الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 03:50 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

لأول مرة .. تقارير المخابرات الأمريكية عن الفضائح الجنسية لترامب

ترامب
ترامب

فضائح عديدة تلاحق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، وتهدد استكمال ولايته الرئاسية الأولى، حيث أصبح لدى أعدائه الكثير من الذرائع للمطالبة بالإطاحة به دون انتظار السنوات المقبلة في فترته الرئاسية.
10 ملايين دولار للإطاحة بترامب
من الواضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يكتسب كل يوم المزيد من الأعداء، الذين لا يطيقون صبرا حتى تنتهي ولايته الرئاسية الأولى ، ويحاولون الإطاحة به بكل وسيلة ممكنة
وعرض مالك مجلة هاسلر الإباحية لاري فلينت 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تقود إلى عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إعلان نشر على صفحة كاملة بصحيفة واشنطن بوست.
وقال فلينت في الإعلان ،إنه لا يتوقع من أي من أصحاب المليارات المقربين من ترامب الوشاية به، ولكنه واثق من أن هناك كثيرون ممن لديهم معلومات ويعتبرون أن عشرة ملايين دولار مبلغا كبيرا.
وأشار مؤسس المجلة إلى أنه استخدم في الماضي جوائز بقيمة مليون دولار للحصول على معلومات ساهمت في تغيير المسيرة المهنية لسياسيين جمهوريين اثنين.
وأضاف أنه بالنسبة للأزمة الحالية، رفع الحد إلى عشرة ملايين دولار، مشددا على أنه ينوي بشكل تام دفع المبلغ كله.
ونشر الإعلان تحت عنوان 10ملايين دولار نظير أي معلومات تقود إلى عزل وإزاحة دونالد ترامب من منصبه, وشكك الإعلان في مدى شرعية انتخاب ترامب وعدد المخالفات التي تراوحت ما بين تواطؤ ترامب المحتمل مع التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية إلى تخريبه اتفاقية باريس للمناخ.
وذكر الإعلان أن ما يثير القلق أكثر من أي أمر آخر هو أنه، قبل أن تضرب كارثة التغير المناخي، قد يشعل ترامب حربا عالمية نووية, كما أشار الإعلان إلى أن من بين الأسباب التي تتطلب إزاحة ترامب هي الإقالة المفاجئة للمدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي اف بي آي جيمس كومي وطريقة تعامل ترامب مع أحداث العنف التي اندلعت في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا في شهر أغسطس الماضي،والتي دعم فيها جماعات عنصرية ضد السود.
وأضاف الإعلان , قد يكون العزل مسألة فوضوية وخلافية، ولكن البديل المتمثل بثلاثة أعوام إضافية من الخلل المقوض للاستقرار، هو خيار أسوأ.
وذكر الإعلان عنوانا للتواصل عبر البريد الالكتروني ورقما للخط الساخن، وأفادت صحيفة واشنطن بوست أنه سيبقى مفتوحا من الثامنة والنصف صباحا حتى السادسة مساء كل يوم عدا عطلة نهاية الأسبوع لأسبوعين مقبلين من تاريخ الإعلان.
وقالت الصحيفة بشكل عام إذا كانت الإعلانات مشروعة أو تدعو إلى اتخاذ إجراءات مشروعة، فإننا لا نحاول وضع حدود على التعبير أو المحتوى.
جدير بالذكر أن مالك المجلة الإباحية كان من مؤيدي هيلاري كلينتون خلال سباق الانتخابات في العام الماضي، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقوم فيها بعرض المال نظير الإساءة لترامب، ففي عام 2007 نشر في صحيفة واشنطن بوست إعلانا قدم فيه مليون دولار للحصول على معلومات تثبت أن ترامب على علاقة جنسية مع أي عضو في الكونجرس أو المسئولين الحكوميين،وفي عام 2016 أعلن فلينت مكافأة تبلغ مليون دولار ،مقابل أي دليل بصري أو سمعي يدين ترامب بأي نشاط غير شرعي أو سلوك مهين جنسيا أو مهنيا.
وكان فلينت نشر سابقا إعلانات مماثلة ضد سياسيين آخرين من قبل لكنه لم يعرض مثل هذه المكافأة الضخمة ،حيث كان قد طرح أمرا مشابها عام 1998و 2007 ضد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
اعترافات طليقة ترامب
منذ أن أيقنت إيفانا ماري زيلنيكوفا إن طليقها اقترب من البيت الأبيض بدأت في ابتزازه بظهورها في الإعلام ،حيث أدلت باعترافات عن أسرار زواجهما وطلاقهما، ولم تخف أيضا تطلعها لأحد المناصب الرفيعة، ومؤخرا أعلنت عن إصدار كتابها الذي يتحدث عن المزيد من الأسرار التي ستتسبب في المزيد من الإحراج للرئيس الأمريكي، وتطور الأمر إلى حد المطالبة بلقب السيدة الأولى ،الأمر الذي أغضب ميلانيا الزوجة الحالية لترامب.
