مرضى حساسية ”السلياك” يستغيثون بوزير التموين لتوفير خبز خالى من ”الجلوتين”
وصلت إلى مقر "الموجز" استغاثة من سيدة تدعى "منى عمر" من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية تقول فيها أنها تعانى منذ سنوات من جراء إصابتها بمرض نادر يدعى حساسية السلياك والناتجة عن تناول مادة الجلوتين وهى نوع من أنواع البروتينات، والتى تصيب الجهاز الهضمى وتؤدى إلى تلف الأمعاء الدقيقة وتوقف امتصاص العناصر الغذائية بشكل عام.
وقالت "منى عمر" أن صعوبة هذه الحساسية تكمن بدايتها فى تشخصيها نظرا لتشابه أعراضها مع أعراض مرضية أخرى مثل حساسية القمح، هذا بالإضافة لعدم وجود توعية كافية لدى الأطباء بشكل عام وأطباء الجهاز الهضمى بشكل خاص بالمرض، كذلك عدم وجود حملات لرفع وعى المواطن العادى للمرض وأعراضه والأمراض المصاحبة له، خصوصا أن المرض يؤثر بشكل كبير فى حالة عدم اكتشافه على العظام والأمراض الجلدية وبعض الأمراض النفسية والعصبية وأمراض الجهاز الهضمى والكبد والقولون ومرض السكر.
وتابعت الاستغاثة " الأزمة أن مادة الجلوتين هى نوع من انواع البروتينات الموجودة عادة في القمح والشعير والشوفان فيقوم الجهاز المناعى لجسم المصاب بردة فعل ينتج عنها تلف الخلايا المبطنة لجدار الأمعاء الدقيقة التي تقوم بالامتصاص فيصاب المريض بسوء التغذية وفقر الدم نتيجة لعدم قدرته على امتصاص العناصر الغذائية".
وعن أعراض السلياك، قالت أنها تختلف باختلاف السن فلدى الأطفال على سبيل المثال تتمثل فى عدم زيادة الوزن بانتظام، بالإضافة الى الانتفاخ الدائم بالبطن، أما لدى الكبار فيعانى المصاب بالقولون العصبى بشكل مستمر، ويعانى من هشاشة العظام أو الخشونة وألم في المفاصل وقد يصاب بمرض السكر وأمراض الغدد الدرقية والجار درقية، ومن مضاعفات المرض صعوبة الحمل لدى النساء وفقد الجنين وقد يتعرض المصاب بهذه الحساسية إلى سرطان الأمعاء.
وأضافت "منى" العلاج الوحيد لحساسية السلياك هو إتباع نظام غذائى صارم بالحرص على تناول وجبات خالية من الجلوتين وهو أمر فى غاية الصعوبة لان مادة الجلوتين غير مرئية وموجودة بمعظم المنتجات الغذائية فهى موجودة بالمثبتات والمستحلبات والمواد الحافظة والألوان التي تدخل في صناعة المواد الغذائية وبعض الأدوية ومنتجات التجميل وصولا لمعجون الأسنان والخبز البلدى والمعجنات والكيكات والحلويات المصنعة بدقيق القمح، كذلك موجودة فى البهارات الجاهزة المطحونة، وزيت الطعام والقلى بخلاف الأكلات الشعبية وجميع انواع اللحوم المصنعة والصلصات ومرقات الدجاج وجميع المنتجات من بسكوتات وشبسيات وعصائر ومكسرات.
وطالب "منى عمر " فى شكواه لوزير التموين بالحرص على صحة المصابين بحساسية السلياك بافتتاح منافذ بيع للمنتجات الخالية من مادة الجلوتين لتسهيل الأمر على المصابين وعدم استغلالهم من قبل التجار، مطالبا الوزير كذلك بتسهيل الإجراءات الخاصة بتراخيص إنشاء مخبز ينتج خبز خالي من الجولتين وبأسعار في متناول الجميع، لان المابين بحساسية السلياك والذى يقدر عددهم بما يقارب نص مليون مواطن يقعوا فريسة لجشع التجار الذى يبيعون لهم رغيف الخبز الخالى من الجلوتين بما يقرب لـ 5 جنيهات وبحجم أصغر بكثير من حجمه الطبيعى نظرا لتركز هؤلاء التجار فى بعض المحافظات وليس كلها، وتابعت الشكوى: نتمنى من الدولة توفير الرقابة الدورية اللازمة على المصانع وشركات المنتجات الغذائية بإلزامهم بكتابة مكونات المنتجات وأن كانت تحتوى على مادة الجلوتين من عدمه لان المصاب بهذه الحساسية يعانى الأمرين حال تناوله عن طريق الخطأ أى منتج غذائى به جولتين".
