بالأسماء.. قيادات عسكريةوعلماء اغتالتهم إسرائيل في إيران

هجوم مباغت يطال شخصيات عسكرية وعلمية بارزة في طهران.. في تطور أمني غير مسبوق قد يفتح الباب أمام تصعيد واسع في المنطقة، كشفت مصادر أمنية وإعلامية متطابقة عن تنفيذ إسرائيل هجومًا دقيقًا استهدف نخبة من القيادات الإيرانية رفيعة المستوى، بينهم مسؤولون عسكريون وعلماء بارزون في البرنامج النووي الإيراني ويرصد الموجز التفاصيل.
وتُعد هذه الضربة، بحسب وصف مصادر استخباراتية غربية، "أوسع عملية وقائية" تنفذها إسرائيل ضد أهداف داخل إيران منذ بدء التوترات حول البرنامج النووي الإيراني.
جنرالات وقادة بارزون على قائمة الاغتيالات
ذكرت التقارير أن أبرز المستهدفين في هذا الهجوم النوعي كان اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، والذي يُعتبر العقل المدبر للتنسيق العسكري بين مختلف أفرع الجيش والحرس الثوري، كما شملت الضربة اغتيال الجنرال حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، المعروف بخطابه العدائي تجاه إسرائيل ودوره المحوري في دعم الجماعات المسلحة الموالية لطهران في المنطقة.
تصفية شخصيات استراتيجية في القيادة العسكرية والنووية
ومن بين الشخصيات التي تم استهدافها أيضًا الجنرال غلام علي رشيد، نائب قائد الجيش الإيراني، الذي يُعرف بمشاركته في صياغة العقيدة العسكرية الإيرانية واستراتيجيات الردع، إضافة إلى فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والذي تشير تقارير استخباراتية إلى ضلوعه في البرنامج النووي السري.
كما أُفيد باغتيال محمد مهدي طهرانجي، أحد أبرز العلماء الإيرانيين في مجال الفيزياء النووية، والذي كان يشرف على مشاريع حساسة متعلقة بتخصيب اليورانيوم.
تصعيد مفتوح أم ضربة استراتيجية؟
الهجوم أثار تساؤلات حول تداعياته على مستقبل العلاقات بين إيران وإسرائيل، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة على أكثر من جبهة، بما في ذلك الساحة اللبنانية والسورية والبحر الأحمر.
ويُخشى أن تؤدي هذه الضربة إلى ردود فعل عنيفة من جانب إيران، مما قد يُدخل المنطقة في فصل جديد من المواجهات المفتوحة، سواء عبر وكلاء إيران في المنطقة أو من خلال رد مباشر من طهران.
اقرأ أيضًا:
إيران تعلن وقف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة بعد غارات إسرائيلية دامية
مدبولي يتابع تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران: تنسيق مالي ولقاء مرتقب حول الطاقة