التفاصيل الكاملة لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير ومفاجأة العرض الأسطوري

المتحف المصري.. استعدادات مكثفة قبل الحدث العالمي المنتظر
تواصل وزارة السياحة والآثار المصرية وضع اللمسات الأخيرة على الحدث الثقافي الأبرز في تاريخ مصر الحديث، وهو حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والمقرر إقامته في الأول من نوفمبر المقبل، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من رؤساء وملوك العالم، ويرصد الموجز التفاصيل
الحدث الذي طال انتظاره يضع مصر مجددًا في بؤرة الاهتمام الدولي، باعتباره واحدًا من أعظم المشاريع الحضارية التي تجسد هوية المصريين وتاريخهم الممتد عبر آلاف السنين.
مفاجأة الافتتاح: قاعتا الملك توت عنخ آمون
كشفت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار أن قاعتي الملك الذهبي توت عنخ آمون ستكونان مفاجأة العرض خلال الافتتاح، إذ صُممتا وفق أحدث النظم العالمية في العرض المتحفي الذكي.
وسيتمكن الزائر من مشاهدة المجموعة الكاملة لآثار توت عنخ آمون في تجربة فريدة تستغرق نحو 120 دقيقة، ما يجعلها أطول جولة أثرية مخصصة لملك واحد في العالم.
وستُعرض القطع الأثرية داخل القاعات مصحوبة ببطاقات رقمية تفاعلية، تتيح للزائر التعرف على تاريخ القطعة وأهميتها الحضارية عبر تكنولوجيا الواقع المعزز.
مخرجَا موكب المومياوات يتوليان الإخراج الفني للحفل
وأكدت المصادر أن مخرجي موكب نقل المومياوات الملكية، المبدعان مازن المتجول وأحمد المرسي، سيتوليان إخراج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.
وسيتضمن الحفل عروضًا فنية واستعراضية ضخمة مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، إلى جانب مقطوعات موسيقية عالمية توظف الإبداع المعاصر لخدمة التاريخ الفرعوني.
ومن المتوقع أن يحظى الحفل بمتابعة دولية واسعة من خلال البث المباشر عبر القنوات المصرية والعالمية، ما سيشكل ترويجًا سياحيًا غير مسبوق لمصر.
ثلاثة أيام من الاحتفالات والزيارات الرسمية
وسيقام الحفل الرئيسي في يوم واحد فقط (1 نوفمبر)، على أن تتواصل الفعاليات في يومي 2 و3 نوفمبر عبر حفلات خاصة تستضيف نخبة من الشخصيات الدولية والمهتمين بالتراث والفن.
أما فتح أبواب المتحف أمام الجمهور العام فسيبدأ من 4 نوفمبر المقبل، في ذكرى مرور 103 أعوام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون بالأقصر على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر عام 1922، وهو التاريخ الذي غير نظرة العالم للحضارة المصرية إلى الأبد.
المتحف المصري الكبير.. مشروع القرن الثقافي
يمثل المتحف المصري الكبير في الجيزة أضخم صرح أثري وثقافي في العالم مخصص لحضارة واحدة، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي مختلف العصور المصرية القديمة.
ويقع المتحف على مساحة تقارب 500 ألف متر مربع بالقرب من أهرامات الجيزة، ويضم قاعات عرض دائمة ومؤقتة، ومراكز بحثية، وقاعات محاضرات، ومناطق ترفيهية وثقافية، ليكون منارة عالمية للتراث الإنساني.
مصر تستعد لاستقبال أنظار العالم
بهذا الافتتاح المنتظر، تستعد مصر لتكون في صدارة المشهد الثقافي العالمي مجددًا، حيث يمثل المتحف المصري الكبير رمزًا جديدًا للقوة الناعمة المصرية، ونافذة تطل منها الحضارة القديمة على العالم المعاصر.
ومن المنتظر أن يسهم هذا الحدث في تنشيط السياحة المصرية وجذب ملايين الزائرين سنويًا، خاصة مع التطور الكبير في البنية التحتية السياحية وتسهيلات السفر التي تقدمها الحكومة المصرية.
اقرأ أيضًا:
المتحف المصري الكبير.. أيقونة حضارية جديدة على أرض مصر
من الخزينة إلى الصاغة.. القصة الكاملة لاختفاء الأسورة الذهبية من المتحف المصري
- المتحف
- الموجز
- السيسي
- مصر
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- المتحف المصري الكبير
- البث المباشر
- الذهب
- وزارة السياحة
- السياحة والآثار
- وزارة السياحة والآثار
- توت عنخ آمون
- المتحف المصري
- عبدالفتاح السيسى
- المتحف المصري بالتحرير
- الحضارة المصرية
- الآثار المصرية
- الحضارة المصرية القديمة
- تاريخ مصر
- المومياوات الملكية
- نقل المومياوات الملكية
- افتتاح المتحف المصرى
- افتتاح المتحف المصري الكبير
- موكب نقل المومياوات الملكية
- موكب نقل المومياوات
- موكب المومياوات
- وزارة السياحة والآثار المصرية
- افتتاح المتحف
- اللمسات الأخيرة