الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 04:08 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

إخوان منشقون: الجماعة مسئولة عن الإرهاب.. والحل في المحاكمات العسكرية وتطوير الفكر الدعوي

>> أحمد بان: ضرورة تلازم المواجهة الفكرية والسياسية مع الأمنية
>> الزعفرانى: هناك قوى دولية لا تريد الاستقرار لمصر
أكد عدد من الإخوان المنشقين أن جماعة الإخوان تقف بشكل مباشر وراء الإرهاب الذي يحدث في سيناء.
وأوضحوا أن هناك دعم مخابراتي دولي لهذه الجماعات ،والحل يكمن في الأمن وتطوير الفكر الدعوي ،فيما أشار بعضهم إلى إن المحاكمات العسكرية هي الحل الأسرع للقضاء على الإرهاب.

من جانبه قال أحمد بان الباحث في شئون الحركات الإسلامية والمنشق عن الجماعة إن فكرة الحل لمواجهة الإرهاب تحدث عنها المتحدث باسم القوات المسلحة وهي اقتلاع جذور الإرهاب وليس فقط مواجهته وهذا الأمر لا يقتصر على القضاء على الجماعات الإرهابية فقط ولكن يشمل مواجهة فكرية وتنموية وسياسية متعددة الأبعاد.
وأشار بان إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد تحدث عن ثورة دينية وهذا ما نحتاجه بالفعل الآن ،لتصحيح بعض الأفكار التي دعت للعنف على مدار عقود ،ولكن هذا لن يحدث إلا من خلال إصلاح مؤسسة الأزهر ووزارة الأوقاف وأيضا المناهج التعليمية ولابد ان تشارك النخب السياسية في هذا الأمر حتى يعود الأزهر لدوره الذي توقف منذ عقود طويلة.
ولم يستبعد "بان" أن يكون للإخوان دور فيما يحدث من إرهاب في سيناء ،مشيرا إلى انها توفر وتمثل الجذر لكل الجماعات الإرهابية وأسست لأفكارها من أول مبدأ الأمر والطاعة والتي تسهل التحول للعنف ،كما ان الجماعة نفسها انتهجت العنف في الفترة الأخيرة
وعبر "بان" عن قلقه من وجود اتصال بين جماعة الإخوان والإدارة الأمريكية كان آخره اللقاء الذي تم في الخارجية الأمريكية منذ أيام.
وقال إن عددا من المخابرات الأجنبية قد تدعم مثل هذا الحركات ولكن ليس بهدف توظيفها سياسيا بهدف اقناع الدولة بالمصالحة مع الإخوان فهناك فرق بين التوظيف السياسي وتوظيف الإرهاب لأهداف أخرى.
أما خالد الزعفراني الباحث في شئون الحركات الإسلامية والمنشق عن جماعة الإخوان المسلمين قال إن الحلين الأمني والدعوي هما طريقان وحيدان لاجتثاث الإرهاب فلابد أن تكثف الأجهزة الأمنية من تواجدها في المناطق الخطرة لمنع وصول السلاح إلى الإرهابيين إضافة إلى ضرورة عودة الأزهر إلى دوره الدعوى القوي وتكثيف تواجد مشايخه ودعاته في البرامج الإعلامية لتوعية الناس بخطورة ما يحدث.
وأكد الزعفراني أن جماعة الإخوان ليست بعيدة عما يحدث في سيناء مؤكدا أنها تعطي الفرصة للجماعات الإرهابية للتصعيد وتوفر لهم مسرحا للعمل من خلال المظاهرات التي تقوم بها لإبعاد أنظار الأمن عنهم.
ولم يستبعد الزعفراني ان يكون هناك يد لمخابرات عالمية فيما يحدث ،مؤكدا أن هناك قوى دولية لا تريد لمصر الاستقرار وتريد تدهور البلاد وكل العالم العربي أيضا ،ويتضح ذلك من خلال الإدانات الضعيفة التي لا تليق بالحدث على الإطلاق بينما في المقابل تنتقد الحكومة المصرية بكل قوة.
من ناحيته أكد إسلام الكتاتني المنشق عن جماعة الإخوان إن الحل الوحيد للقضاء على الإرهاب في سيناء هو عقد محاكمات عسكرية لقيادات الإخوان الموجودة في السجون والتي تلطخت أياديهم بالدماء ،لأن القضاء العادي غير ناجز وهذا هو الأمر الوحيد الذي سيشفي صدور الشعب المصري ،ولا يجب ان نعير في هذا الأمر اهتماما لمنظمات حقوق الإنسان التي تلاحقنا لاسيما بعد عملية العريش الإرهابية الأخيرة لأن الموضوع الآم يحتاج الحسم وبقوة
وشدد الكتاتني على أن الإخوان مسئولون مسئولية مباشرة وغير مباشرة عن الإرهاب في سيناء ،لأن كل هذه الجماعات خرجت من عباءتهم كما انهم يحرضونها على العمل الإرهابي.
واكد الكتاتني أن هناك دعما مخابراتيا دوليا للجماعات الإرهابية في سيناء ،موضحا ان أمريكا تريد تنفيذ خطة الشرق الأوسط الجديد لها أذرع في الداخل متمثلة في الإخوان والطابور الخامس ،إضافة إلى أذرعها في الخارج متمثلة في قطر وتركيا وإسرائيل وكلها تتعاون من أجل هدم الدولة المصرية.
ولفت الكتاتني إلى أن العملية الأخيرة التي تمت في العريش تؤكد انه ليس عمل جماعة عشوائية ولكن نتيجة عمل مخابراتي على أعلى مستوى فهناك تحديد مكان بدقة يدل على استخدام الأقمار الصناعية للتجسس وغيرها من الأمور التي يصعب على جماعة عادية تنفيذها.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.