مطرب و7 زيجات.. أسرار في حياة محرم فؤاد وحكايته مع ميرفت أمين

محرم فؤاد صوت الطرب الأصيل وأسطورة السينما الغنائية.. تحل اليوم، 27 يونيو، ذكرى وفاة الفنان الكبير محرم فؤاد، أحد أبرز نجوم الغناء والسينما في مصر والعالم العربي، والذي ترك بصمة فنية خالدة تجمع بين الأصالة والتجديد، في مشوار حافل بدأ من صعيد مصر ووصل إلى قمة المجد الفني، ويرصد الموجز أسرار عن حياته الشخصية.
نشأة صعيدية وموهبة مبكرة
ولد محرم فؤاد عام 1934 في أسرة صعيدية مكونة من تسعة أبناء، وكان أصغرهم. نشأ في كنف عائلة محبة، حيث عمل والده مهندسًا في السكة الحديد، انتقلت العائلة إلى القاهرة بحثًا عن فرص أفضل، وهناك التحق محرم بمدرسة السبتية في حي شبرا، حيث بدأت ملامح موهبته الفنية تظهر بوضوح، خاصة مع تشجيع أساتذته له. لكن رغم هذا الدعم، كان والده يعارض دخوله المجال الفني.
بعد وفاة والده وهو في سن الحادية عشرة، قرر محرم فؤاد أن يسلك طريق الفن، فبدأ بالغناء في الموالد والأفراح، ثم تقدم لاختبارات الإذاعة المصرية وتم اعتماده كمطرب رسمي.
البداية الحقيقية من “حسن ونعيمة”
جاءت الانطلاقة الكبرى لمحرم فؤاد في عام 1959 عندما قدمه صديقه المطرب ماهر العطار إلى المخرج الكبير هنري بركات، الذي منحه بطولة فيلم "حسن ونعيمة" أمام الفنانة سعاد حسني، وهذا الفيلم شكل نقطة تحول كبيرة في حياته، ولفت الأنظار إلى صوته العذب وحضوره الطاغي.
نجم السينما والموسيقى
لم يكتف محرم بالغناء، بل اقتحم عالم التمثيل والتأليف والإنتاج، وشارك في أفلام ناجحة مثل "لحن السعادة"، و"وداعًا يا حب"، و"عشاق الحياة"، كما تعاون مع الفنانة نادية لطفي في ثلاثية سينمائية مميزة شملت "نصف عذراء"، و"من غير ميعاد"، و"عشاق الحياة".
كتب محرم فؤاد قصة فيلم "ولدت من جديد" عام 1965، كما قام بإنتاج فيلمين هما "الملكة وأنا" عام 1975 و"عشاق الحياة" عام 1971.
أبرز أغانيه التي لا تُنسى
قدم فؤاد عشرات الأغاني التي ظلت خالدة في وجدان الجمهور، أبرزها:
"رمش عينه"
"يا واحشني"
"تعب القلوب"
وقد عُرف بأدائه المميز للأغاني الوطنية والعاطفية، وبتعبيره الصادق عن مشاعر الحب والحنين.
حياته الخاصة وزيجاته المتعددة
عرف محرم فؤاد حياة شخصية مليئة بالتقلبات، حيث تزوج سبع مرات، كانت أولى زيجاته من الفنانة تحية كاريوكا، ثم اللبنانية ماجدة بيضون التي أنجب منها ابنه الوحيد طارق، وبعدها تزوج من الفنانة ميرفت أمين زواجًا سريًا أدى إلى طلاقه من زوجته وقتها، ثم تزوج من الإعلامية منى هلال، وأخيرًا من الفنانة عايدة رياض، لكن هذه الزيجة انتهت بعد أزمة أثرت على حالته النفسية والفنية.
الأيام الأخيرة ورحيله المؤلم
في أيامه الأخيرة، عانى محرم فؤاد من أزمة صحية حادة وأمضى آخر أيامه في المستشفى، كان يأمل أن يحتفل بعيد ميلاده مع شقيقاته بعد خروجه، لكنه توفي يوم 27 يونيو 2002، قبل أن تتحقق أمنيته.
إرث خالد في الذاكرة الفنية
رحل محرم فؤاد، لكنه ترك خلفه إرثًا فنيًا غنيًا من الأغاني والأفلام التي لا تزال تُردد حتى اليوم، ليبقى اسمه حيًا في ذاكرة محبيه وعشاق الطرب الأصيل.
اقرأ أيضًا:
عايدة رياض: محرم فؤاد كان غيور ولو خلفت كنت هبعد عن التمثيل
قضية الآداب والزواج الصاخب.. محرم فؤاد وعايدة رياض