الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 03:22 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

دونالد ترامب.. رئيس فى حماية الحريم

دونالد ترامب
دونالد ترامب

>> قرار تعيين جينا هاسبل مديرا لجهاز الـ CIA أثار حالة جدل دولية باعتبارها أول امرأة تتولى هذا المنصب
>> أسند مهمة المتحدث باسم البيت الأبيض إلى سارة هاكابى ساندرز لتصبح ثالث امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ أمريكا
>> عين نيكى هيلى سفيرة لأمريكا بالأمم المتحدة رغم رالرفض العربى لها لموقفها العدائى من القضية الفلسطينية
>> هيذر نويرت.. أسند إليها منصب المتحدثة باسم وزارة الخارجية لعملها السابق فى مجال الإعلام
>> كيرستن نيلسن.. تم تعيينها وزيرة للأمن الداخلي والتى تشمل اختصاصاتها أمن الحدود والجمارك وإدارة الطوارئ
منذ أن تولى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مقاليد السلطة في الولايات المتحدة، أجرى تغييرات شاملة وجذرية في الإدارة الأمريكية، ولم تتوقف تلك التغييرات حتى اليوم، حيث مازال ترامب يعين مسؤولين جدد ويقيل آخرون من مناصبهم، والأمر الملحوظ بشدة في تلك التغييرات هو احتلال النساء بشكل كبير للمناصب الهامة بالدولة، حيث سيطرت النساء على أغلب المناصب الخطيرة والهامة في إدراة ترامب، بشكل كبير لم تشهده الولايات المتحدة من قبل.
وكان الرئيس الأمريكي، أعلن مؤخرا، إقالة وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تريلسون، وتعيين مدير مركز الاستخبارات المركزية الأمريكية، مايك بومبيو، بدلًا منه، وعين في اليوم ذاته جينا هاسبل، مديرًا لمركز الاستخبارت المركزية، خلفًا لمايك بومبيو، وبذلك أصبحت هاسبل أول مراة تتولى ذلك المنصب الخطير والهام في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يسند فيها ترامب المناصب الهامة والخطيرة بالدولة إلى النساء، فهناك الكثير المناصب الهامة في الإدارة الأمريكية شغلتها النساء مؤخرًا، في ظل إدراة الرئيس الحالي دونالد ترامب.
جينا هاسبل.. أول امرأة تتولى إدارة "CIA"
أثار قرار ترامب بتعيين الضابطة جينا شيري هاسبل، مديرًا لمركز الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" جدلًا واسعًا، حيث إنها أول مرة تتولى فيها امرأة ذلك المنصب في الولايات المتحدة، وليس ذلك فقط لكن أيضًا لما تعرف به تلك المرأة بأنها شرسة، حيث قامت بتعذيب المشتبه فيهم بهجمات 11 سبتمبر داخل السجون السرية، وتطلق عليها الصحافة الأمريكية اسم "المرأة المرعبة" لدورها في الإشراف على البرامج السرية لـ "CIA".
هاسبل من مواليد الأول من أكتوبر عام 1956، وعمرها الآن 62 سنة، وهي تعمل منذ 30 عامًا كضابطة في الاستخبارات الأمريكية، وقد وصفها مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق مايكل هايدن، أنها كانت خيارًا رائعًا للنائب وأثنى على كرامتها ومهنيتها.
وانضمت جينا هاسبل، إلى وكالة المخابرات المركزية عام 1985م، وقد اختيرت في فبراير عام 2017 كنائبة مدير "CIA" من قبل الرئيس دونالد ترامب.
وقال ترامب وقتها : "جينا ضابط استخبارات مثالي تحظى بأكثر من 30 عامًا من الخبرة في الوكالة، وأيضًا قائدة ذات قدرة خارقة على إنجاز الأمور"، كما قال بومبيو المدير السابق للوكالة في ذلك الوقت: "نحن محظوظون لأن شخصًا يتمتع بذكاء جينا ومهاراتها وخبرتها سيكون نائبًا للمدير".
وأدارت هاسبل ما يسمى بـ "عين القطة" وهو السجن السري في تايلاند، وأشرفت على تعذيب "الإيهام بالغرق" لاثنين من المعتقلين السعوديين خلال استجوابهما وهما، عبد الرحيم النشيري، العقل المدبر للاعتداء على ناقلة النفط ليمبورج في 2002 والهجوم على المدمرة الأمريكية كول في 2000، وأبو زبيدة، أول مسؤول مهم في شبكة القاعدة يلقي الأمريكيون القبض عليه بعد 11 سبتمبر.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن هاسبل تورطت عام 2015 في تدمير أشرطة فيديو توثق عمليات الاستجواب الوحشية مع العديد من المعتقلين في السجن السري.
