ثمر الورد.. الفاكهة الحمراء الخارقة التي تعزز المناعة وتمنح البشرة إشراقة الشتاء

ثمر الورد
ثمر الورد

مع دخول فصل الشتاء، يبدأ الكثيرون بالبحث عن مصادر طبيعية لدعم المناعة، وغالبًا ما يتجهون إلى الليمون والبرتقال لاحتوائهما على فيتامين "سي". 

 

لكن هناك فاكهة أخرى لا تقل أهمية، تتميز بلونها الأحمر الزاهي وتُعد من أغنى الفواكه بفيتامين "سي" على الإطلاق، وهي ثمر الورد، التي تُعرف بقدرتها الكبيرة على تعزيز جهاز المناعة ومقاومة أمراض الشتاء.


- مصدر طبيعي لفيتامين "سي" ومضادات الأكسدة

يُشير موقع WebMD إلى أن ثمر الورد يحتوي على ضعف كمية فيتامين "سي" الموجودة في البرتقال، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمقاومة الإنفلونزا ونزلات البرد. كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تُحارب الشيخوخة وتحافظ على نضارة البشرة، لذلك يدخل في صناعة العديد من منتجات العناية الجلدية لمساهمته في منع الجفاف وبهتان البشرة خلال الشتاء.


- فوائد غذائية مذهلة للجسم

يُعد ثمر الورد البري كنزًا من العناصر الغذائية المفيدة، إذ يحتوي على الكولاجين الذي يُساعد على التئام الجروح بسرعة، إلى جانب فيتامين "ج" الذي يعزز امتصاص الحديد من الأطعمة، مما يُقوي الدم ويُزيد من حيوية الجسم في الأجواء الباردة.


- طرق متعددة لتناوله

يمكن تناول ثمر الورد بعدة أشكال، سواء طازجًا أو مجففًا، كما يُستخدم لإعداد شاي خالٍ من الكافيين يمنح الدفء والطاقة. ويمكن كذلك إضافته إلى العصائر أو المربى أو حتى دهن شرابه على الخبز المحمص، وهو من الوصفات المحببة في أوروبا. أما زيت ثمر الورد، فيُعد من أهم الزيوت الطبيعية للعناية بالبشرة، إذ يُرطبها ويحافظ على مرونتها رغم برودة الجو.


- الطبيعة أولاً

يظن الكثيرون أن تعزيز المناعة يتطلب أدوية باهظة الثمن، لكن الطبيعة تقدم حلولًا أبسط وأغنى بالفوائد. فـ ثمر الورد، هذه الفاكهة البرية الصغيرة، تُثبت أن الصحة والجمال قد ينبتان من قلب الطبيعة دون تكلفة تُذكر.

 

اقرأ أيضًا: 

زبدة الفول السوداني للريجيم: فوائد مذهلة تدعم فقدان الوزن

 

فوائد وأضرار تناول الفول السوداني.. يحافظ على صحة القلب ويجب تناوله بحذر


 

تم نسخ الرابط