ظافر العابدين يطل كضيف شرف في "السلم والثعبان 2"

في مفاجأة فنية مميزة، أعلن فريق عمل فيلم "السلم والثعبان 2" عن انضمام النجم التونسي ظافر العابدين إلى طاقم العمل كضيف شرف، حيث يؤدي دورًا محوريًا في سياق درامي يحمل بعدًا عاطفيًا وإنسانيًا، ويرصد الموجز تفاصيل اكثر.
تفاصيل الدور الذي يجسده ظافر العابدين
كشف مصدر من داخل فريق إنتاج الفيلم أن ظافر العابدين سيظهر بشخصية رجل أعمال أجنبي الهوى، يقع في حب البطلة التي تلعب دورها الفنانة أسماء جلال، ومع تطور أحداث الفيلم، يقرر هذا الرجل مغادرة مصر والاستقرار خارجها، مما يؤدي إلى نهاية مفاجئة لعلاقته العاطفية.
وبحسب المصدر، تعود الشخصية التي يجسدها العابدين إلى مصر بعد سنوات طويلة، أملاً في استعادة الحب القديم، لكن المفاجأة تكون في أن الحبيبة السابقة قد ارتبطت بشخص آخر، وهو ما يضيف بُعدًا مأساويًا وإنسانيًا للقصة.
انطلاق تصوير الفيلم بعد تحضيرات مكثفة
بدأ تصوير مشاهد الفيلم يوم الأربعاء الماضي داخل أحد الأستوديوهات في القاهرة، بعد تحضيرات استمرت لأكثر من شهرين، وقد وضع المخرج طارق العريان جدولًا زمنيًا يمتد إلى ستة أسابيع متواصلة لإنهاء تصوير العمل، مع تحديد منتصف يونيو المقبل موعدًا لانتهاء عمليات التصوير بالكامل.
أبطال الفيلم والعمل الإخراجي
يشارك في بطولة الجزء الثاني من فيلم "السلم والثعبان" نخبة من النجوم، أبرزهم عمرو يوسف، أسماء جلال، فدوى عابد، وحاتم صلاح، في حين يتولى التأليف والإخراج طارق العريان، الذي يعود بهذا المشروع إلى واحد من أشهر أفلامه التي أثرت في وجدان الجمهور مطلع الألفية الجديدة.
ويُنتظر أن يحمل الجزء الثاني روح الفيلم الأول من حيث المعالجة الرومانسية والدرامية، ولكن بطابع معاصر يتماشى مع التغيرات الاجتماعية والذوق العام لجمهور 2025.
خلفية عن الفيلم الأول
فيلم "السلم والثعبان" الصادر عام 2001 كان قد حقق نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا، واشتهر بأسلوبه السينمائي المميز الذي قدم من خلاله العريان تجربة إنسانية عن الحب والفقدان. ويأتي الجزء الثاني محمّلًا بطموحات كبيرة لتكرار نفس الأثر الفني، مع تطعيمه بوجوه جديدة وتجربة بصرية متطورة.
ظافر العابدين.. قيمة مضافة للعمل
يُعد انضمام ظافر العابدين مكسبًا كبيرًا لصناع الفيلم، إذ يمتلك النجم التونسي قاعدة جماهيرية واسعة في مصر والعالم العربي، إلى جانب حضوره الهادئ وقدرته على تجسيد الأدوار المعقدة ببراعة.
من المتوقع أن يضيف وجوده بعدًا إنسانيًا خاصًا إلى العمل، خاصة مع طبيعة الشخصية التي يقدمها، والتي تجمع بين الرومانسية والندم والحنين إلى الماضي.
يُذكر أن الفيلم يجري إنتاجه بالتعاون مع واحدة من كبرى شركات الإنتاج السينمائي في المنطقة، وسط تكتم على مزيد من التفاصيل، في انتظار إطلاق الحملة الترويجية الرسمية.
اقرأ أيضًا:
محمد علي رزق يكشف: والدي بدأ من لا شيء وصنع مجده بالكشري
هاني سلامة يحسم الجدل ويكشف حقيقة تقديم جزء ثان من ”السلم والثعبان”