أردوغان يحذّر: "لا تقعوا في مكيدة نتنياهو"..رسالة إلى القوى المؤثرة على إسرائيل

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القوى الدولية المؤثرة على إسرائيل يجب أن تتعامل بحذر، وألا تقع في ما وصفه بـ"مكيدة" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يحاول إشعال مزيد من التوترات في المنطقة لحسابات داخلية وسياسية.
وأوضح أردوغان، خلال مؤتمر صحفي عقده في أنقرة، أن نتنياهو يستغل الصمت الدولي والغطاء السياسي من بعض العواصم الغربية لتبرير العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين، خصوصًا في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا النهج "لا يخدم السلام، بل يكرس حالة من الفوضى الدائمة في الشرق الأوسط".
ويعرض لكم الموجز التفاصيل .
إدانة للعدوان وتأكيد على دعم فلسطين
جدد أردوغان موقف بلاده الرافض للعدوان الإسرائيلي، قائلًا: "نحن لا نقف ضد إسرائيل كشعب، بل ضد سياسات حكومتها التي تقتل الأبرياء وتنتهك القانون الدولي"، وأضاف أن تركيا ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث في الأراضي المحتلة.
ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط الحقيقي لوقف "الجرائم المستمرة"، مطالبًا الأمم المتحدة بفرض رقابة على انتهاكات تل أبيب وفتح تحقيقات مستقلة في جرائم الحرب المرتكبة.
دعوة للسلام ورفض للتصعيد
وحثّ أردوغان القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على العمل بجدية لتحقيق حلّ الدولتين، محذرًا من أن "السكوت على أفعال إسرائيل سيقود إلى نتائج كارثية على المنطقة بأكملها"، كما دعا إلى استئناف المفاوضات ووقف التصعيد العسكري فورًا، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن قد يشعل صراعًا إقليميًا أوسع.
تحذير من زعزعة الاستقرار الإقليمي
وأشار الرئيس التركي إلى أن مواصلة تل أبيب لسياساتها العدوانية دون مساءلة دولية، لا يهدد الفلسطينيين وحدهم، بل يفتح الباب أمام موجات عنف واضطراب قد تمتد إلى خارج حدود الأراضي المحتلة. وقال: "من يعتقد أن النار ستبقى في غزة فقط، واهم، واستمرار الصمت يعني أن الشرعية الدولية تفقد معناها"، داعيًا دول المنطقة إلى اتخاذ موقف موحد أكثر صرامة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
اقرأ أيضا : إيران تُربك الحسابات : أسلحة الظل تلوح في الأفق وتُهدد قواعد أمريكا
نتنياهو يهدد ضمنيًا باغتيال خامنئي: لا أحد في إيران يتمتع بالحصانة