استشهاد 40 فلسطينيًا وإصابة العشرات في قصف الاحتلال على غزة

أكدت مصادر طبية في قطاع غزة أن 40 فلسطينيًا استشهدوا، فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة، جراء قصف جوي ومدفعي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم الأحد على مناطق متفرقة بالقطاع ، وفيما يلى يعرض موقع الموجز التفاصيل.
استهداف المدنيين وطالبي المساعدات
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على مدنيين كانوا في طريقهم للحصول على المساعدات، ما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين بين شهيد ومصاب.
مستشفيات القطاع تستقبل الضحايا
أفادت المصادر الطبية أن مستشفيات غزة استقبلت جثامين الشهداء والمصابين منذ ساعات الصباح الأولى، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة استمرار القصف ونقص الإمكانيات الطبية.
جذور الصراع
تعود جذور الحرب في فلسطين إلى عام 1948 حين تم إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي على أراضٍ فلسطينية، وما تبعه من تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين فيما يعرف بـ"النكبة". ومنذ ذلك الحين، ظل الصراع مفتوحًا بين الشعب الفلسطيني الساعي لنيل حقوقه الوطنية، وقوات الاحتلال التي تفرض سيطرتها بالقوة العسكرية.
العدوان المتكرر على غزة
تُعدّ غزة من أكثر المناطق الفلسطينية معاناة، حيث تتعرض منذ سنوات لاعتداءات عسكرية متكررة من الاحتلال الإسرائيلي، تشمل القصف الجوي والمدفعي والحصار الخانق.
هذه الاعتداءات تستهدف في معظمها المدنيين، مما يؤدي إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى، وتدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك المنازل والمدارس والمستشفيات.
الوضع الإنساني الكارثي
الحرب المستمرة تسببت في تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، حيث يعاني سكان غزة والضفة الغربية من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه والكهرباء.
وتحذر منظمات حقوقية دولية من أن استمرار الحصار والقصف يهددان حياة ملايين الفلسطينيين، خصوصًا الأطفال والنساء وكبار السن.
المقاومة والصمود
على الرغم من قوة الاحتلال، يواصل الشعب الفلسطيني مقاومته بكل أشكالها المشروعة، دفاعًا عن أرضه وهويته وحقوقه.
كما يتمسك الفلسطينيون بحق العودة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القرارات الدولية.
الموقف الدولي
تفاوتت مواقف المجتمع الدولي تجاه الحرب في فلسطين، فبينما تكتفي بعض الدول بالدعوات لوقف إطلاق النار، تدعو أخرى إلى مفاوضات سلام، فيما يطالب الفلسطينيون بمحاسبة الاحتلال على جرائمه ودعم حقهم في تقرير المصير.
مستقبل القضية
تبقى الحرب في فلسطين جرحًا مفتوحًا في ضمير الإنسانية، حيث لا يزال الشعب الفلسطيني يواجه الاحتلال بأدوات بسيطة مقارنة بآلة الحرب الإسرائيلية الضخمة.
ويؤكد المراقبون أن السلام لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ورفع الحصار، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني كاملة غير منقوصة.
اقرأ أيضًا:
حـ ـماس تنتقد نتنياهو وتصف خطابه في الأمم المتحدة بـ"المليء بالأكاذيب"
الرئيس الأمريكي يتخلي عن نتنياهو وينهي الحرب في غزة..خطة ترامب تربك تل أبيب