بعد شائعة نقصه بالأسواق.. استقرار أسعار الزيت التمويني في المجمعات الاستهلاكية

أسعار الزيت
أسعار الزيت

شهدت أسعار الزيت التمويني في المجمعات الاستهلاكية استقرارًا ملحوظًا خلال الفترة الحالية، بالتزامن مع نفي رسمي من وزارة التموين والتجارة الداخلية لما تردد مؤخرًا حول وجود نقص في زيوت الطعام بالأسواق، سواء داخل منظومة الدعم التمويني أو في الأسواق الحرة، الأمر الذي ساهم في طمأنة المواطنين واستعادة الثقة في استقرار السلع الأساسية، ويرصد الموجز التفاصيل. 

استقرار أسعار زيوت الطعام رغم الشائعات

رغم انتشار شائعات عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي عن وجود أزمة في توافر زيت الطعام بعدد من المحافظات، أكدت الجهات الرسمية أن السوق يشهد انتظامًا كاملًا في المعروض، مع توافر كميات كافية تلبي احتياجات المواطنين.

وأوضح مسؤولو قطاع التموين أن استقرار الأسعار يرجع إلى انتظام عمليات التوريد، وتعدد مصادر الإمداد، فضلًا عن التنسيق المستمر بين وزارة التموين والشركة القابضة للصناعات الغذائية.

 

أسعار الزيت التمويني في المجمعات الاستهلاكية

أعلنت الشركة القابضة للصناعات الغذائية عن طرح عبوة زيت تمويني جديدة سعة 1.5 لتر بسعر 56 جنيهًا، وذلك ضمن منظومة السلع التموينية اعتبارًا من بداية شهر ديسمبر الجاري، في خطوة تهدف إلى توفير خيارات متعددة تناسب احتياجات الأسر المختلفة.

كما يستمر توافر:

  • عبوة زيت تمويني سعة 800 مللي بسعر 30 جنيهًا
  • عبوة زيت تمويني سعة 700 مللي بسعر 27 جنيهًا

وتسهم هذه التشكيلة المتنوعة من الأحجام والأسعار في تخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة عالميًا.

 

ضخ كميات كبيرة من الزيوت الحرة بالأسواق

إلى جانب الزيت التمويني، تواصل المجمعات الاستهلاكية وأسواق اليوم الواحد ضخ كميات كبيرة من الزيوت الحرة بمختلف أنواعها، سواء زيوت عباد الشمس أو الذرة أو الصويا، وبأسعار تنافسية مقارنة بالأسواق الخارجية.

ويتم ذلك بالتعاون مع كبرى شركات القطاع الخاص، بالإضافة إلى إتاحة زيوت الخليط المنتجة من الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية داخل عدد من السلاسل التجارية الكبرى، ما يعزز من استقرار السوق ويمنع أي ممارسات احتكارية.

 

وزارة التموين تنفي وجود نقص في زيت الطعام

في بيان رسمي، نفت وزارة التموين والتجارة الداخلية صحة ما يتم تداوله بشأن نقص زيوت الطعام، مؤكدة أن جميع الأصناف متوفرة بكميات كبيرة، سواء الزيت التمويني المدعم أو الزيت الحر.

وشددت الوزارة على أن هناك متابعة يومية لحركة الأسواق، وأن أي شكاوى يتم التعامل معها فورًا من خلال غرف عمليات منتشرة بجميع المحافظات.

 

الاحتياطي الاستراتيجي من الزيت آمن

طمأنت وزارة التموين المواطنين بشأن الاحتياطي الاستراتيجي من زيت الطعام، موضحة أنه يكفي لتلبية احتياجات السوق المحلي لمدة تصل إلى 5.6 شهر، سواء من المخزون المتاح داخل البلاد أو من خلال التعاقدات الخارجية الجارية.

ويعكس هذا الرقم قوة الموقف التمويني للدولة، وحرصها على تأمين السلع الاستراتيجية وعدم ترك السوق عرضة للتقلبات أو الشائعات.

 

رسائل طمأنة للمواطنين

أكدت الجهات المعنية أن الدولة مستمرة في توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، مع التوسع في المنافذ التموينية والمعارض المؤقتة، بما يضمن وصول الزيت وباقي السلع الغذائية لجميع المواطنين دون أزمات.

ويأتي استقرار أسعار الزيت التمويني اليوم كرسالة واضحة بأن السوق آمن، وأن ما يتم تداوله من شائعات لا يستند إلى حقائق، في ظل سياسات حكومية تستهدف حماية المستهلك وتحقيق الأمن الغذائي.

تم نسخ الرابط