رمضان صبحي.. من نجم الأهلي إلى خصم المنظومة هل دفع ثمن الخروج من عباءة القلعة الحمراء؟

رمضان صبحي
رمضان صبحي

يشهد الشارع الكروي المصري حالة من الجدل الكبير حول اللاعب رمضان صبحي، نجم الأهلي السابق ولاعب بيراميدز الحالي، بعد سلسلة من القضايا والأزمات التي لاحقته في السنوات الأخيرة، لتتحول قصته من حكاية نجم صاعد إلى نموذج للاعب خارج حسابات المنظومة.

رمضان صبحي 

بداية المجد مع النادي الأهلي

ولد رمضان صبحي في 23 يناير 1997، وتدرج في قطاعات الناشئين بالنادي الأهلي حتى تم تصعيده للفريق الأول عام 2014، حيث برز بمهاراته العالية وثقته الكبيرة.
الجماهير اعتبرته وقتها امتدادًا لجيل الأساطير، وأحد أهم مواهب الكرة المصرية الحديثة.

لكن سرعان ما قرر اللاعب خوض تجربة الاحتراف في أوروبا، وانتقل إلى نادي ستوك سيتي الإنجليزي عام 2016، قبل أن يلعب لهدرسفيلد تاون، ثم عاد إلى الأهلي معارًا في موسم 2019-2020.


 

التحول الكبير.. انتقال رمضان صبحي إلى بيراميدز

في صيف 2020، فاجأ رمضان صبحي الجميع برفضه التجديد للنادي الأهلي، واختياره الانتقال إلى بيراميدز، في صفقة أحدثت ضجة كبرى داخل الوسط الرياضي.
اعتبر جمهور الأهلي قراره خيانة كروية، وبدأت حملة انتقادات حادة ضده، خاصة أن الأهلي كان قد قدم له عرضًا كبيرًا وقتها.

ومنذ ذلك اليوم، تغيّر مسار اللاعب تمامًا، حيث فقد الدعم الجماهيري والإعلامي الذي كان يحظى به داخل القلعة الحمراء.


 

نفوذ الأهلي وتأثيره في الكرة المصرية

لا يختلف اثنان على أن النادي الأهلي يمتلك نفوذًا ضخمًا في الوسط الرياضي المصري، سواء من خلال جماهيريته أو قوته الإعلامية والإدارية.
ويؤكد متابعون أن الخروج من عباءة الأهلي غالبًا ما تكون له تبعات غير مباشرة، خصوصًا على اللاعبين الذين يتخذون قرارات لا ترضي المنظومة.

ويرى محللون أن ما واجهه رمضان صبحي بعد انتقاله إلى بيراميدز مثال واضح على صعوبة مواجهة هذا النفوذ، خاصة في ظل ضعف التأثير الإعلامي والإداري لنادي بيراميدز مقارنة بالأهلي.

 

أزمات متتالية بعد الرحيل

منذ انضمامه إلى بيراميدز، لم تتوقف أزمات رمضان صبحي، فقد تعرض  اللاعب إلى انخفاض في المستوى الفني وتكرار الإصابات، بالإضافة إلى حرب شائعات عن توترات داخل الفريق.

كما واجه رمضان قضايا قانونية أبرزها اتهامه في قضية تزوير شهادة معهد سياحة وفنادق.

وأخيرًا، قرار إيقافه 4 سنوات بسبب المنشطات وفقًا لما أعلنته محكمة التحكيم الرياضي (CAS).


هذه الأحداث المتتالية جعلت الجمهور يتساءل: هل هي مجرد صدفة، أم أن اللاعب يدفع ثمن خروجه من عباءة الأهلي؟

اقرأ ايضاً 

اتحاد الكرة: حسام حسن يقود منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية
حسين لبيب يطالب باسترداد أرض أكتوبر: الزمالك نادي الدولة ونحتاج دعم الرئيس
شبانة يكشف فوضى داخل اتحاد الكرة.. أزمة تنسيق تهدد استعدادات المنتخب
 

تم نسخ الرابط