وحصلت هاسبل على جائزة التميز في مكافحة الإرهاب من قبل الرئيس الأمريكى الأسبق جورج دبليو بوش، وجائزة دونوفان، وميدالية الاستحقاق في الاستخبارات من الفئة الرئاسية، وجائزة الرتبة الرئاسية.
وشغلت هاسبل منصب رئيسة هيئة الأركان لدى خوزيه رودريجر، الذي ترأس مركز مكافحة الإرهاب بوكالة الإستخبارات المركزية، وكشف في مذكراته بأن هاسبل قامت بصياغة برقية في عام 2005، تقضي بإتلاف أشرطة فيديو عن السجن السري في تايلاند.
وأصبحت هاسبل متحمسة لترقيتها الجديدة، وقالت في بيان رسمي: "بعد 30 عامًا من العمل كضابط في وكالة المخابرات المركزية، كان لي شرف العمل كنائب للمدير مايك بومبيو خلال العام الماضي، وأنا ممتنة وبشدة للرئيس ترامب على هذه الفرصة وثقته بي، ليتم ترشيحي لأكون المدير القادم لوكالة المخابرات المركزية".
سارة ساندرز.. المتحدثة باسم البيت الأبيض
بعد أن قدم شون سبايسر، استقالته من منصبه كمتحدث باسم البيت الأبيض, عين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، سارة هاكابى ساندرز متحدثة جديدة، لتصبح واحدة من بين نساء قليلات تولين هذا المنصب الهام.
وتعد سارة ساندرز، ثالث امرأة تتولى ذلك المنصب في التاريخ الأمريكي، حيث إن المرأتين الأخريتين هما دى مايرز، المتحدثة باسم الرئيس الأسبق بيل كلينتون، في الفترة من 1993 حتى 1994، ودانا بيرينو، المتحدثة باسم جورج بوش الإبن، في الفترة من 2007 إلى 2009.
وتسلمت ساندرز، منصبها الجديد في شهر يوليو من العام الماضي، وهو منصب هام وخطير حيث تزداد أهميته في ظل العواصف والأزمات السياسية المتتالية في الولايات المتحدة، والتى تحتاج لشخص ذى خبرة للرد على أسئلة الصحفيين المحرجة ومحاولة تقديم صورة إيجابية للرئيس الحالي.
وتنتمي المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى عائلة سياسية من ولاية "أركنساس"، حيث ولدت في عام 1982 في بلدة "هوب" مسقط رأس الرئيس السابق بيل كلينتون، وخاض والدها "مايك هاكابي" حملة ناجحة للفوز بمنصب حاكم أركنساس في عام 1996، وهي متزوجة من المستشار السياسي الجمهوري برايان ساندرز، الذي أسست معه شركة مشورة، تقدم خدمات استشارية وأبحاث وإجراء استطلاعات رأي وإنتاج إعلاني.
وبعد تخرج ساندرز من جامعة "أوشيتا" المعمدانية في أركنساس عام 2004، انتقلت مباشرة إلى واشنطن، حيث بدأت العمل في وزارة التعليم في عهد جورج بوش، ثم عملت كمستشارة سياسية في عدة حملات انتخابية.
وعملت سارة ساندرز عام 2002 كمنسقة ميدانية لحملة والدها خلال إعادة انتخابه لمنصب حاكم أركنساس، ثم منسقة إقليمية لشؤون الكونجرس في وزارة التربية الأمريكية بعهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، ومنسقة ميدانية لحملة بوش لإعادة انتخابه في ولاية أوهايو عام 2004.
في عام 2010، قالت ساندرز فى مقابلة مع صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إنها حصلت على أول خبرة لها فى الحملات الانتخابية عندما كانت في عمر التاسعة، حيث كانت تقوم بفتح الأظرف، وأضافت أنها بالتأكيد من أكبر أنصار والدها وأي شىء يريد القيام به.
كما عملت مستشارة لحكام مينسوتا السابق تيم باولينى، قبل أن تنضم إلى حملة ترامب الذي عينها بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2016 في منصب نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، ثم تم تعيينها في يوليو 2017 متحدثة باسم البيت الأبيض.
وقالت ساندرز عقب تعيينها : "أعتقد من الناحية المهنية أنها إحدى أعظم مراتب الشرف التي يمكن أن يحظى بها أى شخص للعمل بأي صفة داخل هذا المبنى، فالوصول إلى هنا والتحدث نيابة عن الرئيس هو بالتأكيد شرف لي".
