ترامب : اتفاق قريب بشأن غزة واحتمال وشيك لعودة الرهائن

الرئيس الأمريكى
الرئيس الأمريكى

أعلن الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن التوصل إلى اتفاق بخصوص غزة بات قريباً، مشيراً إلى أن الاتفاق المتوقع قد يفضي إلى عودة الرهائن وإنهاء الحرب.

جاء ذلك خلال حديثه للصحفيين قبل مغادرته البيت الأبيض متوجهاً إلى نيويورك لحضور بطولة كأس رايدر للغولف، دون أن يكشف عن اى معومات ،وفيما يلى يرصد موقع  الموجز التفاصيل .

 


خطة سلام أمريكية بـ21 بنداً

تزامنت تصريحات ترامب مع اجتماعات قادة العالم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث أزاحت الولايات المتحدة الستار عن خطة سلام جديدة تتضمن 21 بنداً، وتهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ ما يقارب عامين بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

 

دعم إقليمي واسع لمبادرة واشنطن

وأوضح المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، أن الخطة جرى تسليمها لمسؤولين من السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس اتجاهاً نحو توافق إقليمي أوسع حول ضرورة إنهاء الأزمة.

اتصالات مباشرة مع قادة الشرق الأوسط

وأشار ترامب إلى أنه أجرى يوم الخميس محادثات مع ممثلين من عدة دول في الشرق الأوسط، إضافة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً استمرار الدور الأمريكي المحوري في الدفع نحو اتفاق شامل.

 

الحرب على غزة.. صراع دموي يدخل عامه الثاني

عامان من الحرب المدمرة

منذ اندلاع المواجهة الكبرى في قطاع غزة في أكتوبر 2023، يشهد القطاع واحدة من أعنف الحروب في تاريخه، حيث تواصلت الغارات الجوية والعمليات العسكرية الإسرائيلية مخلفةً آلاف الضحايا من المدنيين، وتدميراً واسعاً للبنية التحتية.

أزمة إنسانية غير مسبوقة

الحرب أدت إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، إذ يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه والكهرباء، وسط نزوح داخلي لمئات الآلاف. كما حذرت منظمات دولية من خطر المجاعة وانتشار الأوبئة في ظل الحصار المشدد على القطاع.

محاولات التهدئة والمفاوضات

خلال العامين الماضيين، طرحت عدة مبادرات دولية وعربية لوقف إطلاق النار، أبرزها عبر مصر وقطر والأمم المتحدة، إلا أن معظمها تعثر بسبب الخلافات حول وقف الحرب، تبادل الأسرى، وضمانات إعادة الإعمار.

الموقف الأمريكي والإقليمي

أعلنت الولايات المتحدة عن خطة سلام من 21 بنداً تهدف إلى إنهاء القتال والتوصل إلى تسوية شاملة، وتمت مناقشتها مع دول إقليمية مثل السعودية، مصر، الأردن، وقطر. كما يجري الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل تهدئة مؤقتة.

مستقبل غامض للصراع

ورغم كثافة الجهود السياسية، ما زال المشهد مفتوحاً على احتمالات التصعيد في ظل غياب اتفاق نهائي، واستمرار العمليات العسكرية، ما يجعل مستقبل الحرب غير واضح وسط معاناة إنسانية متفاقمة لسكان غزة.

 

اقرأ أيضًا: 

ترامب يسحب الكرسي لأردوغان في البيت الأبيض.. كواليس لقاء استمر أكثر من ساعتين

 

حكم تاريخي في فرنسا.. سجن ساركوزي 5 سنوات في قضية التمويل الليبي لحملته الانتخابية
 

تم نسخ الرابط