غزة تحترق تحت نيران الاحتلال: غارات إسرائيلية تستهدف عشرات مواقع المقاومة

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي يزعم ضرب عشرات الأهداف للمقاومة بغزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، عن تنفيذ سلسلة غارات جوية "واسعة النطاق" على قطاع غزة، قال إنها استهدفت عشرات الأهداف التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الضربات شملت أنفاقًا ومخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ.

وادّعى المتحدث باسم الجيش أن العملية جاءت ردًا على إطلاق قذائف صاروخية من غزة باتجاه مستوطنات "غلاف القطاع"، في تصعيد يُنذر بتدهور جديد في الميدان.

ويعرض لكم الموجز التفاصيل كاملة . 

دمار واسع وسكان تحت القصف

في المقابل، أفادت مصادر ميدانية فلسطينية بأن القصف الإسرائيلي طال مناطق مأهولة بالسكان، وأسفر عن دمار كبير في الأبنية والبنية التحتية، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى مواقع القصف لإجلاء الجرحى.

وأكدت وزارة الصحة في غزة وقوع إصابات متفرقة، بعضها في حالات حرجة، مشيرة إلى أن المستشفيات تعمل تحت ضغط كبير وسط نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية.

الرعب في الشوارع وتحليق الطائرات مستمر

تزامن القصف مع تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاعي في أجواء غزة، ما أثار حالة من الذعر في أوساط المدنيين، وخصوصًا الأطفال والنساء، وشوهدت العائلات وهي تحاول الاحتماء في الملاجئ أو مغادرة أماكن سكناها خشية من تجدد الغارات.

ردود ميدانية محدودة واستعدادات للتصعيد

حتى لحظة إعداد التقرير، لم تُصدر الفصائل الفلسطينية أي بيان رسمي حول طبيعة الرد، إلا أن مصادر محلية أشارت إلى أن غرفة العمليات المشتركة رفعت مستوى التأهب، مع تسجيل إطلاق قذائف باتجاه بعض المواقع الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة.

تحذيرات دولية من كارثة إنسانية

في سياق متصل، حذرت منظمات حقوقية وأممية من خطورة الانزلاق نحو موجة عنف جديدة، داعية إلى وقف فوري للتصعيد، وقالت الأمم المتحدة إن الأوضاع الإنسانية في غزة لا تحتمل مزيدًا من التصعيد في ظل الحصار المستمر منذ 17 عامًا.

تداعيات سياسية وقلق إقليمي من اتساع رقعة المواجهة

التصعيد الأخير في غزة لم يقتصر على الساحة الميدانية فقط، بل ألقى بظلاله على المشهد السياسي في المنطقة. فقد عبّرت عدة عواصم عربية عن قلقها من توسع دائرة العنف وتأثيره على جهود التهدئة المستمرة، وأكدت مصادر دبلوماسية مطّلعة أن الوساطات التي تقودها مصر وقطر والأمم المتحدة تواجه صعوبات بالغة في ظل تشدد المواقف على الأرض، وغياب الثقة المتبادلة بين الأطراف. كما حذّر مراقبون من أن أي انفجار واسع قد يمتد إلى ساحات أخرى في الضفة الغربية أو جنوب لبنان، مما يُنذر باضطرابات إقليمية أوسع إذا لم يتم احتواء الموقف سريعًا.

اقرأ أيضا : تجاهل أميركي للتحذيرات الروسية.. لافروف يستبعد تعليق نشر الصواريخ

سباق خلافة أبو الغيط يتسارع.. أسماء مرشحة جديدة لتولي منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية



 

تم نسخ الرابط