"نيكي هيلي".. سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة وعدوة الفلسطينيين
تولت السياسية الأمريكية من أصل هندي، نيمراتا راندهاوا "نيكي" هالي، منصبها كسفيرة لأمريكا لدى الأمم المتحدة، مطلع العام الجاري، وكونها هندية أمريكية، فإنها تمثل التنوع العرقي وتعزز دور المرأة في تولي المناصب المهمة، حيث الغالب في الأمر أن يتولى الرجال الأمريكيون هذه المناصب.
ولدت نيكي هيلي، في يناير عام 1972، في ولاية كارولينا الجنوبية، من أبويين هنديين من السيخ، وحصلت على البكالوريوس في علوم المحاسبة من جامعة كليمسون، وعينت في مجلس ادارة غرفة تجارة ليكسينجتون عام 2003، وأصبحت أمينة الرابطة الوطنية لسيدات الأعمال في نفس العام وبعدها رئيسة لفرعها في ولاية كارولينا الجنوبية.
وكانت هيلي، أول امرأة تشغل منصب محافظ ولاية كارولينا الجنوبية في سن الـ 43 عامًا، كما أنها أصغر محافظ حالي في الولايات المتحدة، كما أنها تشغل أيضًا منصب الرئيس لمجلس أمناء جامعة كارولينا الجنوبية.
عملت في مجلس النواب عدة سنوات قبل أن تصبح حاكمة الولاية، حيث كانت أول هندية أمريكية ومن الأقليات العرقية تتولى هذا المنصب، والثانية بعد الحاكم الهندي الأمريكي بوبي جيندال، من لويزيانا، وخاصة في ولاية محافظة ولها تاريخ طويل في الأزمات العرقية.
كانت هيلي من أشد المنتقدين لسلوك الرئيس دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية، لكنه عينها سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، مما أدى إلى تحسين العلاقة بينهما إثر ذلك.
وعلقت هيلي على تعيينها قائلة: إنها قبلت عرض ترامب لأنها شعرت بالرضا عن الوضع الاقتصادي لولاية كارولينا الجنوبية، وأن الانتخابات الأخيرة في البلاد أحدثت تغييرات مثيرة في أمريكا.
وتتسم آراء هيلي بعدم الوضوح في الكثير من القضايا، ماعدا القليل منها مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث وقعت على تشريع حكومي لإجهاض حملة مناصرة للفلسطينيين ضد الاستثمار في إسرائيل، تعرف باسم "مقاطعة وفضح و عقاب"، الأمر الذي جعل إسرائيل أول من ترحب بترشيحها لهذا المنصب.
واتهمها الصحفي الإسرائيلي جدعون ليفي، المساند لحقوق الشعب الفلسطيني، بأنها جاهلة بالقضية الفلسطينية وأنها أكثر إسرائيلية من نتنياهو.
وفي كلمة أمام مؤتمر اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للعلاقات العامة (إيباك) في العام الماضي، قالت هيلي: "إن أيام توجيه التهم والإدانة لإسرائيل قد انتهت، وعلى كل من يقول إنك لا تستطيع تحقيق شيء في الأمم المتحدة، فإنهم بحاجة إلى معرفة أن هناك شرطيًا جديدًا في المدينة".
وسبق أن وجهت هيلي تحذيراً شديد اللهجة من أنها ستقيد أسماء الدول التي ستعترض على قرار ترامب، الخاص بإعلان القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وهددت بأن الولايات المتحدة سوف تتخذ عقوبات ضد تلك الدول التي تصوت ضد هذه الخطوة لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
هيذر نويرت.. المتحدثة باسم وزارة الخارجية
قامت الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، في 24 أبريل 2017، بتعيين "هيذر نويرت" مذيعة الأخبار السابقة في شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، في منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية وقتها، إن نويرت اختيرت على خلفية عملها الإعلامي السابق الذي اكتسبت فيه خبرة تزيد على 15 عامًا كمذيعة ومراسلة في تغطية الأحداث والأخبار المحلية والعالمية، ومن بينها أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2011 والحرب على العراق.
ولدت نويرت في يناير عام 1970 في "روكفورد" بالولايات المتحدة الأمريكية، وتخرجت من كلية الصحافة في جامعة كولومبيا، ثم انضمت بعد ذلك إلى قناة فوكس، وقامت بتغطية الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأربع الماضية، واعتادت على نقل الأحداث من الولايات المتأرجحة واجتماعات الجمهوريين والديمقراطيين وخطابات التنصيب الرئاسية.
عملت نويرت كمراسلة لشبكة إيه بي سي نيوز ABC News""، قبل انضمامها إلى "فوكس نيوز" وسافرت كثيرًا لتغطية القصص الإخبارية العاجلة في الولايات المتحدة وخارجها، كما تم ترشيح أحد تقاريرها المعمقة حول المراهقات أثناء الحرب في العراق لنيل إحدى جوائز "إيمي"، كما عملت قبل انخراطها في عالم الأخبار، كمستشارة في مجال الرعاية الصحية بعد أن درست في كلية "مونت فيرنون" في العاصمة الأمريكية واشنطن.