ففي حوار بثته قناة“سي بي اس نيوز الأمريكية أكدت الطليقة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيفانا ماري زيلنيكوفا ، أنها ورغم طلاقها منه، فهما يتحدثان إلى الآن بانتظام وتجمعهما علاقة ودية بالرغم من الأقاويل واللغط الذي صاحب طلاقهما.
وأشارت إيفانا إلى أن زواجها من دونالد ترامب انتهى في نهاية عام 1989عندما دخلت مارلا مابلز حياتهما، وهو الدخول المفاجئ الذي صدم إيفانا حسب تعبيرها التي اعتبرت أن ذلك لم يكن لائقا بالنسبة لسيدة مرموقة مثلها، خصوصا أن علاقة ترامب بمارلا مابلز بدأت تتصدر وسائل الإعلام منذ بداية عام 1990، لتنتهي بزواج ترامب من مارلا في عام 1993، مؤكدة في الوقت نفسه أن الرئيس الأمريكي، لم يكن ليصل لما هو عليه اليوم لولاها.
ومن المقرر أن تنشر إيفانا كتابها الذي تحدثت فيه بإسهاب عن زواجها ودورها البارز في منظمة ترامب قريبا، مؤكدة أنها لم تخف في الكتاب الألم الذي شعرت به هي وأطفالها بسبب علاقة ترامب مع مارلا مابلز ، لافتة إلى أن دونالد الابن لم يتحدث مع والده لمدة عام عقب انفصاله عن والدته، معتبرة أن ما حدث كان جنونيا حيث لم يكن بإمكانها متابعة التلفزيون دون الاستماع إلى اسمها الذي كان يتردد في كل مرة.
وفي كتابها، ذكرت أيضا أنها لطالما شجعت دونالد ترامب على الاستمرار في استخدام موقع تويتر في إشارة صريحة إلى أنه ورغم طلاقهما ومعاناتها في وقت سابق إلا أنها لا تزال تملك دورا في حياته ،وأنه ما يزال جزءا من حياتها، من خلال تحدثهما مرة على الأقل أسبوعيا وطلبه النصيحة منها.
وأضافت إيفانا أنه في بعض الأحيان يسألها الرئيس الأمريكي عما إذا كان عليه نشر تغريدة على حسابه بموقع تويتر في أمر معين، وترد عليه بقولها إنها تعتقد أنه عليه كتابة تغريدة كي تصل كلماتك للجميع واضحة دون تحريف من وسائل الإعلام.
وأشارت كذلك إلى العرض الذي تلقته والذي يتمثل في شغل منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى جمهورية التشيك،وفقا لزعمها ، ولكنها رفضت لأنها بالفعل تحظى بحياة مثالية، وحتى الآن لم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق حول حقيقة عرض منصب سفير عليها.
كما يتناول كتاب إيفانا مراحل هامة من طفولتها في أوروبا، مرورا بمسيرتها المهنية المزدهرة في عروض الأزياء بنيويورك، ولقائها بترامب وتودده إليها، حيث روت أنه قام خلال أول لقاء بينهما بحجز طاولة لها ولأصدقائها في مطعم بحي مانهاتن، ودفع فاتورة الحساب، ثم أعادها إلى فندقها في سيارة كاديلاك فاخرة بسائق خاص.
واعتبرت إيفانا أن أبناءها الثلاثة من ترامب وهم دونالد الإبن، وإيفانكا وإيريك, هم مصدر فخرها واعتزازها، وقد ساهم الأبناء الثلاثة أيضا بفقرات في الكتاب، وترى أن زوجها السابق ربما لن يكون الفرد الوحيد من عائلة ترامب الذي يصل إلى منصب رئيس البلاد في تصريح ضمني إلى احتمال ترشح ابنتها إيفانكا إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في غضون 15 عاما، مضيفة أن الأمر لا يروق لها بصفة شخصية بسبب متاعب ومسئوليات الرئيس.
جدير بالذكر أن إيفانكا ترامب من بين أبرز الشخصيات رفيعة المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي، وهي أحد كبار مستشاري والدها.
تصريحات إيفانا المتتالية وإعلانها عن كتابها الجديد ، أخرج ميلانيا زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن صمتها، حيث قررت توجيه رسالة إليها، دعتها فيها إلى الكف عن الإدلاء بتصريحات لتحقيق أغراض شخصية.
وكانت إيفانا قد استفزت ميلانا خلال لقاء لها في برنامج جود مورنينج أمريكا ( صباح الخير أمريكا). ،حيث أشارت الأولى إلى نفسها مازحة بأنها السيدة الأولى بينما كانت تروج لكتابها.
كما زادت إيفانا من جرعة الاستفزاز عندما قالت في البرنامج ،معي الرقم المباشر للبيت الأبيض لكنني لا أريد الاتصال حقا لأن ميلانيا موجودة هناك ، مضيفة أنها لا تريد أن تثير أي نوع من الغيرة لأنها في الأساس زوجة ترامب الأولى، فهمت؟ أنا السيدة الأولى، حسنا؟.
