نهاية قصة حب امتدت 25 عامًا: عمرو أديب ولميس الحديدي ينفصلان رسميًا
عمرو أديب ولميس الحديدي.. أسدل الستار رسميًا على واحدة من أشهر قصص الحب والزواج في الوسط الإعلامي المصري، التي جمعت الإعلامي عمرو أديب والإعلامية لميس الحديدي لأكثر من ربع قرن، بعد زواج دام منذ عام 1999، وقد أثمر هذا الزواج عن ابنهما الوحيد نور الدين، الذي احتفلا بخطوبته مؤخرًا في أجواء عائلية محدودة، ويرصد الموجز التفاصيل.
قصة حب في كواليس العمل الصحفي
تعرف عمرو أديب ولميس الحديدي على بعضهما البعض من خلال العمل الإعلامي، حيث بدأت قصة الحب بعد عامين من التعارف. وحكت لميس في لقاء تليفزيوني على قناة "المشهد" أن عمرو كان مصممًا على الزواج منها، وكانت تحكي عن طرافة الموقف قائلة: "كان كل ما يجيلي عريس يطفشه".
كما صرحت لميس أن الزواج كان حلمها الشخصي في ذلك الوقت، وأنه جاء ضمن أولوياتها، ما يعكس مدى أهمية العلاقة بالنسبة لها حينذاك.
العمل الإعلامي والأسرة: مزايا وتحديات
أشارت لميس إلى أن طبيعة عملهما الإعلامي كان لها تأثير على حياتهما الأسرية، مشيرة إلى أن المنزل أحيانًا يتحول إلى نسخة مصغرة من نشرة الأخبار. لكنها أكدت أن العمل بين شخصين من نفس المهنة له مزايا عديدة، إذ يسهل فهم طبيعة عمل كل طرف وتقديرها، مما يخلق نوعًا من التفاهم والتقدير المتبادل.
كما أكدت لميس أن عمرو دائمًا كان يشجعها ويساعدها، بما في ذلك اختيار أسماء البرامج التي تقدمها، مشيرة إلى أن التنافس بينهما في مجال الإعلام كان محدودًا، معتبرة عمرو الأفضل في تقديم برامج التوك شو في مصر والوطن العربي.
نجاح استثنائي في برامج التوك شو
على مدار أكثر من عقدين، حافظ عمرو أديب ولميس الحديدي على مكانتهما في عالم الإعلام، حيث قدما برامج توك شو ناجحة جدًا، أبرزها: "الحكاية مع عمرو أديب" و"الصورة مع لميس الحديدي"، وواصل كل منهما تقديم أعمال إعلامية حازت على متابعة واسعة ونجاح جماهيري مستمر.
وكان آخر ظهور لهما معًا في حفل خطوبة نجلهما نور الدين، الذي اقتصر على أفراد الأسرة وعدد محدود من المقربين، وذلك في نوفمبر الماضي، في خطوة تظهر حرصهما على خصوصية الحياة العائلية.
قصة عمرو أديب ولميس الحديدي تعكس طبيعة العلاقات الطويلة في حياة المشاهير، بين الحب، العمل، والنجاح الإعلامي، لتبقى مرجعًا هامًا لكل المهتمين بعالم الإعلام والتوك شو في مصر.