عينها "ترامب" أيضا مؤخرا قائمًا بأعمال نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة، خلفًا لستيفن جولدشتاين المقال.
كيرستن نيلسن.. وزيرة الأمن الداخلي
عين الرئيس الأمريكي، المسؤولة في البيت الأبيض والخبيرة في شؤون الأمن الإلكتروني كيرستن نيلسن، في منصب وزيرة للأمن الداخلي، في 12 أكتوبر عام 2017، خلفًا لجون كيلي.
وكانت نيلسن تعمل كنائبة لكيلي في وزارة الأمن الداخلي، التى تم تشكيلها بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وتشمل اختصاصاتها أمن الحدود والجمارك وخفر السواحل وإدارة الطوارئ بين مهام أخرى.
وتعد نيلسن البالغة من العمر 45 عامًا محامية سابقة، عملت في وزارة الأمن الداخلي في عهد الرئيس الجمهوري الأسبق، جورج بوش الإبن.
وما أن تولى كيلي منصبه الجديد في البيت الأبيض، حتى عين نيلسن مساعدة له، أما الفترة الانتقالية في وزارة الأمن الداخلي فتولتها إلين ديوك، وزيرة بالإنابة.
وعقب تعيين نيلسن في منصب وزيرة الأمن الداخلي، قال زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، إن نيلسن بصفتها كبيرة موظفي وزارة الأمن القومي سابقًا، تفهم العمليات اليومية الخاصة بالإدارة، وهي على استعداد لتولي وزارة الأمن الداخلي والإشراف على مراقبة حدود البلاد، والإستجابة في حالة حدوث كوارث طبيعية، إلى جانب مهمام أمنية عديدة ومتنوعة.
هوب هيكس.. عارضة الأزياء والمستشارة المقربة من ترامب
في 13 سبتمبر 2017، تم تعيين هوب هيكس، البالغة من العمر 28 عامًا، مديرة للاتصالات في البيت الأبيض، خلفًا لأنطوني سكاراموتشي، وذلك بعد أن كانت تعمل ضمن حملة ترامب الانتخابية في عام 2015، وأصبحت كمتحدثة بإسم الحملة.
ولدت هوب هيكس، المستشارة المقربة من ترامب، في عام 1988، وانضمت في عام 2012 إلى شركة إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي واستطاعت مساعدتها في تقديم أنواع مختلفة من الملابس إلى السوق، نظرًا لعملها كعارضة أزياء سابقًا.
وأشار زملاء هيكس، إلى قدرتها الفائقة على العمل، حيث تستطيع التعامل مع 250 مذكرة يوميًا، فهي مولعة بعملها لدرجة أن وقتها لا يسمح بإنشاء صفحة شخصية على شبكات التواصل الاجتماعي.
كما أدرجتها مجلة "فوربس" الأمريكية، على رأس قائمة أفضل 30 شخصية حققت أكبر نجاح قبل بلوغ 30 عامًا من عمرهم، إلى جانب أنها تشغل المركز الأول في فئة السياسة والحقوق.
من جهة أخرى تُنتقد هيكس لقلة خبرتها العملية في العمل السياسي، حيث إنها بدأت مسيرتها كعارضة أزياء، إلا أن والديها وجديها شغلوا مناصب عليا في شركات ومؤسسات مختلفة.
وكان ترامب ينصت لرأي عارضة الأزياء السابقة التي عملت في الماضي لحساب ابنته إيفانكا ترامب في نيويورك، ولم يبد مرة أي تحفظ حيالها.
ولكن في قرار مفاجئ، قدمت هوب هيكس، استقالتها من منصب مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، يوم 28 فبراير 2018، وقالت هيكس: "لا أجد كلاما للتعبير بالشكل المناسب عن مدى امتناني للرئيس ترامب"، ورحلت من دون أن توضح أسباب قرارها.
وكتبت إيفانكا ترامب على "تويتر" عقب استقالة هيكس: "هوب هيكس تحظى بمودة وإعجاب جميع الذين يعرفونها"، فيما كتبت المستشارة المقربة من الرئيس, كيليان كونواي: "أحبك وسأفتقدك".
يذكر أن هوب هيكس، هي الشخص الثالث الذي يتسلم هذا المنصب في عهد ترامب، بعد مايك دوبكي الذي استقال في مايو الماضي، وأنطوني سكاراموتشي، الذي كان مروره على البيت الأبيض سريعًا جدًا.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.