مدبولي: ضوابط موحدة للإعلانات بالطرق لحماية النسق العمراني وتعظيم العائد الاقتصادي

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا موسعًا لمتابعة تطبيق الاشتراطات والضوابط المنظمة للإعلانات واللافتات على الطرق العامة والمحاور، تنفيذًا لأحكام القانون رقم 208 لسنة 2020 .
حضر الاجتماع عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين، بينهم وزراء الإسكان، التنمية المحلية، المالية، الصناعة والنقل، إضافة إلى ممثلين عن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، الإدارة العامة للمرور، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ، وفيما يلي يعرض موقع الموجز التفاصيل.
رؤية الحكومة
أكد رئيس الوزراء أن الهدف من هذه الضوابط هو الحفاظ على النسق العمراني للمدن، وتحقيق قيم جمالية في الشكل الخارجي للإعلانات، وضمان توافق المحتوى مع القيم المجتمعية. كما شدد على ضرورة حوكمة إجراءات الترخيص، بما يعزز الانضباط ويمنع الفوضى.
البعد الجمالي والاقتصادي
من جانبه، أوضح وزير الإسكان أن تنظيم الإعلانات لا يقتصر على تحسين المظهر الحضاري وتقليل التلوث البصري، بل يمتد ليشمل تعظيم العائد الاقتصادي من استغلال مساحات الإعلانات، مع مراعاة المعايير البيئية والاستدامة.
ملامح القانون وضوابط الترخيص
استعرض وزير الإسكان أبرز ما تضمنه القانون من إنشاء جهاز قومي لتنظيم الإعلانات على الطرق العامة، ومنحه صلاحيات تشمل إصدار التراخيص، تحديد الرسوم، وضبط المخالفات. كما أشار إلى العقوبات المقررة بحق الإعلانات غير المرخصة، وإلزام الجهات المختصة بإزالة المخالفات حفاظًا على السلامة المرورية.
خطوات تنفيذية
عرضت المهندسة نفيسة هاشم، مستشار وزير الإسكان، ما تم إنجازه من خطوات عملية، منها:
وضع ضوابط لتركيب كاميرات المراقبة على الإعلانات.
إعداد الهيكل التنظيمي للجهاز بالتنسيق مع التنظيم والإدارة.
إدراج ميزانية خاصة بالجهاز ضمن الموازنة العامة للدولة.
تشكيل مجموعات عمل متخصصة انتهت من إعداد مسودات للمعايير العامة، وضوابط الرسوم، والشروط الخاصة بالإعفاءات من الترخيص.
معايير جديدة للإعلانات
كما تم استعراض مقترحات تحديد الرسوم بناءً على عوامل متعددة مثل: موقع الطريق، نوع الإعلان، المساحة، مدة الترخيص، ونوعية الإضاءة المستخدمة، مع تشجيع الاعتماد على الطاقة المتجددة.
اقرأ أيضًا
مصر تشكر الإمارات..الإستجابة السريعة لمساعدة طاقم سفينة بترو تجسد روح الأخوة البلدين
شح الغذاء والوقود يهدد حياة أطفال غزة.. والصحة العالمية تحذر من كارثة