سامح عاشور..نقيب المحامين الذي قال لمرسي: لولا عبدالناصر ما أصبحت رئيساً
بدأت حروب سامح عاشور نقيب المحامين مع الرئيس محمد مرسي في الإعلان عن نفسها عندما رفض الأول قرار مرسي بعودة البرلمان, وقال في بيان أصدره إنه ليس من حق الرئيس إلغاء حكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية مجلس الشعب والقضاء ببطلانه دون حاجة لأي قرار يصدر بذلك.. بل أكد أنه ليس من حق رئيس الجمهورية أن يلغي أي حكم قضائي صادر من أصغر وأحدث قاض، بل ليس من حقه إلغاء قرار صادر من أحدث معاون للنيابة العامة.
وقال إن من حق رئيس الجمهورية أن يعمل بالسياسة ويشتغل وينشغل بها، ولكن ليس من حقه أن يعمل بالقضاء وينصب نفسه قاضيا عليها وعلي القضاة، كما أنه ليس من حقه أن يخلط السياسة بالقانون ويغرق القانون بالسياسة، وليس من حقه أن يربط بين صراعه أو خلافه أو اتفاقه مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة وبين القانون.
وانتقد عاشور موقف رئيس الجمهوري من إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وقراره بعودة مجلس الشعب بقرار مرسي السابق واعتبرها دعوة واردة علي عدم، وقال إن حكم القضاء قد ألغي هذا التشكيل وليس من حق أي جهة أو مؤسسة أن تعيده للحياة، وليس من حق من استفاد أو يستفيد من إعادة المجلس للحياة السياسية أن يفرض ذلك علي شرعية النظام واستقلال سلطته.
وقال نقيب المحامين موجهاً كلامه إلي الرئيس "مرسي" إن الشرعية التي قاومت مبارك وأسقطت تسلطه لأنه خلط الأوراق وهيمن علي سلطات الدولة الثلاث واستبد بها لن تقبل إعادة إنتاج رئيس بهذه الصفات، مضيفا "إن مصر التي أسقطت الحزب الوطني لن تقبل أن يحل محله أي حزب آو تنظيم سياسي مهما كانت شعاراته، فلن تقبل إعادة إنتاج الماضي ولا إنتاج المستبد.
وجاءت معركة سامح عاشور الكبري مع الرئيس مرسي عندما هاجمه بعد خطبته في ميدان التحرير والتي تحدث فيها "مرسي" عن فترة الستينيات من حكم مصر وانتقدها وانتقد حكم الزعيم جمال عبدالناصر.. وفي الاحتفالية التي أقيمت في ذكري ثورة يوليو، وقال عاشور "أقول للرئيس مرسي ما أدراك انت بالستينيات ياسيادة الرئيس ، فالستينيات هي التي أرست مجانية التعليم وجعلتك تحصل علي تعليمك العالي ، ولولاها ما كنت رئيساً الآن".
وقال له "يكفي أن صورة الرئيس عبدالناصر هي الصورة الوحيد التي رفعت في ميادين مصر اثناء ثورة يناير، وهي أيضا صورة الرئيس الوحيدة التي يرفعها كل العرب في انتصاراته" .
وهاجم سامح عاشور الجمعية التأسيسية ووصفها بالباطلة وطلب الرئيس بالتدخل وإلغائها والكف عن سرقة ثورة يناير العظيمة، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية مرة أخري طبقا للإعلان الدستوري الذي أصدره.
واعترض عاشور علي الصلاحيات التي يمتلكها الرئيس وقال إن مدي دستورية السلطات التنفيذية والتشريعية التي يملكها الرئيس مرسي بالنسبة للسلطات التي يجمعها هو أمر مستغرب جدا لان مبارك كان يفعل ذلك و جاء مرسي ليقلده ويفرض علي الأمة سلطاته خاصة انه لا يوجد رئيس في العالم لا أوباما ولا الملكة يمتلك هذه الصلاحيات.
نقيب المحاميين وقف بجانب النائب العام واعترض علي قرار إقالته، وأكد في بيان له أن مرسي يجور علي السلطة القضائية ويحاول السيطرة علي السلطة التنفيذية والتشريعية.. وقال إن قرار عزل النائب العام ليس عدوانا علي المستشار عبد المجيد محمود فقط وإنما عدوان علي الأمة كلها ،ولابد من محاسبة كل من أشار علي الرئيس به ومعاقبتهم جميعا علي ما اقترفوه في حق الوطن.
