملفت
وأضاف كلابر بأن طهران تنظر لنفسها كشريك رائد في محور المقاومة الذي يتضمن نظام الأسد والجماعات غير الوطنية المتحالفة معها ولاسيما حزب الله اللبناني والمليشيات الشيعية في العراق ،والقصد من هذا المحور هو إحباد جهود الولايات المتحدة والسعودية والنفوذ الإسرائيلي
وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية قد تستخدم المواطنين الأمريكيين المحتجزين لديها للمساومة من أجل تحقيق امتيازات مالية أو سياسية تتماشى مع نواياها الإستراتيجية
ولفت إلى أن تورط إيران في الصراع بسوريا والعراق واليمن تعمق وزاد في عام 2015 ،وقد اعترفت طهران بوجود شهداء لها بالمعارك بسوريا مما يؤكد وجود قوات لها هناك بل وأخذ دور أكبر في الخطوط الأمامية ضد الإرهابيين في العراق والقوات المقاتلة الإيرانية استخدمت أيضا الصواريخ والمدفعية والطائرات بدون طيار ضد داعش
كما دعمت إيران المتمردين الحوثيين في اليمن من خلال محاولة لشحن المساعدات الفتاكة لهم ،وتكاد تكون أيضا العنصر النشط في جميع أنحاء الخليج والشرق الأوسط وسيستمر هذا الوضع بدعم شركائها الإقليميين وتوسيع نفوذهم خلال عام 2016
ووفقا لكلابر بعتقد مسئولون إيرانيون أن إشراك الخصوم بعيدا عن حدودها سيساعد على حالة من عدم الاستقرار بعيدا عن بلادهم والحد من تهديد داعش لهم ولشركائهم الإقليميين
وقال كلابر إن إيران زادت أيضا من تعاونها مع روسيا في المنطقة ،ويواصل المرشد الأعلى علي خامنئي تقديم الولايات المتحدة باعتبارها خطرا كبيرا على إيران ،مشيرا إلى ان تقديرات المخابرات الأمريكية تؤكد أن وجهة نظره لن تتغير على الرغم من تنفيذ صفقة خطة العمل المشتركة الشاملة ،ففي أكتوبر من عام 2015 قال المرشد الأعلى إن واشنطن تريد اختراق بلاده من خلال هذه الخطة
وقال كلابر إن هذا التصريح الخطير من قبل خامنئي دفع الأجهزة الأمنية الإيرانية التي يسيطر عليها إلى شن حملة على الصحفيين ورجال الأعمال الذين يشتبه بوجود علاقات لهم مع الغرب ،وكان الهدف من الحملة هو اثبات أن المتشددين لن يتسامحوا مع انفتاح الرئيس حسن روحاني على الغرب
وعلى الرغم من أن إيران قامت بالفعل بالإفراج عن العديد من المواطنين الأمريكيين المحتجزين لديها خلال العام الجاري إلا أنها حاولت في نفس الوقت استخدامهم كورقة إضافية للمساومة للحصول على امتيازات من الولايات المتحدة
وقال كلابر إن طموح إيران كقوة إقليمية لم يتغير من خلال صفقة التعاون المشتركة الشاملة فهي حريصة على تطوير خدماتها العسكرية والأمنية وقد اتضح ذلك من خلال إطلاق صاروخها الجديد الطويل المدى قبل أسبوع من إقرار هذه الخطة ،إضافة إلى تطويرها للصاروخ الباليستي الأكثر دقة السمس بـ"عماد" ،وكذلك تعمل على تطوير أنظمتها المنتجة محليا من الأسلحة والغواصات والسفن الحربية والمدفعية والطائرات بدون طيار لردع خصومها المحتملين وتعزيز نفوذها الإقليمي
وشدد كلابر على أن مشاركة إيران في الصراعات الدائرة بسوريا والعراق مكنت قواتها من اكتساب خبرة عملية قوية على أرض الواقع في عمليات مكافحة التمرد
وفيما يتعلق بلبنان قال كلابر إن البلاد ستستمر في معاناتها مع الصراعات كواحدة من تداعيات الحرب الأهلية في سوريا المجاورة له ،وسوف يواجه مجموعة متشابكة من المشكلات السياسية والأمنية والإنسانية والتحديات الاقتصادية
وقال إن فرار لبنان من الصراع السوري كان له عواقب سلبية على جميع الجوانب الحياتية في لبنان من ارتفاع النزعة الطائفية إلى انهيار في البنية التحتية ونقص في التوازن السياسي الهش في البلاد
وأوضح كلابر أن التهديد الأمني الأكثر إلحاحا على لبنان هو من المتطرفين الذين يعبرون البلاد عبر حدودها الشمالية الشرفية مع سوريا ،لافتا إلى أن الجيش اللبناني نفذ عمليات متعددة ضد جبهة النصرة وداعش لتأمين الحدود ومنع تدفق الإرهابيين إلى داخل البلاد
كما تواجه بيروت أيضا تهديدات من المتطرفين السنة في البلاد الذيم يردون التدخل العسكري لحزب الله اللبناني في الحرب الأهلية السورية،وهذه التركيبة الطائفية تجهد بشدة الخدمات العامة وتثقل كاهل الاقتصاد الذي من المحتمل أن يبقى راكدا طوال عام 2016
كذلك أفرد كلابر جزءا كبيرا من تقريره للحديث عن الإرهاب موضحا أن داعش يشكل أكبر تهديد بسبب قدرته على تنفيذ هجمات إرهابية ضد أهداف في مختلف أنحاء العالم
وأوضح كلابر أن تنظيم القاعدة أيضا قد ينشط بشكل ملحوظ خلال العام الجاري
ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستظل أبرز أعداء الجماعات الإرهابية وقد يكون السبب في ذلك هو النشاط العسكري الأمريكي في مختلف أنحاء العالم إضافة إلى تعاملاتها الاقتصادية مع الكثير من الدول
وحذر كلابر من أن الإرهاب الداخلي يزيد بشكل مستمر لاسيما بعد أن استطاعت الجماعات الإرهابية استقطاب ما يقرب من 36 ألف من الشباب حول العالم بينهم 6 آلاف من الغرب فقط سافروا إلى سوريا والعراق للمشاركة في العمليات الإرهابية وتدربوا على أساليب حديثة لا يمكن الكشف عنها بسهولة مما يزيد من احتمال تنفيذ هجمات إرهابية في الغرب وأمريكا
كما حذر من تزايد قدرة داعش الذي حول مقره إلى مدينة سرت الليبية مما يضمن لها انضمام جماعة بوكو حرام والسيطرة على جزء من أفريقيا ،الأمر الذي ينذر بإمكانية زيادة النشاط الإرهابي بشكل كبير خلال العام الجاري

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.