ترامب يهاجم إلهان عمر ويطالب بترحيلها إلى الصومال

هجوم حاد من ترامب على النائبة الديمقراطية
شنّ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هجوماً لاذعاً على عضوة الكونجرس الديمقراطية إلهان عمر، متهماً إياها بأنها جاءت من الصومال لتُعلّم الأمريكيين كيف يُديرون بلادهم. وأعرب ترامب عن رغبته في عزلها من الكونجرس وترحيلها، واصفاً الصومال بأنها بلد يعاني من “الفقر والتخلّف والإرهاب”، ويرصد الموجز التفاصيل.
خلفية الأزمة وتصويت مثير للجدل
تصريحات ترامب جاءت عقب تصويت عمر ضد مشروع قرار في الكونجرس لتكريم الناشط المحافظ تشارلي كيرك، الذي قُتل بالرصاص في جامعة وادي يوتا. وكانت عمر ضمن 58 نائباً رفضوا القرار، معتبرة أن كيرك لم يكن يستحق التكريم بسبب “خطابه التحريضي”، وهو ما أثار غضب الجمهوريين واليمين الأمريكي.
تراشق سياسي مع نانسي ميس
لم يتوقف الجدل عند هذا الحد، حيث حاولت النائبة الجمهورية نانسي ميس تمرير قرار لتوبيخ إلهان عمر بسبب تصريحاتها، لكن الإجراء فشل بفارق صوت واحد فقط، كما شهدت منصة “إكس” سجالاً كلامياً بين عمر وميس، تبادلتا خلاله عبارات هجومية وصلت إلى حد السخرية والدعوة لترحيل عمر إلى الصومال.
اتهامات متجددة من ترامب
ترامب استعاد اتهامات قديمة بحق النائبة الديمقراطية، من بينها زواجها من شقيقها أحمد علمي لتسهيل حصوله على الجنسية الأمريكية، غير أن هذه المزاعم نفتها تقارير التدقيق في الحقائق، وأكدت أنها بلا أدلة رسمية، خاصة أن الوثائق التي استُند إليها لم تحمل أسماء صريحة.
خلافات مع إسرائيل وانتقادات سابقة
إلهان عمر كانت قد فقدت عضويتها في لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس عام 2023، بعد تصريحات اعتبرها الجمهوريون “معادية للسامية”، عندما تحدثت عن دعم إسرائيل مقابل تبرعات مالية من لجنة AIPAC، كما شبّهت في وقت آخر الولايات المتحدة وإسرائيل بحركتي طالبان وحماس، الأمر الذي فجّر موجة من الانتقادات.
من هي إلهان عمر؟
إلهان عمر، المولودة في الصومال عام 1982، هاجرت إلى الولايات المتحدة عام 1995 بعد الحرب الأهلية، ودرست العلوم السياسية والدراسات الدولية. في 2016 أصبحت أول امرأة مسلمة محجبة من أصول أفريقية تدخل مجلس تشريعي أمريكي. وتُعرف بانتمائها للجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي، مع تركيزها على قضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
اقرأ أيضًا:
تصعيد خطير: تقارير أمريكية تكشف دراسة ترامب توجيه ضربات عسكرية ضد فنزويلا
هاشتاج ترامب مات يتصدر «إكس».. حقيقة شائعات وفاة الرئيس الأمريكي