ارتفاع أسعار الأسمدة في الأسواق المصرية يثير قلق المزارعين

ارتفاع أسعار الأسمدة
ارتفاع أسعار الأسمدة اليوم في الأسواق

تشهد الأسواق المصرية خلال الفترة الحالية موجة جديدة من ارتفاع أسعار الأسمدة، ما تسبب في حالة من القلق والاستياء بين المزارعين والمستثمرين في القطاع الزراعي، خاصة مع اقتراب موسم الزراعة الصيفية، الذي يُعد من أكثر المواسم استهلاكًا للأسمدة.

ويعرض لكم الموجز التفاصيل كاملة .

أرقام رسمية تكشف الزيادة

أسعار الأسمدة بالسوق الحر

سجل متوسط سعر طن الأسمدة اليوم حوالي 15,627 جنيهًا، منخفضًا بنحو 190 جنيهًا عن الأسبوع الماضي، وفقًا لأحدث تقارير السوق. وشملت الأسعار:

سلفات النشادر: 15,219 جنيهًا للطن.

نترات النشادر: 21,227 جنيهًا للطن.

اليوريا: 22,235 جنيهًا للطن.

ورغم هذا التراجع الطفيف، إلا أن الأسعار لا تزال مرتفعة مقارنة بالمعدلات الطبيعية، ما يُثقل كاهل المزارعين ويؤثر سلبًا على تكلفة الإنتاج الزراعي.

الأسعار داخل الجمعيات الزراعية

تشهد الجمعيات الزراعية التابعة لوزارة الزراعة استقرارًا نسبيًا في أسعار الأسمدة، مع توفر مجموعة متنوعة من المنتجات، جاءت كالتالي:

سماد النترات: 7,800 جنيه للطن.

سلفات النشادر (سائل): 3,500 جنيه.

سلفات البوتاسيوم: 21,000 جنيه.

حامض الفوسفوريك: 16,300 جنيه.

الفوسفات الخشن (12.5%): 2,275 جنيه.

الفوسفات الناعم (12.5%): 2,225 جنيه.

سلفات الماغنسيوم: 6,800 جنيه.

نترات الكالسيوم: 21,000 جنيه.

سعر شيكارة السماد: 1,300 جنيه.

السماد العضوي: 270 جنيهًا للطن.

أسباب الارتفاع المفاجئ

يرى خبراء أن الزيادة الحالية في أسعار الأسمدة تعود إلى مجموعة من العوامل، من أبرزها:

  • ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المستخدم في صناعة الأسمدة، ما أدى إلى زيادة تكاليف الإنتاج.
  • نقص الإمدادات الناتج عن توقف بعض المصانع عن العمل مؤقتًا بسبب اضطرابات في توريد الطاقة.
  • زيادة الطلب الموسمي مع اقتراب موسم الزراعة الصيفية، ما تسبب في ضغط إضافي على السوق.
  • تفاوت الأسعار العالمية، والذي انعكس على السوق المحلية خاصة بعد ارتفاع تكلفة الاستيراد.

مخاوف المزارعين وتداعيات السوق

عبر العديد من المزارعين عن تخوفهم من استمرار هذا الارتفاع، مؤكدين أن ذلك سيؤثر بشكل مباشر على تكلفة الإنتاج، وبالتالي على أسعار المحاصيل الزراعية ،وأشار بعضهم إلى أن ارتفاع الأسعار قد يدفعهم إلى تقليل المساحات المزروعة أو التوقف المؤقت عن الزراعة، وهو ما قد يؤثر سلبًا على الأمن الغذائي المحلي.

دعوات للتدخل الحكومي

يطالب المتضررون من ارتفاع أسعار الأسمدة الحكومة بضرورة التدخل العاجل، سواء من خلال:

  • توفير دعم مباشر للمزارعين.
  • ضبط السوق للحد من التلاعب بالأسعار.
  • إعادة تشغيل المصانع بكامل طاقتها لتلبية احتياجات السوق المحلي.

ويشكل ارتفاع أسعار الأسمدة خطرًا حقيقيًا على استقرار القطاع الزراعي في مصر، ويستلزم تحركًا سريعًا وفعّالًا من الحكومة لضمان حماية صغار المزارعين وتفادي ارتفاع أسعار الغذاء في السوق المحلي.

اقرأ أيضا : اليوم .. البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 80 مليار جنيه

أعلى عائد على شهادات البنك الأهلي المصري بعد وقف شهادة 27%



 

تم نسخ الرابط