واشنطن تعزز وجودها العسكري بالشرق الأوسط بتعزيزات جوية وبحرية وسط توتر إسرائيل إيران

طائرات حربية أمريكية
طائرات حربية أمريكية

في خطوة تكشف عن تصاعد حدة التوتر في المنطقة، أعلنت مصادر أمريكية أن واشنطن دفعت بعشرات الطائرات المقاتلة وطائرات التزويد بالوقود إلى الشرق الأوسط، ضمن تحركات وصفت بأنها دفاعية واستراتيجية، هدفها حماية المصالح الأمريكية ودعم الحلفاء ،وفيما يلى يعرض موقع الموجز التفاصيل.

 

مقاتلات حديثة وطائرات دعم لوجستي

 

وبحسب وكالة رويترز، شملت التعزيزات الجوية مقاتلات من طراز F-16 وF-22 وF-35، إلى جانب أكثر من 30 طائرة للتزود بالوقود جواً من طراز KC-135 وKC-46، جرى نشرها في مواقع متقدمة بأوروبا والشرق الأوسط، بما يتيح توسيع نطاق العمليات الجوية الأمريكية عند أي تصعيد محتمل.

تحركات بحرية موازية

وفي السياق ذاته، أعادت البحرية الأمريكية نشر حاملة الطائرات "USS Nimitz" ترافقها مجموعة ضاربة، في خطوة اعتبرها مراقبون جزءاً من بناء عسكري متسارع ورسالة ردع مباشرة لطهران.

بين الردع والحذر

رغم تقليص بعض القواعد الأمريكية في المنطقة لنشاطها الجوي خشية هجمات إيرانية محتملة، أكدت واشنطن أن هذه التحركات تأتي في إطار حماية قواتها ومصالحها، وضمان استقرار الإقليم في لحظة سياسية وأمنية حرجة.

قراءة في المشهد

يرى محللون أن هذه التعزيزات تمثل استراتيجية ضغط ورسائل ردع متبادلة بين واشنطن وطهران، في وقت يزداد فيه القلق من احتمال اتساع رقعة المواجهة بين إسرائيل وإيران إلى ساحات أخرى.

الخلاصة

الولايات المتحدة لا تتجه نحو حرب شاملة، لكنها تعمل على إعادة تموضع قواتها الجوية والبحرية لتعزيز قدرتها على الانتشار السريع، في رسالة مزدوجة: طمأنة الحلفاء وتحذير الخصوم.

اقرأ أيضًا: 

حريق سيارة للخدمة السرية أمام البيت الأبيض مع وصول نتنياهو لواشنطن
 

السيسي.. رمانة ميزان الشرق الأوسط وصوت الاستقرار في زمن الأزمات

 

 

تم نسخ الرابط