عمرو سلامة يكشف كواليس أزمة "شمس الزناتي": تحايل وتزوير وسرقة مجهود سنتين

قرر المخرج عمرو سلامة أن يتحدث للمرة الأولى عن تفاصيل أزمته مع الشركة المنتجة لفيلم "شمس الزناتي"، بعد فترة من الصمت، كاشفًا عن ما وصفه بـ"تحايل قانوني واضح" و"شبهة تزوير" تسببا في ضياع حقوقه وحقوق فريق العمل بالكامل، ويرصد موقع “الموجز” أبرز التفاصيل.
أزمة فيلم “شمس الزناتي”
وقال سلامة خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم على قناة ON، أن الخلاف بدأ حين واجه مشكلات متكررة مع شركة الإنتاج التي كان متعاقدًا معها، موضحًا:
"المشكلة ببساطة ومن غير الدخول في تفاصيل قانونية معقدة، إن شركة الإنتاج اللي كان بيني وبينها عقد حصل منها مشاكل، فتم عمل ملحق للعقد بينهي التزامي تجاه شركة تانية".
وأشار إلى أن السبب الرئيسي للأزمة هو تأخر صرف المستحقات وعدم حصول عدد من العاملين على حقوقهم، مما دفعه للتفاهم مع الشركة على نقل تنفيذ الفيلم إلى جهة أخرى، لكن الشركة تجاهلت الاتفاق، معلقاً: "في الآخر قرروا ينفذوا الفيلم لوحدهم من غير الشركة التانية، فاحنا اعترضنا، لأن كان حصل ملحق للعقد بسبب مشاكل زي شيكات من غير رصيد وناس ماخدتش حقها.. فقررنا إننا مش هنلتزم بالعقد وتكون فيه شركة تانية هي اللي تنفذ الفيلم، لكن هما قالوا لأ.. احنا اللي هننفذ الفيلم".
وأضاف سلامة أنه فوجئ لاحقًا بتصرفات اعتبرها تحايلاً صريحًا:
"عملوا حركة فيها تحايل وشبهة تزوير.. نزلوا عملوا أوردر وهمي وطلعوا فيه محضر إثبات حالة إني محضرتش الأوردر ومتغيب عن العمل، وكملوا بمخرج تاني".
وكشف المخرج عمرو سلامة أن التصوير استمر لاحقًا باستخدام تصاريح رسمية تحمل اسمه كمخرج رغم انسحابه من المشروع، مضيفًا: "صوروا كذا يوم بتصاريح عليها اسمي، وده تحايل واضح على القانون وعلى نقابة السينمائيين".
وأوضح عمرو سلامة أنه لم يحصل على كافة مستحقاته المالية، خاصة مقابل فترة التحضير الطويلة التي امتدت لعامين، قائلاً: "أنا خدت مستحقاتي عن المشاهد اللي اتصورت فعلاً، لكن مخدتش حقي عن السنتين اللي فاتوا في التحضير، ولا الناس اللي اشتغلت معايا خدت حقها".
كما تحدث عن التواصل الذي جرى بينه وبين المخرج الجديد للفيلم أحمد خالد موسى، قائلاً: "أحمد خالد موسى تواصل معايا قبل التصوير بيومين بعد ما خلص تحضير وكلام مع الممثلين، فحسيت إن المكالمة دي متأخرة، وكان لازم يتم التواصل قبل كده، وأنا مشكلتي الحقيقة مع الشركة المنتجة".
وفي ختام حديثه، انتقد سلامة نقابة السينمائيين بسبب غياب موقفها تجاه ما حدث، مؤكدًا أنه تواصل مع النقيب مسعد فودة للبحث عن حل يحفظ حقوق العاملين، قائلاً: "أنا شايف إن نقابة السينمائيين كان المفروض توقف التصوير، لكنها قالت مش هتقدر، ودلوقتي بتكلم مع مسعد فودة علشان نشوف حل حقيقي نحمي بيه حقوق العاملين، لأن الموقف ده مش أول مرة يحصل، ومخرجين كتير اتعرضوا لنفس الظلم".