وقالت "منى عمر" أن صعوبة هذه الحساسية تكمن بدايتها فى تشخصيها نظرا لتشابه أعراضها مع أعراض مرضية أخرى مثل حساسية القمح، هذا بالإضافة لعدم وجود توعية كافية لدى الأطباء بشكل عام وأطباء الجهاز الهضمى بشكل خاص بالمرض، كذلك عدم وجود حملات لرفع وعى المواطن العادى للمرض وأعراضه والأمراض المصاحبة له، خصوصا أن المرض يؤثر بشكل كبير فى حالة عدم اكتشافه على العظام والأمراض الجلدية وبعض الأمراض النفسية والعصبية وأمراض الجهاز الهضمى والكبد والقولون ومرض السكر.
وتابعت الاستغاثة " الأزمة أن مادة الجلوتين هى نوع من انواع البروتينات الموجودة عادة في القمح والشعير والشوفان فيقوم الجهاز المناعى لجسم المصاب بردة فعل ينتج عنها تلف الخلايا المبطنة لجدار الأمعاء الدقيقة التي تقوم بالامتصاص فيصاب المريض بسوء التغذية وفقر الدم نتيجة لعدم قدرته على امتصاص العناصر الغذائية".
وعن أعراض السلياك، قالت أنها تختلف باختلاف السن فلدى الأطفال على سبيل المثال تتمثل فى عدم زيادة الوزن بانتظام، بالإضافة الى الانتفاخ الدائم بالبطن، أما لدى الكبار فيعانى المصاب بالقولون العصبى بشكل مستمر، ويعانى من هشاشة العظام أو الخشونة وألم في المفاصل وقد يصاب بمرض السكر وأمراض الغدد الدرقية والجار درقية، ومن مضاعفات المرض صعوبة الحمل لدى النساء وفقد الجنين وقد يتعرض المصاب بهذه الحساسية إلى سرطان الأمعاء.
وأضافت "منى" العلاج الوحيد لحساسية السلياك هو إتباع نظام غذائى صارم بالحرص على تناول وجبات خالية من الجلوتين وهو أمر فى غاية الصعوبة لان مادة الجلوتين غير مرئية وموجودة بمعظم المنتجات الغذائية فهى موجودة بالمثبتات والمستحلبات والمواد الحافظة والألوان التي تدخل في صناعة المواد الغذائية وبعض الأدوية ومنتجات التجميل وصولا لمعجون الأسنان والخبز البلدى والمعجنات والكيكات والحلويات المصنعة بدقيق القمح، كذلك موجودة فى البهارات الجاهزة المطحونة، وزيت الطعام والقلى بخلاف الأكلات الشعبية وجميع انواع اللحوم المصنعة والصلصات ومرقات الدجاج وجميع المنتجات من بسكوتات وشبسيات وعصائر ومكسرات.
وطالب "منى عمر " فى شكواه لوزير التموين بالحرص على صحة المصابين بحساسية السلياك بافتتاح منافذ بيع للمنتجات الخالية من مادة الجلوتين لتسهيل الأمر على المصابين وعدم استغلالهم من قبل التجار، مطالبا الوزير كذلك بتسهيل الإجراءات الخاصة بتراخيص إنشاء مخبز ينتج خبز خالي من الجولتين وبأسعار في متناول الجميع، لان المابين بحساسية السلياك والذى يقدر عددهم بما يقارب نص مليون مواطن يقعوا فريسة لجشع التجار الذى يبيعون لهم رغيف الخبز الخالى من الجلوتين بما يقرب لـ 5 جنيهات وبحجم أصغر بكثير من حجمه الطبيعى نظرا لتركز هؤلاء التجار فى بعض المحافظات وليس كلها، وتابعت الشكوى: نتمنى من الدولة توفير الرقابة الدورية اللازمة على المصانع وشركات المنتجات الغذائية بإلزامهم بكتابة مكونات المنتجات وأن كانت تحتوى على مادة الجلوتين من عدمه لان المصاب بهذه الحساسية يعانى الأمرين حال تناوله عن طريق الخطأ أى منتج غذائى به جولتين".
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
