استشاري تغذية: الإفراط في تناول حلاوة المولد يسبب الزهايمر والملبن قنبلة سكر

حلاوة المولد بين الفرحة والخطر الصحي

مع اقتراب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، تتصدر حلاوة المولد موائد المصريين باعتبارها أحد أهم مظاهر البهجة في هذه المناسبة الدينية. ورغم ارتباطها بالفرحة والأجواء العائلية، إلا أن خبراء التغذية يؤكدون أن الإفراط في تناولها يحمل مخاطر صحية جسيمة، أبرزها الزهايمر، تسوس الأسنان، وزيادة الوزن، ويستعرض الموجز التفاصيل. 

لا يفوتك

المولد النبوي 2025.. كيف نحيي سيرة الرسول في حياتنا اليومية؟

موضوع خطبة الجمعة اليوم عن سماحة الإسلام وفضل المولد النبوي

الدكتور عماد الدين فهمي، استشاري التغذية العلاجية، أوضح في تصريحات للتليفزيون المصري أن الحلوى المليئة بالسكر مثل الملبن والمشبك قد تتحول إلى "قنابل سكر"، تؤدي لارتفاع سريع في مستويات الجلوكوز بالدم، ما يهدد الصحة على المدى القصير والبعيد.

أخطر أضرار الإفراط في تناول الحلوى

أكد استشاري التغذية أن تناول قطعة صغيرة من الحلوى لا يشكل خطراً، لكنه قد يصبح مشكلة إذا تجاوز الشخص الكمية المسموح بها. ومن أبرز الأضرار الصحية للإفراط:

• فرط الحركة لدى الأطفال نتيجة ارتفاع نسبة السكر.
• زيادة احتمالية الإصابة بالزهايمر على المدى الطويل.
• تسوس الأسنان ومشكلات في الجلد والنوم.
• هبوط حاد في سكر الدم إذا تم تناولها على معدة فارغة.

أنواع الحلوى الأقل ضرراً

أوضح الدكتور فهمي أن بعض الأنواع مثل السمسمية والفولية والحمصية أقل خطورة من الملبن والمشبك، وذلك لاحتوائها على مكسرات غنية بالدهون الصحية والألياف التي تُبطئ امتصاص السكر.
لكنّه شدد في الوقت نفسه على أن الإفراط حتى في هذه الأنواع قد يرفع مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وهو ما يسبب مشاكل للقلب والأوعية الدموية.

نصائح للاستمتاع بحلاوة المولد دون ضرر

لتقليل مخاطر الإفراط في تناول حلوى المولد، قدّم استشاري التغذية مجموعة من النصائح العملية:

1. تناول وجبة متكاملة قبل الحلوى حتى لا يتم امتصاص السكر بسرعة.
2. شرب كميات كافية من الماء لتقليل تركيز الجلوكوز في الدم.
3. تجنب تناول الحلوى قبل النوم لعدم التأثير على جودة النوم.
4. الاعتدال هو القاعدة الذهبية.. قطعة صغيرة تكفي للاستمتاع دون ضرر.
5. عدم شراء كميات كبيرة لتجنب الإغراء المتواصل.

الاحتفال بالمولد.. فرحة يجب أن تبقى صحية

شدد استشاري التغذية على أن مناسبة المولد النبوي يجب أن تظل رمزاً للبهجة والتواصل الأسري، لا سبباً في مشكلات صحية مزمنة. لذلك، فإن وعي الأسرة بكيفية تناول الحلوى يعد أمراً أساسياً لحماية الكبار والأطفال على حد سواء.

بهذا نكون أمام حقيقة واضحة: حلاوة المولد ليست خطراً في حد ذاتها، بل في الكمية التي نتناولها، فالتوازن بين الفرح بالصحة والفرح بالمناسبة يظل هو المفتاح للحياة الأفضل.

اقرأ أيضًا: 

وزير الأوقاف:نرفض تهجير الفلسطينيين ونؤكد أن التجديد والأخلاق والإحسان جوهر الرسالة المحمدية
 

العد التنازلي للمولد النبوي الشريف 2025.. موعد الإجازة وأفضل طرق إحياء الذكرى