كامالا هاريس تهاجم ترامب وتلمح للترشح مجددًا: «لم أنتهِ بعد»
كامالا هاريس تفتح الباب أمام العودة إلى سباق الرئاسة
في تصريحات نارية خلال مقابلة مع شبكة بي بي سي، أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة كامالا هاريس أنها لا تستبعد الترشح مجددًا لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت هاريس بثقة: «لم أنتهِ بعد.. هذه مسيرتي المهنية، وتجري في عروقي»، في إشارة إلى استمرار طموحها السياسي وسعيها نحو استعادة موقع مؤثر في الساحة الأمريكية، ويرصد الموجز التفاصيل.
وأعادت هاريس إشعال الجدل حول المشهد السياسي الأمريكي عندما وصفت الرئيس الحالي دونالد ترامب بأنه «طاغية»، مؤكدة قناعتها بأن امرأة ستتولى رئاسة البلاد يومًا ما، حتى وإن لم تكن هي تلك المرأة.
قلق داخل واشنطن من خطة ترامب لما بعد حرب غزة
في الوقت نفسه، كشف تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن حالة من القلق العميق في أروقة صنع القرار بواشنطن، بسبب تعثر خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة ترتيب الأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بعد الحرب.
وأشار المعلق العسكري للصحيفة، رون بن يشاي، إلى أن الخطة تتكون من عشرين بندًا، إلا أن تنفيذها يواجه عقبات متزايدة، ما دفع مسؤولين أمريكيين كبار إلى تكثيف زياراتهم لتل أبيب خلال الأسابيع الأخيرة.
وتهدف هذه الزيارات – وفق التقرير – إلى احتواء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومنعه من استئناف العمليات العسكرية الواسعة، التي قد تؤدي إلى إفشال خطة واشنطن القائمة على تحقيق «هدوء مرحلي» يمهد لإطلاق مسار سياسي جديد في المنطقة.
خلافات أمريكية وإسرائيلية حول مستقبل غزة
وأضاف التقرير أن الأزمة لا تقتصر على الخلاف مع إسرائيل، بل تمتد إلى انقسامات داخلية بين مؤسسات صنع القرار الأمريكية نفسها، فضلًا عن اعتراضات عربية ودولية على بعض بنود الخطة، خصوصًا آليات إعادة إعمار غزة وترتيبات الحكم بعد الحرب.
وأوضح بن يشاي أن أحد أبرز نقاط الخلاف يتمثل في رفض إسرائيل القاطع لأي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة، بينما تصر واشنطن على وجود مرجعية فلسطينية معترف بها دوليًا لضمان الاستقرار.
أما من جهة حركة حماس، فالتقرير يؤكد أنها ترفض الشروط الأمريكية التي تتضمن نزع السلاح الكامل مقابل وعود غير واضحة بالإعمار والمساعدات.
التمويل أبرز العقبات أمام تنفيذ الخطة
وأشار التقرير أيضًا إلى أن التمويل يمثل أحد أكبر التحديات التي تواجه واشنطن، إذ لم تنجح الإدارة الأمريكية حتى الآن في إقناع الدول العربية الكبرى بتحمل الجزء الأكبر من كلفة إعادة إعمار غزة، في ظل غياب ضمانات حقيقية لوقف إطلاق النار الدائم.
ومع تصاعد هذه الخلافات، تبدو خطة ترامب لإعادة ترتيب الأوضاع في غزة على المحك، ما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات الأمريكية – الإسرائيلية، واحتمال عودة كامالا هاريس إلى المشهد السياسي بقوة إذا قررت الترشح مجددًا.
اقرأ أيضًا:
مجلس الشيوخ الأمريكي يطالب ترامب بالتدخل لمنع ضم إسرائيل للضفة الغربية
تأجيل الاجتماع بين روبيو ولافروف.. وتراجع الآمال بعقد قمة بين ترامب وبوتين
- كامالا
- الموجز
- الولايات المتحدة
- قطاع غزة
- السلاح
- رئيس الوزراء
- حماس
- شرم الشيخ
- بنيامين نتنياهو
- الولايات المتحدة الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- لافروف
- الرئيس الأمريكي السابق
- دونالد ترامب
- نائبة الرئيس الأمريكي
- وزيرة الخارجية
- العمليات العسكرية
- رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
- رئيس الولايات المتحدة
- إنهاء الحرب في غزة
- الرئيس الحالي دونالد ترامب

