سوهاج تتحرك للوقاية من حرائق الصيف..لجنة رقابية وندوات توعية بتوجيه من المحافظ
في استجابة استباقية لمخاطر فصل الصيف، وجه اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، بتشكيل لجنة موسعة تضم مديريات الزراعة، الطب البيطري، الحماية المدنية، وجهاز شئون البيئة، بالتعاون مع الوحدات المحلية المختلفة، وذلك لتكثيف الحملات الرقابية والتوعوية في قرى ومراكز المحافظة، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المحافظة لحماية المواطنين من الحرائق التي قد تنجم عن ارتفاع درجات الحرارة أو سوء تخزين المخلفات الزراعية والبيئية.
ويعرض لكم الموجز التفاصيل .
ندوات دورية لرفع الوعي في المناطق الريفية
وأكد المحافظ أهمية استمرار عقد الندوات التوعوية للمواطنين بشكل منتظم، خاصة في المناطق الريفية التي تنتشر بها الحظائر ومخلفات المواشي والمخلفات الزراعية، وتهدف هذه الندوات إلى تثقيف المواطنين بالإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها، لتجنب حرائق محتملة قد تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة.
المجتمع المحلي شريك في الوقاية
وشدد "سراج" على أهمية دور المجتمع المحلي والقيادات الطبيعية في دعم هذه الحملات، من خلال التعاون مع الجهات التنفيذية لنشر ثقافة الوقاية واتخاذ كافة الاحتياطات، موجهًا بضرورة المتابعة الدورية وتنفيذ حملات تفتيش ميدانية على المواقع المعرضة للخطر لضمان الالتزام بتعليمات السلامة.
إرشادات آمنة للتعامل مع المخلفات
تشمل حملات التوعية توجيهات واضحة حول كيفية التخلص الآمن من مخلفات المواشي وعدم وضع المخلفات الزراعية بجوارها، نظرًا لأن التفاعل الكيميائي الناتج عن حرارة الصيف قد يتسبب في اشتعال ذاتي مفاجئ، كما تضمنت توجيهات المحافظ تفعيل خطط الحماية المدنية في تنفيذ تفتيشات مفاجئة على المنشآت العامة كالمطاعم والمستشفيات، ومراجعة خطط الإطفاء ووسائل الأمان بها.
وقاية استباقية وسلامة مجتمعية
تأتي هذه الإجراءات ضمن رؤية شاملة لتعزيز السلامة العامة خلال أشهر الصيف الحارة، وضمان توفير بيئة آمنة للمواطنين من خلال تفعيل الرقابة ورفع الوعي، ما يعكس توجهات الدولة في التعامل الجاد مع التغيرات المناخية ومخاطرها على المجتمعات الريفية.
التكامل بين الأجهزة التنفيذية والمواطنين هو السبيل للنجاح
وأشار المحافظ إلى أن نجاح جهود الوقاية من الحرائق لا يعتمد فقط على أداء الأجهزة التنفيذية، بل يتطلب تعاونًا حقيقيًا من الأهالي، خاصة في القرى والمناطق الزراعية، وأضاف أن ثقافة الوقاية تبدأ من المنزل، ويجب غرس الوعي لدى جميع أفراد الأسرة، بدءًا من كيفية تخزين الأعلاف والمخلفات بشكل آمن، مرورًا بالإبلاغ الفوري عن أي مصادر اشتباه أو روائح غريبة، وصولًا إلى التواصل المباشر مع غرف عمليات الحماية المدنية عند الطوارئ. ويُعد هذا التناغم بين الأجهزة والمواطنين ركيزة أساسية في تفادي الكوارث قبل وقوعها.
اقرأ أيضا : وزيرة التنمية المحلية: نستهدف توسيع استخدام التكنولوجيا الذكية في تطوير آليات التخطيط العمراني
بلغ 37600 ميجاوات.. الشبكة الموحدة تحقق أقصى ارتفاعًا في أحمال الكهرباء هذ العام