وعلى الفور أصدرت المتحدثة باسم ميلانيا ترامب بيانا تطرق إلى بارون ابنها من ترامب ،وقال البيان "جعلت السيدة ترامب من البيت الأبيض بيتا لبارون والرئيس ،إنها سعيدة بالحياة في العاصمة واشنطن ويشرفها دورها بوصفها السيدة الأولى للولايات المتحدة ،حيث تعتزم استخدام لقبها ودورها لمساعدة الأطفال وليس بيع الكتب".
وأضاف البيان , أنه من الواضح أن هذا تصريح لا أساس له من زوجة سابقة. للأسف هذه مجرد محاولة لجذب الاهتمام وإثارة بلبة لتحقيق أغراض شخصية ،ولم يتضح ما إذا كان الرئيس ترامب على علم بما حدث أم لا وفقا للإعلام الأمريكي.
ترامب المتحرش
كان من اللافت منذ إعلانه الترشح للرئاسة، اتهام عدد كبير من النساء لترامب بالتحرش بهن في أوقات ومناسبات عدة، الأمر الذي أثار الجدل حوله، وحتى لقبه البعض بـ "متحرش أمريكا الأول".
ومؤخرا طالبت سيدة كانت تقاضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهمة التحرش، بضم جميع الوثائق المتعلقة بالمعاملات غير اللائقة بالنساء المحفوظة في مقره الانتخابي السابق إلى قضيتها.
وأفاد موقع "باز فيد" بأن التماسا بهذا الخصوص من محامي سمر زيرفوس كان أعد في مارس الماضي، لكنه لم يسجل في المحكمة إلا قبل أيام، مشيرا إلى أنه لجأ إلى البيت الأبيض ومستشاريه القانونيين طالبا التعليق على هذا الأمر دون جدوى.
وكانت سمر زيرفوس شاركت عام 2006 في الموسم الخامس للبرنامج الاستعراضي "The Apprentice" ( ذا ابرنتس ) الذي كان يقدمه ترامب، وفي أكتوبر من العام الماضي، قبيل أسابيع من الانتخابات الرئاسية، اتهمت زيرفوس المقيمة في لوس أنجلوس بصحبة محاميتها جلوريا الريد، خلال مؤتمر صحفي، المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية حينها دونالد ترامب، بأنه حين التقت به عام 2007 لبحث إمكانية توظيفها، بدأ بالتحرش بها.
ونفى ترامب في وقت لاحق هذه الادعاءات بشكل قاطع، ووصف زيرفوس بالكاذبة، وأنها تسعى إلى الشهرة، إلا أنه أقر أن اللقاء جرى بالفعل.
وتريد زيرفوس إرفاق وثائق متعلقة بأكثر من 10 نساء اتهمن ترامب بالتحرش الجنسي بقضيتها، وقد ذكر المصدر أسماء وألقاب تسع منهن.
وأعدت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا حول الاتهام الموجه لترامب ، حيث استند التقرير على شهادتي جيسكا ليدز وراشيل كروك اللتين أكدتا أن المليونير تحرش بهما أيضا.
وقال التقرير إن حادثة التحرش الأولى جرت منذ 30 عاما داخل صالون طائرة، والثانية جرت وقائعها في مصعد ببرج ترامب في نيويورك عام 2005.
وينفي ترامب هذه الاتهامات، ويصفها بأنها ملفقة تماما، وقد أكد مرارا أن وسائل الإعلام الأمريكية تحاول عن قصد تشويه صورته في نظر المجتمع.
واستنادا للاتهامات والدلائل ،تلقى فريق حملة 2016 الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا من القضاء بتسليم كل الوثائق التي بحوزته حول مختلف الاتهامات بالتحرش الجنسي التي استهدفت المرشح في حينه، بحسب ما كشفت وثيقة قضائية نشرها موقع باز فيد نيوز.
وجاء في الشكوى أن الرئيس الأمريكي أصدر عدة تصريحات كاذبة وتشهيرية، بحق زيرفوس بعد أن اتهمته بملامستها وبمحاولة تقبيلها بالقوة داخل فندق في لوس أنجلوس في عام 2007, وألزم الأمر القضائي فريق حملة ترامب الانتخابي بتسليم مجمل الوثائق التي بحوزته والمرتبطة بأي اتهام ضد المرشح الجمهوري خلال حملته منذ عام 2015 بأنه أرغم امراة على اتصال جنسي بدون موافقتها أو سلوك جنسي غير لائق.
وتابع الأمر القضائي أن الأمر يشمل الوثائق المتعلقة بزيرفوس وبأي امرأة وجهت اتهامات إلى ترامب.
وكانت زيرفوس ونساء أخريات وجهن اتهامات مشابهة إلى ترامب بعد بث تسجيل فيديو في أكتوبر 2016 يعود إلى عام 2005 تباهى فيه بأنه قادر على الحصول على أي امرأة يرغب بها ، وأن النساء لا يمانعن إذا كنت مشهورا.
وقلل ترامب من أهمية هذه التصريحات معتبرا أنها أحاديث رجال، واتهم النساء اللواتي تقدمن بشكاوى بالكذب, وجاء في الشكوى التي تقدمت بها زيرفوس أن ترامب أصبح مهووسا بشكل كامل ووصف زيرفوس والنساء المتقدمات بشكاوى ضده بالكذب لأسباب لا يكشفن عنها.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.