وأكد عاشور خلال كلمته أمام القضاة وأعضاء النيابة العامة بدار القضاء العالي، أن استقلال القضاء وعزته ملك للأمة كلها وعندما ندافع عن استقلال القضاء إنما ندافع عن أنفسنا واستقلال المحاماة، ويجب أن ندرك جميعا المخاطر، التي تتربص بدولة القانون فنحن أمام ظاهرة جديدة مهينة متربصة بنا جميعا وهناك من يدفع إلي الفتنة بين القضاة والمحامين وأنا أقول ليس هناك فتنة بينهم.
وقال إن من حق رئيس الجمهورية أن يعمل بالسياسة ويشتغل وينشغل بها، ولكن ليس من حقه أن يعمل بالقضاء وينصب نفسه قاضيا عليها وعلي القضاة، كما أنه ليس من حقه أن يخلط السياسة بالقانون ويغرق القانون بالسياسة، وليس من حقه أن يربط بين صراعه أو خلافه أو اتفاقه مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة وبين القانون.
وانتقد عاشور موقف رئيس الجمهوري من إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وقراره بعودة مجلس الشعب بقرار مرسي السابق واعتبرها دعوة واردة علي عدم، وقال إن حكم القضاء قد ألغي هذا التشكيل وليس من حق أي جهة أو مؤسسة أن تعيده للحياة، وليس من حق من استفاد أو يستفيد من إعادة المجلس للحياة السياسية أن يفرض ذلك علي شرعية النظام واستقلال سلطته.
وقال نقيب المحامين موجهاً كلامه إلي الرئيس "مرسي" إن الشرعية التي قاومت مبارك وأسقطت تسلطه لأنه خلط الأوراق وهيمن علي سلطات الدولة الثلاث واستبد بها لن تقبل إعادة إنتاج رئيس بهذه الصفات، مضيفا "إن مصر التي أسقطت الحزب الوطني لن تقبل أن يحل محله أي حزب آو تنظيم سياسي مهما كانت شعاراته، فلن تقبل إعادة إنتاج الماضي ولا إنتاج المستبد.
وجاءت معركة سامح عاشور الكبري مع الرئيس مرسي عندما هاجمه بعد خطبته في ميدان التحرير والتي تحدث فيها "مرسي" عن فترة الستينيات من حكم مصر وانتقدها وانتقد حكم الزعيم جمال عبدالناصر.. وفي الاحتفالية التي أقيمت في ذكري ثورة يوليو، وقال عاشور "أقول للرئيس مرسي ما أدراك انت بالستينيات ياسيادة الرئيس ، فالستينيات هي التي أرست مجانية التعليم وجعلتك تحصل علي تعليمك العالي ، ولولاها ما كنت رئيساً الآن".
وقال له "يكفي أن صورة الرئيس عبدالناصر هي الصورة الوحيد التي رفعت في ميادين مصر اثناء ثورة يناير، وهي أيضا صورة الرئيس الوحيدة التي يرفعها كل العرب في انتصاراته" .
وهاجم سامح عاشور الجمعية التأسيسية ووصفها بالباطلة وطلب الرئيس بالتدخل وإلغائها والكف عن سرقة ثورة يناير العظيمة، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية مرة أخري طبقا للإعلان الدستوري الذي أصدره.
واعترض عاشور علي الصلاحيات التي يمتلكها الرئيس وقال إن مدي دستورية السلطات التنفيذية والتشريعية التي يملكها الرئيس مرسي بالنسبة للسلطات التي يجمعها هو أمر مستغرب جدا لان مبارك كان يفعل ذلك و جاء مرسي ليقلده ويفرض علي الأمة سلطاته خاصة انه لا يوجد رئيس في العالم لا أوباما ولا الملكة يمتلك هذه الصلاحيات.
نقيب المحاميين وقف بجانب النائب العام واعترض علي قرار إقالته، وأكد في بيان له أن مرسي يجور علي السلطة القضائية ويحاول السيطرة علي السلطة التنفيذية والتشريعية.. وقال إن قرار عزل النائب العام ليس عدوانا علي المستشار عبد المجيد محمود فقط وإنما عدوان علي الأمة كلها ،ولابد من محاسبة كل من أشار علي الرئيس به ومعاقبتهم جميعا علي ما اقترفوه في حق الوطن.
وأكد عاشور خلال كلمته أمام القضاة وأعضاء النيابة العامة بدار القضاء العالي، أن استقلال القضاء وعزته ملك للأمة كلها وعندما ندافع عن استقلال القضاء إنما ندافع عن أنفسنا واستقلال المحاماة، ويجب أن ندرك جميعا المخاطر، التي تتربص بدولة القانون فنحن أمام ظاهرة جديدة مهينة متربصة بنا جميعا وهناك من يدفع إلي الفتنة بين القضاة والمحامين وأنا أقول ليس هناك فتنة بينهم.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
